حركة الاصــــلاح تؤكـــد على تدعــــيم الجـــبهة الداخليـــة و تعزيــز الحــوار
دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس، الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات إلى أن تكون في مستوى الثقة الموضوعة فيها والآمال المعلقة عليها في الانتخابات التشريعية المقبلة، معتبرا أن الانتخابات المقبلة من شأنها أن تكون محطة لتعزيز مؤسسات الدولة ومرحلة لحوار اجتماعي واسع .وأكد  فيلالي غويني، خلال أشغال الندوة التأطيرية لفائدة المكتب الولائي للحركة، أمس، بالعاصمة على ضرورة التوصل إلى توافق سياسي وطني بقاعدة شعبية عريضة لتدعيم الجبهة الداخلية وتعزيز الحوار بين جميع الشركاء السياسيين لمواجهة كل التحديات والتكفل بالمطالب الاجتماعية ، وأضاف أن حزبه يرى أن الاستحقاقات القادمة من شأنها في إطار هذا التوافق الوطني أن تكون محطة لتعزيز مؤسسات الدولة ومرحلة لحوار اجتماعي واسع لدراسة كل الانشغالات.وذكر غويني أنه بعد استكمال تشكيلة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، فإن الشركاء السياسيين يأملون منها رغم صعوبة مهمتها أن تكون في مستوى الثقة الموضوعة فيها والآمال المعلقة عليها في الاستحقاقات التشريعية القادمة وقال نفس المتحدث، ننتظر أن يقدم أعضاء الهيئة الانتخابية نموذجا جديدا في التعامل مع الانتخابات والعمل على إرجاع الثقة لدى الفئات العريضة للشعب من أجل الذهاب إلى أداء واجبهم الانتخابي بدون عزوف، من جانب آخر شدد غويني، على أهمية إشراك كل النقابات المستقلة في الثلاثية المقبلة وعبر عن رفضه انعقاد هذا اللقاء في غياب الشركاء الحقيقيين على حد
تعبيره.                                           
م - ح

الرجوع إلى الأعلى