مخطط للقضاء على العطش بسطيف قبل استلام التحويلات  الكبرى
 سطرت مديرية الموارد المائية لولاية سطيف، برنامجا   للقضاء على أزمة المياه الصالحة للشرب، بعد الندرة  التي مست العديد من الأحياء، و التجمعات السكانية بعاصمة الولاية، إضافة إلى العديد من البلديات الكبرى الواقعة شرق، و جنوب، و شمال الولاية، في صورة العلمة، عين ولمان، صالح باي، تالة إيفاسن و غيرها،  والتي كانت سببا في غلق العديد من محاور الطرقات، و احتجاجات واسعة للمواطنين، في انتظار تسليم شقي مشروع التحويلات المائية الكبرى، سواء تعلق الأمر بالشق الشرقي المرتقب نهاية السنة الحالية،  أو الشق الغربي المرتقب تسليمه السنة المقبلة.
وخلال شروحات قدمت، أمس، لوزير الموارد المائية حسين نسيب، خلال اليوم الثاني من زيارة العمل و التفقد لولاية سطيف، كشف عن توقع استلام 22 نقبا مائيا قبل شهر مارس 2018، إضافة إلى وضع حيز الخدمة عدة خزانات واحدة بعاصمة الولاية بسعة 40 ألف متر مكعب، إضافة إلى أخرى بالمنطقة الجنوبية، ترتكز  بمنطقتي خرزة يوسف، و الشعبة الحمراء الغنية بالثروة المائية الباطنية، قصد استفادة 7 بلديات كبرى من المياه، تتمثل في عين آزال، بئر حدادة، عين الحجر، عين ولمان، بيضاء برج، بوطالب، و الحامة.  
في نفس السياق، يرتقب أن تستفيد 7 بلديات تقع بالمنطقة الشمالية لولاية سطيف، من المياه الصالحة للشرب، انطلاقا من سد تيشي حاف، الأخير سيتم تزويده بهذه المادة الحيوية من سد الموان، إضافة إلى استكمال تزويد بعض المناطق الواقعة شمال شرق سطيف من المياه القادمة من منبع الماء الأبيض المتدفقة من جبل بابور، بعد أن ربطت البلدية الأخيرة، إضافة إلى سرج الغول مؤخرا بهذه المادة الحيوية.
جدير بالذكر، أن وزير الموارد المائية وعد بإعطاء تعليمات للوكالة الوطنية للموارد المائية، قصد دراسة الإمكانات المائية التي تزخر  بها منطقة الشعبة الحمراء، و خرزة يوسف، قصد استكشاف الإمكانات الحقيقية، من أجل وضعها في مخطط الري الوطني، لتزويد مختلف بلديات ولاية سطيف، و ولايتي باتنة، و المسيلة بهذه الثروة الهامة، و النادرة، في ظل جفاف أغلب الآبار بهذه
 المناطق.    
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى