تم أمس تكريم كل من الحاج اسماعيل محمد الصغير، و الشيخ حسان ابن الشيخ لفقون ، والشيخ جيلانـي الشريـــــف بالمسرح الجهوي بقسنطينة، لإسهاماتهم الكثيرة في إثراء و تنمية المسرح الجزائري، و ذلك ضمن حفل افتتاح نادي المزهر المسرحي.
وقد تطرق الممثلون، على غرار نور الدين بشكري، جمال دكار، الطيب دهيمي، عنتر هلال، الزبير ايزام، إلى دور الشيوخ الثلاثة في المسرح القسنطيني و كيف تمت الاستفادة من نصائحهم وخبرتهم، كما كان اللقاء فرصة لتذكر المواقف الطريفة التي جمعتهم بالشيوخ.
و دعا مدير المسرح محمد زتيلي الفنانين والممثلين، بالإضافة إلى جمهور المسرح إلى الأخذ بزمام الأمور من أجل إثراء لقاءات نادي المزهر، لأنه يرغب في أن تكون إدارة النوادي المسرحية، خارجة عن سلطة الإدارة، خاصة و أن المزهر سيكون مكانا لطرح الرؤى المسرحية، والتطلعات الهادفة  لتطوير فنون الخشبة، واعتبر، في سياق حديثه، بأن النوادي الثقافية استثمار حقيقي في الثقافة، عكس التظاهرات الكبرى التي يزول تأثيرها بمجرد انتهائها ولا تساهم في ترقية المشهد الثقافي.
زتيلي دعا إلى ضرورة أن تقوم الجهات الرسمية والثقافية والأمنية، بتكريم الوجوه المسرحية التي عملت في مسرح قسنطينة، حيث أعد قائمة من مائة شخصية لكي يتم  تكريمها في السنوات القادمة وذلك عرفانا بالجهود التي يبذلها رجال المسرح، و تثمينا للعمل الثقافي في ولاية قسنطينة.
أما التكريمات التي ستتم في إطار نادي المزهر، فستتم كل 15 يوما بتكريم ثلاثة وجوه مسرحية ساهمت في إثراء الركح بالأعمال المسرحية، كممثلين ومخرجين ومديرين سابقين للمسارح الجهوية.

  حمزة.د

الرجوع إلى الأعلى