الوالي يدعو إلى الاستفادة من صندوق التضامن للجماعات المحلية
كشف أمس الأول، والي الطارف محمد لبقى  خلال  لقائه مع الحركة الجمعوية والمجمتع المدني بجامعة الشاذلي بن جديد، عن إستقبال منذ بداية السنة  الجارية من جانفي إلى غاية مارس الجاري، 1300إتصال هاتفي  لمواطنين من مختلف البلديات عبر الخط الأخضر لمركز النداء الذي إستحدثته مؤخرا  وزارة الداخلية والجماعات المحلية، للتكفل بإنشغالات ومشاكل المواطنين اليومية على المستوى المحلي.
و أشار إلى تكفل مصالحه  لحد الآن بحل أزيد من ألف قضية من مجموع الشكاوي التي تم إستقبالها عبر المركز،  ما يمثل نسبة 90بالمائة ، في إنتظار التكفل بالمشاكل المتبقية التي حولت للمصالح المعنية لإيجاد الحلول العاجلة لها.
و أوضح بأن  ما يطغى على شكاوي المواطنين هي القضايا الاجتماعية التي تخص بالأساس  السكن ، التشغيل ، التوجيه و حل المشاكل الإدارية العالقة لدى بعض الهيئات.
وقد قدم الوالي أمام الحركة الجمعوية وممثلي المجمتع المدني شرحا مفصلا لمضمون وأهداف صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية الذي أستحدثته وزارة الداخلية طبقا للمرسوم 116/136  والذي عوض الصندوق المشترك للجماعات المحلية ، والذي يهدف بالأساس إلى إشراك المواطن في إعداد المشاريع التنموية وتحديد الأولويات ، فضلا عن  تفعيل وتعزيز الثقة بين المواطن والإدارة لتحقيق العدالة الإجتماعية و التنمية الشاملة المنشودة عن طريق مساعدة الجماعات المحلية بتمويل بعض المشاريع  الصغيرة لتحسين الإطار الحياتي للمواطنين كالتزود بالمياه ، التطهير ، الأرصفة ،الطرقات ، الإنارة العمومية، قاعات العلاج والملحقات الإدارية.
 ودعا في هذا السياق المواطنين إلى إغتنام الفرصة للإستفادة من مشاريع الصندوق ،وذلك بتقديم إقتراحاتهم وتحديد أولويات إحتياجات معيشتهم ، مشددا من ناحية أخرى على الأميار  ضرورة إشراك المواطنين في العملية التنموية وفق تسطير  برنامج يمتد على مدار 3 سنوات.
وحرص الوالي على أن يكون المواطن شريكا فعالا في إتخاذ القرار على المستوى المحلي، خصوصا  ما تعلق بالإستفادة من صندوق الضمان والتضامن وكيفية تسجيل المشاريع  ودور المواطنين في تحديد أولويات المشاريع حسب متطلباتهم معيشيته تجسيدا لمبدأ الديمقراطية التشاركية.
مضيفا بأن كل القرارات التي إلتزم بها إتجاه المواطنين خلال خرجاته الميدانية أو لدى إستقبالهم قد تم التكفل بها وأنه على استعداد للمحاسبة أمام الجميع .
و قدم ممثلون عن الأميار ورؤساء الدوائر ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية بفعل إشراك المواطنين في عدة عمليات  وقرارات هامة  كما قدم من جهتهم ممثلون عن الحركة الجمعوية والمجتمع المدنى إقتراحاتهم وتصوراتهم لإثراء صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية ، في التكفل بإنشغالاتهم المعيشية اليومية.
   ق.باديس

الرجوع إلى الأعلى