مريــم والحــوت الأزرق يُـثيران الرعـب
تتداول مواقع إلكترونية ووسائل إعلام خلال الآونة الأخيرة، مجموعة من الأخبار المرعبة والغريبة حول مجموعة من تطبيقات الألعاب المصممة للهواتف الذكية، حيث ذهب الكثير منهم إلى القول أنها دفعت مراهقين إلى الانتحار أو الدخول في حالة هستيريا أو ارتكاب جرائم دون تأكيد حقيقي لمدى صحة المعلومات المتداولة حولها.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن تطبيقا يسمى لعبة "الحوت الأزرق" قد دفعت طفلا إلى الانتحار في ولاية ميلة خلال الأسبوع الماضي، بعد أن قبل بدخول ما أسموه بـ"تحدي الموت"، كما وجدنا على مواقع الكثير من الفيديوهات العربية التي تتحدث عن خطرها، وعن أنها تقودك تدريجيا إلى تحدي الموت بعد القيام بخمسين مهمة مرعبة، كما أن موقع "يوتيوب" يعج بالكثير من الفيديوهات التحذيرية بالإنجليزية أيضا، ومنها أفلام قصيرة صُنعت للتحسيس بخطورتها، كما ذكرت جريدة "ذا سان"، بأن مصالح الأمن البريطانية تشك في أنها عبارة عن شبكة تواصل اجتماعية صدرت لأول مرة في روسيا وتسببت في وقوع العديد من الضحايا.
من جهة أخرى، ذكر مستخدمون عرب بأن النسخة العربية عن الحوت الأزرق هي "لعبة مريم" التي تشبهها إلى حد بعيد، وتتمثل في طفلة تائهة تتحدث بالعربية وتدعى مريم، وعلى المستخدم أن يرشدها إلى منزلها، لكنها تواصل طرح الأسئلة عليه وبعد ذلك تذهب إلى أسئلة شخصية، في ظل أجواء مريبة ومرعبة مع بعض المؤثرات الصوتية والضوئية. وحذر خبراء في مجال المعلوماتية من أنها قد تكون لعبة مصممة لجمع البيانات الشخصية للمستخدمين، في حين وجدنا على متجر "غوغل" عدة نسخ منها وتم تحميلها ملايين المرات.
أما اللعبة الثالثة التي أثارت الجدل فهي لعبة استدعاء الجن تشارلي، وتقوم على طرح أسئلة مختلفة فيجيبك بنعم أو لا، لكن الكثيرين تداولوا العديد من الأخبار حول دخول المراهقين في حالات هستيرية وإغماءات بسببها، بينما قمنا بتحميلها ووجدنا بأنها لا تعدو كونها مجموعة من الأصوات المرعبة التي تصدر بشكل مفاجئ من الهاتف أثناء التحدث مع تشارلي "الجن" ما يثير بعض الفزع في نفس المستخدم خصوصا وأن تشارلي يشترط أحيانا أن تكون في مكان مظلم. ولم يجد الخبراء من طريقة لوضع حد للمشاكل المترتبة عن هذه الألعاب إلا بمراقبة أطفالهم من طرف الأولياء.                                       سامي .ح

سـوفـت

مزايا متصفح موزيلا كوانتوم الجديد

أطلقت شركة موزيلا آخر نسخة من متصفحها “فايرفوكس”، حيث حمل عنوان “كوانتوم” “Quantum” ويتسم  بالكثير من المزايا الجديدة التي قد تدفع المستعمل إلى استخدامه عوضا عن المتصفحات الأخرى على غرار «غوغل كروم».
-السرعة والخفة: يتمتع « فايرفوكس كوانتوم» بواجهة استخدام أكثر استجابة وبمحرك جديد سيسمح للمستخدمين بالحصول على تجربة أكثر سرعة ومرونة من السابق، سواء عند تشغيل المتصفح أو عند تحميل صفحات الواب، بالإضافة إلى خفة التبديل بين علامات التبويب مهما بلغ عددها.
وبحسب ما نقلته وكالة «سكاي نيوز عربية» عن موقع «موزيلا»، فإن الإصدار الجديد يوفر ضعف السرعة التي توفرها النسخة السابقة من المتصفح، كما يتفوق على «غوغل كروم»، في حين يتميز بحجم أقل منه، فضلا عن استعماله لحجم ذاكرة أقل، ما يمنح الحاسوب فسحة إضافية لتشغيل باقي المهام.
-مزايا متكاملة: يضم هذا المتصفح مجموعة من المزايا المختلفة، من بينها ميزة التقاط الشاشة، وإمكانية مشاركتها مع الأصدقاء مباشرة مع احتمال الاحتفاظ بمجموعة صور الشاشة داخل المتصفح، بالإضافة إلى ميزة الحماية من التتبع مع حظر الإعلانات المزودة ببرمجيات تتبع خفية وغيرها من المزايا.
-قابلية التخصيص: يدعم متصفح Firefox Quantum قابلية التخصيص بكفاءة عالية، ولا تقتصر على الشكل والسمات بل تتعدى ذلك إلى إمكانية تخصيص شريط الأدوات من خلال السحب والإفلات بكل سهولة. س.ح

تكنولوجيا نيوز

كانون تطلق وحدة تخزين على شكل كاميرا
أطلقت شركة كانون خلال الأيام القليلة الماضية، وحدة تخزين جديدة على شكل كاميرا، حيث تحتوي على بعض خاصيات الكاميرات التي كانت تباع في خمسينيات القرن الماضي.
وعنونت الشركة وحدة التخزين الجديدة بـ"مينياتشر كانون 4 أس بي" بحسب ما ورد بموقع وكالة "سكاي نيوز عربية"، حيث أعطيت شكل كاميرا رقمية مع خاصية معين المدى التي كانت تباع في خمسينيات القرن الماضي. وقد صممت وحدة التخزين الجديدة لتبدو وكأنها نسخة طبق الأصل لكاميرا "كانون 4 أس بي"، التي كانت تتوافق مع عدسات شركات "لايكا" الألمانية التي تثبت بواسطة البراغي، وكانت تصنع منتصف القرن الماضي قبل أن تستبدل بسلسلة "كانون 5".  
وتتسع وحدة التخزين الجديدة لثمانية جيغا بايت، كما أنها تأتي بأبعاد صغيرة، وصنعت من المعدن والبلاستيك، في حين يمكن إخفاء موصل USB الخاص بها بداخلها. ويذكر بأن  كانون أطلقت من قبل وحدة تخزين على شكل كاميرا في سنة 2010، حيث أعطيت شكل الكاميرا الرقمية «كانون 5دي مارك 2» بسعة أربعة جيغا بايت، في حين تعرض الوحدة الأخيرة بسعر ثمانين دولارا على موقع الشركة.   

# هــاشتـــاغ

#نورت_بلدك_يا_مينا: عبر الجمهور الجزائري عن فرحته بقدوم الفنان المصري مينا عطا إلى الجزائر من أجل إحياء حفل ملكة جمال العرب بفندق الرياض بسيدي فرج خلال الأسبوع الجاري، حيث احتل هذا الهاشتاغ المراتب الأولى من قائمة العبارات الأكثر تداولا على شبكات التواصل الاجتماعي منذ وصوله إلى المطار، كما استغل آخرون العبارات لتداول منشورات عادية.
#ماجر: يواصل اسم الناخب الوطني رابح ماجر احتلال صدارة العبارات الأكثر تداولا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون من خلاله عن استنكارهم لخرجته الأخيرة وتهجمه بالصراخ في وجه صحفي القناة الثالثة، كما قال بعضهم إنه كان على جميع الصحفيين الآخرين مغادرة المكان تضامنا مع زميلهم.

نجـــوم@

الوشــم الناطـق آخر صيحــات الموضـة
طور خبير وشوم أمريكي مؤخرا، تقنية جديدة تسمح بوشم مقاطع صوتية على الجسد، ويمكن الاستماع إليها من خلال تطبيق يُنزل على الهاتف الذكي، حيث تحولت في غضون أيام إلى واحدة من آخر صيحات الموضة.
ويعود الفضل في تطوير هذه التقنية إلى خبير الوشوم الأمريكي القاطن بلوس أنجلس، نيت سيغارد، بحسب ما جاء في موقع إذاعة “مونتي كارلو” الدولية، حيث يتم وشم تموجات المقطع الصوتي على أي مكان يختاره الزبون من جسده على ألا يتعدى المقطع 60 ثانية، ثم يمكن من خلال تطبيق خاص يُنزل على الهاتف الذكي ومزود بتقنية التعرف، الاستماع إلى التسجيل بمجرد تشغيل التطبيق ووضعه أمام صورة تموجات المقطع. وقد أطلقت الشركة اسم “soundwave tattoos» على هذه التقنية.
وروى مطور التقنية بأن الفكرة جاءته بعد أن رسم على يده موجة صوت صديقته وصوت طفله، الذي لا يتعدى أربعة أشهر من العمر، ليفكر بعد ذلك في جعل إعادة الاستماع لذلك الصوت ممكنا. وأسس المعني شركة «سكين موشن»، حيث درب أكثر من 260 شخصا وسجل أزيد من 12 ألف زبون للحصول على هذا الوشم الجديد.      س.ح

شباك العنكبوت

تحذيرات من اختراق نظام الاتصالات بالطائرات

حذرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي من إمكانية اختراق الطائرات والمركبات إلكترونيا عن بعد، بعد أن نجحت مصالحها في الولوج لطائرة “بوينغ 757” أثناء تواجدها على المدرج من خلال أنظمة اتصال لا سلكية السنة الماضية.
وبحسب ما نقله موقع البوابة العربية للأخبار التقنية، فإن مسؤولا بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية كشف في خطاب له ألقاه بقمة أمن الفضاء الجوي عن عملية الاختراق، حيث يجعل الاستعمال المتزايد للإلكترونيات والاتصال عن بعد بشبكة الأنترنيت الطائرات أكثر هشاشة أمام الهجمات السيبرانية، لكن المعني اعتبر بأن العملية سرية ولا يمكن التصريح بكيفية وقوعها مع تأكيده على أن الفريق لم يحصل على أية مساعدة من الركاب، في وقت شددت فيه شركة “بوينغ” على أن الاختراق اقتصر على نظام الاتصالات المثبت بالطائرة ولم يصل أي من عناصر الفريق إلى التحكم في البرمجيات التي يمكنها تغيير مسار الطيران.
وقامت الوزارة بهذه العملية للتأكد من مدى سلامة نظام الاتصالات، بعد أن أقرت من قبل بالتنسيق مع إدارة سلامة النقل تعليمات جديدة تمنع عليهم نقل بعض الأجهزة حفاظا على سلامتهم. 

إعــداد :سـامي حباطــي

الرجوع إلى الأعلى