تساءلت أمس لجنة النقل بالمجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة عن مصير مشروع الطرامواي الذي استفادت منه المدينة دون أن تنطلق أشغاله بعد أن ظلت رهينة المواعيد، وأكد ممثل لجنة النقل بالمجلس خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي،  بأن مصير الطرامواي ظل غامضا وطرح ذات العضو بالمجلس الشعبي الولائي نقائص يعاني منها قطاع النقل منها تأخر إنجاز مشاريع مسجلة تتعلق بمحطات النقل البرية في عدد من البلديات على غرار أريس، الشمرة، وعين التوتة.
رئيس لجنة النقل بالمجلس الشعبي الولائي تساءل أيضا عن جدوى إنجاز المحطة البرية الجديدة الواقعة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة دون استغلالها بربطها بخطوط نقل إضافية بعد أن اقتصر ربطها بخط أم البواقي وبعض بلديات الجهة الشمالية كسريانة والمعذر، وطرح رئيس لجنة النقل سؤالا آخر يتعلق بمصير مشروع ازدواجية السكة الحديدية لربط القطب الجامعي فسديس بمدينة باتنة.
من جهته مدير قطاع النقل لولاية باتنة وفي رده على تساؤلات رئيس اللجنة بالمجلس الشعبي الولائي، أكد بأن مشروع الطرامواي استنفد كافة الإجراءات الإدارية من طرف مكتب ميترو الجزائر المكلف بالمشروع ويبقى انطلاقه موكل للجهات الوصية أضاف ذات المسؤول موضحا بخصوص عدم استغلال المحطة البرية الشمالية بصفة كلية بأن دعمها بخطوط إضافية سيكون بصفة تدريجية خاصة بعد فتح واستغلال الطريق الاجتنابي الشمالي لمدينة باتنة، وفي ذات السياق أشار والي الولاية لتحويل عدد من خطوط الولايات الجنوبية بالإضافة لخطوط النقل على مستوى عدد من البلديات إلى المحطة البرية الجديدة بعد انتهاء أشغال الطريق الاجتنابي الشمالي الذي توقع استلامه قبل نهاية شهر أفريل.
يـاسين.ع
          

الرجوع إلى الأعلى