فوضى و طوابير لاقتناء الكتب المدرسية بسطيف
عبّر، أمس،  أولياء تلاميذ بسطيف، عن تذمرهم الكبير جراء صعوبة اقتناء الكتاب المدرسي لمختلف الأطوار التعليمية، إضافة إلى طوابير غير متناهية، مع نقص في أعوان الاستقبال، و المكلفين بالبيع، لدى مركز البيع الرئيسي المنصب على مستوى دار الثقافة هواري بومدين بسطيف، كاشفين عن تلقيهم صعوبات كبيرة من أجل توفير الكتب لأبنائهم، منتقدين نقل عملية البيع من المؤسسات التربوية إلى دار الثقافة.
و خلال جولة للنصر قادتها لنفس المكان، شهدنا توافدا غفيرا من قبل الأولياء بغرض اقتناء الكتاب المدرسي، خاصة تلك التي غيّرت السنة الدراسية الحالية، و أكد بعض الأولياء أنهم تركوا أماكن عملهم بغرض الظفر  بنسخ من الكتب المدرسية، لكن الطوابير الكثيفة، و سوء التنظيم، و غياب التوجيه حال دون ذلك، مؤكدين أن أبناءهم لم يتحصلوا على الكتب   إلى غاية يوم أمس ، موازاة مع مطالبة الأساتذة بها في أقرب الآجال، قصد الشروع في التطبيقات، و تلقين الدروس.
و أضاف  أولياء    أنهم تنقلوا  لمكان تمدرس أبنائهم  من أجل اقتناء الكتب المدرسية على غرار كل سنة دراسية، لكنهم  علموا بأنه تم تحويل  العملية إلى دار الثقافة، مضيفين  بأنم لم يتمكنوا  من الحصول على الكتب، على الرغم من الانتظار لعدة ساعات دون أن يتمكنوا  حتى من الإطلاع على قائمة الكتب المتوفرة قصد اقتنائها، مشيرين إلى أهمية العودة إلى النظام القديم، مع توفير الكتب المدرسية على مستوى المؤسسات التربوية.
لدى اتصالنا بالمكلف بالإعلام لمديرية التربية، كشف  بأن عملية بيع الكتب تكفل بها الموسم الدراسي الحالي  الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، و أشار إلى عدم علمه بكيفية تنظيم  العملية، كما قمنا بالتقرب من الأعوان المكلفين بعملية البيع بدار الثقافة هواري بومدين،  فيما  برر مسؤولو ديوان الكتاب المدرسي المشكل بالتوافد الكبير للأولياء ما اضطرهم للاستعانة بالأمن لتنظيم الطوابير .
رمزي تيوري    

الرجوع إلى الأعلى