3 شبان يقتلون عون أمن بمركز التكوين المهني بعين فكرون


اهتزت ليلة أمس الأول مدينة عين فكرون على وقع جريمة قتل بشعة هي الثانية في أقل من أسبوع، والتي راح ضحيتها عون أمن بمركز التكوين المهني خامج السعيد، الذي تعرض لطعنة خنجر من طرف 3 شبان بينهم شقيقان قاموا بالترصد له عند منزل شقيقه.
مصادر أمنية كشفت للنصر بأن الضحية المسمى (ب.ف) 35 سنة المتزوج والأب لطفلين ذهب ضحية لخلاف يتجدد كل مرة بين شقيقه والشبان الثلاثة، فالمتورطون في الجريمة الذين ألقت عناصر الشرطة القبض على أحدهم، ويتعلق الأمر بشقيق المتهم الفار رفقة آخر، ترصدوا الضحية لحظة قدومه لمنزل شقيقه الذي يملك ورشة للحدادة بمحاذاة متوسطة الخوارزمي وسط عين فكرون على متن مركبة أحدهم، أين وجهوا له طعنة كانت كافية لإزهاق روحه، بعد أن أصابوا الجهة اليسرى من جسده في طعنة أصابت الرئة وجانبا من قلب الضحية.
وتبين المعطيات التي بحوزتنا بأن شقيق الضحية يدخل في كل مرة في مناوشات مع الشبان الثلاثة، بسبب استغلالهم محيط المؤسسة التربوية التي تجاور سكنه لتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية، وهو ما نتج عنه 3 قضايا مطروحة على مستوى محكمة عين فكرون، والتي حركها شقيق الضحية نفسه، غير أن تحويل القضية للعدالة لم يعجب المتهمين الثلاثة ودفعهم ذلك لتنفيذ جريمتهم، وبين مقربون من الضحية بأن الأخير لفظ أنفاسه على الساعة الثانية صباحا، بعد محاولات للطاقم الطبي المناوب سخروا من خلالها كل الإمكانيات والتي فشلت في إنقاذ الضحية.
وتعد هذه الجريمة الثانية في أقل من أسبوع، بعد تلك التي ذهب ضحيتها شاب يبلغ من العمر 39 سنة، بعد أن تلقى حجرا في شجار أودع فيه 3 أشقاء ووالدهم الحبس، وأمام تنامي الجريمة طالب سكان وأعيان المدينة بمضاعفة عدد أعوان الشرطة وفتح وحدة للشرطة القضائية.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى