أنهت القافلة الطبية الجراحية الخامسة القادمة من المستشفى الجامعي للدويرة بالجزائر العاصمة نحو مستشفى محمد مداحي المدعو النمر بفرجيوة في ميلة،   مجموع العمليات الجراحية المبرمجة ، وعددها 74 عملية جراحية مختلفة باردة و استعجاليه.
 منها  عمليات خاصة بالغدة الدرقية ، عمليات قيصرية  وأخرى لنزع المرارة و  الفتق و إزالة زوائد دوديةوعمليات تطلبت شق البطن، و أخرى لنزع الكيس المائي من الكبد، ناهيك عن أكثر من 125 كشف طبي متخصص في الجراحة و التخدير.
و بحسب تصريح رئيس القافلة البروفسور أحمد أزواو للنصر، فان جميع المرضى الذين خضعوا لهذه العمليات الجراحية تم الترخيص لهم بالعودة لمنازلهم بالنظر لحالتهم الصحية الجيدة، باستثناء مريضة واحدة تقرر تحويلها لمستشفى الدويرة الجامعي، بعدما خضعت للعملية الجراحية بفرجيوة قصد التكفل و إبقائها تحت العناية الطبية المركزة والعالية لفترة إضافية، وكذلك برمجة ثلاثة مرضى آخرين لإجراء العمليات الجراحية لهم بالدويرة بالنظر لما تتطلبه العمليات الخاصة بهم من إمكانيات أكبر و أفضل، مثمنا في السياق تحسن الوضع بمستشفى فرجيوة مقارنة بآخر زيارة له لهذا المرفق، حيث ارتفع عدد الجراحين به من جراح واحد إلى 7، غير أن النقص يبق  مطروحا  حسبه في أخصائيي التخدير و الإنعاش، حيث يتوفر على واحد منهم فقط .   
مدير الصحة و السكان لولاية ميلة من جهته بعدما نوه بعمل القافلة المنجز في إطار التوأمة بين المؤسستين الاستشفائيتين، كشف للنصر عن عمليات جراحية مبرمجة  لفائدة الأطفال الصغار و المتمدرسين، و التي تم الكشف عن ضرورة إجرائها و حصرها من قبل الطاقم الطبي العامل بوحدات الكشف و المتابعة، حيث سيخضع المعنيون بها للجراحة خلال العطلة المدرسية الشتوية، مشير إلى استفادة الوحدات الصحية العمومية بالولاية خلال العام الجاري من 55 طبيبا أخصائيا، معترفا بوجود عجز معتبر في أطباء التخدير و الإنعاش و التوليد الذين ينتظر وصول عدد منهم قريبا.     
 للإشارة القافلة  الجراحية  مشكلة من ثلاثة أساتذة في الجراحة و  ثمانية جراحين  و طبيبين مختصين في الإنعاش و التخدير إلى جانب ثلاثة شبه طبيين في الإنعاش و التخدير كذلك، و رئيس مجمع العمليات.
إبراهيم شليغم 

الرجوع إلى الأعلى