والي البرج ينتقد نوعية أشغال  ثانوية و مشروع سياحي بجعافرة
انتقد يوم أمس والي ولاية برج بوعريريج، نوعية أشغال الثانوية الجديدة ببلدية الماين، محملا جزءا من المسؤولية لمكتب الدراسات و المراقبة، و طالب من المقاولة بتدارك التحفظات المسجلة لإفتتاح الثانوية بعد العطلة الربيعية، كما انتقد أشغال تهيئة فضاءات للترفيه في المشروع السياحي بغابة تافيغوت بالجعافرة، و قام بإعطاء اشارة دخول شبكة الغاز الطبيعي ببلدية تفرق و قريتي شكبو و بوندة حيز الخدمة.
والي الولاية اعترف لدى زيارته لمشروع انجاز الثانوية الجديدة ببلدية الماين، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى بلديات دائرة الجعافرة، أنه اطلع منذ تنصيبه على رأس الولاية على مشاكل متعددة تتعلق بالمشاريع التابعة لمديرية التجهيزات العمومية، سواء من حيث نوعية الأشغال و كذا التأخر المسجل في وتيرة الإنجاز.و طالب الوالي من المقاولة المكلفة بأشغال انجاز الثانوية الجديدة تسوية جميع التحفظات، و تصليح العيوب المسجلة، مبديا عدم رضاه على تساهل مكتب الدراسات و المراقبة في متابعة المشروع و الموافقة على نوعية الأشغال، رغم تسجيل عديد العيوب و التحفظات، مشيرا إلى اختيار نوعية رديئة للسياج الحديدي المحيط بشرفات الأقسام في الطابق الأول، و طالب من المقاولة بتغييره و تسوية العيوب بالساحة و كذا المخبر.و أمر الوالي مدير التربية بالشروع في اتخاذ جميع الإجراءات، لافتتاح الثانويةبعد العطلة الربيعية، ما يسمح بتحويل تلاميذ الطور الثانوي المتمدرسين ببلدية الماين إلى الثانوية الجديدة التي أشرفت  الاشغال بها على نهايتها و لم يبق منها سوى تسوية التحفظات المرفوعة بخصوص نوعية الأشغال، و استغلال الثانوية القديمة في توسعة المتوسطة، للقضاء بشكل نهائي على مشكل الاكتظاظ داخل الحجرات .
و بمشروع تهيئة فضاءات للراحة بغابة تافيغوت ببلدية الجعافرة أعاب الوالي على مدير السياحة، تضخيم المشروع و التهويل له أثناء العرض رغم بساطته، و أصر الوالي على الصعود لقمة جبل تافيغوت للاطلاع على نوعية الأشغال ومعاينتها، و بوصوله إلى مكان المشروع السياحي قال للمدير المعني « كنت أظن من خلال حديثك أن المشروع يشبه حظيرة الشريعة، غير أن الواقع يبرز بساطته «، معيبا تهيئة فضاءات الراحةبقمة الجبل بالإسمنت المسلح بدل الإعتماد على مواد طبيعية مثل الحجارة و الخشب .
من جانب أخر، طلق سكان بلدية تفرق و قريتي شكبو و بوندة ببلدية الجعافرة معاناة جلب قارورات الغاز، بعدما أصبح حلم ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي حقيقة مجسدة، حيث تم تشغيل الشبكة ببلدية تفرق و ربط 590 مسكنا بالغاز الطبيعي بعد سنوات من الانتظار و مشاكل رهنت تقدم المشروع، الذي تأخر بسبب اعتراض بعض المواطنين على تمرير الشبكة بملكياتهم.
و كلف مشروع ربط سكنات بلدية تفرق بالغاز، مبلغا قدره 13 مليارا و 700 مليون سنتم، و قد سجل  في إطار البرنامج التكميلي لسنة 2010، بطول شبكة توزيع تقارب 30 كيلومترا.كما تم تشغيل شبكة الغاز الطبيعي بقريتي شكبو و بوندة ببلدية الجعافرة، في مشروع كلف خزية الدولة 04 ملايير و نصف، و مكن من ربط 200 مسكن بالغاز الطبيعي.  
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى