قلق وسط الأولياء بسبب نقص لقاحات للرضع بمدينة قسنطينة
يعيش أولياء بمدينة قسنطينة حالة من القلق بسبب انعدام لقاحات أبنائهم البالغين من العمر شهرين على مستوى العيادات، بعد أن أدرجت في الجدول الوطني الجديد للتلقيح سنة 2016.
 فيما تأخر التطعيم لحوالي شهر بالنسبة لبعضهم.و أكد أحد الأولياء الذين التقينا بهم على مستوى عيادة متعددة الخدمات بالجهة الشرقية للمدينة، بأن ابنته الرضيعة تكاد تبلغ من العمر 3 أشهر دون أن تخضع لحقنة شهرها الثاني، المضادة للتيتانوس و السعال الديكي و الدفتيريا و الهيموفليوس اللافلونزي، و كذا التهاب الكبد الفيروسي صنف ب’، حيث أبدى محدثنا تخوفا من تعرض ابنته إلى الإصابة بأمراض أو مضاعفات صحية، في حال عدم تلقيها هذا اللقاح، كما أضاف بأن بعض العاملين بالمكان أخبروه بأنه عليه الانتظار إلى شهر سبتمبر المقبل، لعل اللقاح يكون متوفرا في تلك الآجال.كما قمنا بجولة لعيادات أخرى بوسط المدينة، أخبرنا موظف الاستقبال في إحداها بأن اللقاح متوفر، لكن خروج الطبيبة التي تقوم بحقنه في عطلة، يحول دون الاستفادة منه، مشيرا إلى أنه علينا انتظار عودتها شهر سبتمبر المقبل أو التوجه إلى عيادات أخرى، فيما أخبرنا موظفون بعيادة ثانية أنه يمكن تقديم اللقاح للرضع البالغين شهرين، يومي الأحد و الأربعاء المخصصين لفئتهم، كما أن مكان الإقامة لا يعد عائقا أمام تلقيح الأطفال، و يمكن للأولياء أخذ أبنائهم إلى أية عيادة من أجل التلقيح مرفوقين بالدفتر الصحي فقط، أما على مستوى عيادة خاصة، فقد أوضحت لنا موظفة الاستقبال بأن العيادة توقفت عن حقن الرضع باللقاحات بشكل نهائي.و قد حاولنا الحصول على مزيد من التفاصيل حول المشكلة من مديرية الصحة لولاية قسنطينة، لكن الاتصال تعذر علينا، فيما صرح مدير الصحة بالنيابة الأسبوع الماضي للنصر بأن لقاح الأطفال البالغين شهرين متوفر، فضلا عن أن مصالحه ستتنقل إلى معهد باستور لإحضار حصص منه و توفيرها على المستوى الولائي بشكل كبير، لضمان عدم تسجيل أي نقص فيها.                      سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى