تسريع وتيرة إنجاز 1650  وحدة من برنامج عدل بباتنة
سارعت وكالة عدل بباتنة إلى جانب السلطات العمومية بالولاية، إلى العمل من أجل إنهاء و تسليم حصص سكنية لمكتتبين ضمن برنامج عدل 01 و02 قبل نهاية السنة الحالية، بموقع حملة الذي يضم مشروع إنجاز 1650 سكنا، غير أن إنجاز المشاريع السكنية التي يرتقب تسليمها بموقع حملة، تفتقد للمرافق العمومية
من بينها المؤسسات التربوية التعليمية، و هو ما سيصطدم به المستفيدون مستقبلا.
و تعتزم وكالة ترقية السكن عدل بباتنة توزيع 640 مسكنا قبل نهاية السنة لمكتتبين ضمن برنامج عدل 01 و02، وهي الحصة المنجزة ضمن برنامج 1650 سكنا تجري أشغالها بموقع حملة، غير أن هذه المشاريع السكنية التي ستكون أحياء جديدة في القطب العمراني لم ترافقها  مع انطلاق أشغالها  عمليات  تجهيز لإنجاز مرافق عمومية تتيح للملتحقين بالسكنات الاستقرار في أحيائهم الجديدة.
وأكد مصدر مسؤول بوكالة عدل، بأن الوكالة ليس من صلاحياتها إنجاز المرافق العمومية، موضحا في ذات السياق عن تخصيص أرضيات بذات الموقع لإنجاز مرافق عمومية من طرف مصالح مديرية التجهيزات العمومية، من بينها مساحتين مخصصتين لإنجاز مدرستين ابتدائيتين و قطعة أرضية لإنجاز متوسطة و أخرى لإنجاز ثانوية.
 كما تم تخصيص مساحة لإنجاز مقر أمن حضري وأخرى لمركز تجاري و قطعتين للإنجازات العمومية حسب ما ذكر ذات المسؤول بوكالة عدل بباتنة.
ذات المصدر، اعتبر أنه بعد تسليم حصة 350 سكنا المنجزة بمنطقة «بارك أفوراج» للمكتتبين ضمن برنامج عدل 01 لم يتبق سوى 122 مسجلا ضمن ذات البرنامج سيستفيدون من السكنات المنجزة بموقع حملة، أين تجري أشغال إنجاز 1650 سكنا، مؤكدا بأن الأشغال قاربت على الانتهاء  و قد بلغت نسبة  90 بالمائة في بعض العمارات، مشيرا إلى عزم الوكالة على توزيع السكنات المتبقية من ذات الحصة على المكتتبين ضمن برنامج عدل 02 و فق ترتيب تسجيل المكتتبين.
و في سياق متصل أوضحت ذات المصادر، بأن حصة أخرى من ألف سكن ستنطلق بها الأشغال قريبا بعد اختيار موقع إنجازها في «بارك أفوراج» و قد تم  إسناد الأشغال لمؤسسات مختلطة جزائرية تركية.                            

يـاسين/ع   

تحذيرات من اختلاطها بشبكة التوزيع
تسرّب المياه القذرة يثير مخاوف سكان أحياء ببريكة
يشكو سكان حي طريق باتنة وسط مدينة بريكة، منذ حوالي أسبوع، من تسرب المياه القذرة التي طفت إلى الشارع وأصبحت تؤثر بصورة يومية على حياة المواطنين، الذين تحدثوا عن تضرر الشبكة الرئيسية لقنوات الصرف الصحي، و هو ما تسبب في تسرب المياه خارجها.
و أشار عدد من سكان المدينة إلى تجمع مياه الصرف الصحي في محيط السكنات مما خلق انزعاجا كبيرا للعائلات خاصة مع انتشار الروائح الكريهة، و يتخوف السكان أن يستمر الوضع ويطول دون تدخل الجهات الوصية لإصلاحه مما يُنذر بكارثة بيئية خاصة وأن العديد من الأطفال يلعبون في الشوارع مما يهدد صحتهم.
وتساءل المواطنون الذين تحدثوا إلينا عن مصير الأموال المخصصة للتهيئة الحضرية خاصة وأنها فاقت 100 مليار سنتيم مؤكدين بأن تجديد الشبكات الحيوية أصبح ضرورة قصوى لتفادي الكوارث التي قد تحصل نتيجة تسرب المياه القذرة و الشروب. و كانت مصادر مسؤولة بالجزائرية للمياه قد أكدت اختلاط المياه الصالحة للشرب في بعض الأحياء الأخرى بمياه الصرف الصحي، وأفادت أنها تقوم بجهود كبيرة لإصلاح الوضع خوفا من المخاطر التي تتسبب فيها هذه المشكلة.
المصالح التقنية لبلدية بريكة تدخلت قبل نحو يومين في محاولة لإصلاح الوضع غير أنها لم تنجح في ذلك.
و حسب بعض المصادر فإن شبكة الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب بالبلدية أصبحت بحاجة للتجديد بعد الضرر الذي لحقها مع مرور الوقت، حيث تضررت في نقاط عديدة نتيجة لاهترائها الشديد، حيث سبق لسكان عدة أحياء أن عاشوا هذه المشاكل آخرها بحي طريق الجزار، الذي شهد هو الآخر تضرر شبكة قنوات الصرف الصحي ونتج عن ذلك تسربات كبيرة للمياه القذرة استدعت تدخل المصالح التقنية للبلدية لإنهاء المشكلة.
ب.بلال

الرجوع إلى الأعلى