ياسمين شويخ تختار أجمل المناظر بمستغانم لمسلسل"أستوديو 27"
تجاوزت نسبة تصوير مسلسل «أستوديو 27 «للمخرجة الشابة ياسمين شويخ حدود 50 بالمائة ليتم عرضه  خلال شهر رمضان الكريم عبر التلفزيون الجزائري .
وقد انصب اختيار المخرجة في تصوير حلقات المسلسل على المدينة السياحية مستغانم التي تتوفر على أماكن رائعة كالواجهة البحرية صلامندر ،استديا  المعروفة بمرور خط غرينيش ،إلى جانب بعض المواقع الجميلة كالحديقة العمومية.
 المخرجة استغلت جمال المنطقة للتعريف بها ،باعتبارها ثاني أجمل مدينة في الغرب الجزائري، وقد تجاوزت نسبة تصوير المسلسل التلفزيوني الموسوم بأستوديو 27 ،حدود 50 بالمائة، وفق ما أكدته مصادر مطلعة للنصر، باعتبار أن ورقة الطريق حددت بسبعة أسابيع مدة التصوير و الوقت المتبقي للمونتاج و الميكساج .
يشارك في هذا العمل الأول من نوعه للمخرجة الشابة ياسمين شويخ، كل من بهية راشدي ،إيمان نوال ،و فتيحة سلطان، وجيلالي بوجمعة، إلى جانب عدد من الفنانين الموهوبين من المسرح الجهوي عبد الرحمن كاكي وبعض أعضاء الجمعيات المسرحية الهاوية و المحترفة. يعالج المسلسل الذي يتضمن 15حلقة و يقدم في قالب فكاهي ،طموح شاب صاحب محل بيع الأشرطة ،حيث يدفعه فضوله إلى خوض مغامرة مشوقة إلى أن يصبح مخرجا سينمائيا دون رصيد معرفي أو تجارب مسبقة و يحاول إقناع صديق يمتهن الصحافة لإجراء حوار معه ،على أساس أن له أعمال سينمائية مهمة هو بصدد انجازها فينخرط معه في هذا المسعى، ليجد نفسه محرجا أمام الجماهير العريضة بالوفاء بوعوده. وفي الأخير تحت الضغط و الإصرار يتمكن من النجاح في بلوغ أهدافه .
ويعتبر  هذا العمل الذي سيعرض عبر  التلفزيون الجزائري، امتحانا حقيقيا للمخرجة ياسمين شويخ  ،ابنة المخرج محمد شويخ أمام الجمهور العريض و المتعطش لمتابعة المسلسلات الجزائرية في شهر رمضان ،خصوصا الفكاهية.  إصرارها على خوض هذه التجربة ثمرة  النجاح الذي حققته من خلال عملين سينمائيين هما «الجن « و «الباب « الأول شاركت به في ماي 2010 ضمن فعاليات الطبعة 63 من مهرجان «كان « السينمائي، ضمن قائمة الأفلام القصيرة التي عرضت على هامش التظاهرة ويعالج بطريقة فنية ظاهرة الجن في معتقداتنا الشعبية وكيفية التخلص من تبعيته ،والثاني أنتج سنة 2006 ومن المرتقب أن تشرع في إنتاج فيلم ثالث تحت عنوان «أخر الزمن «.  وُلدت ياسمين شويخ في عام 1982  بالجزائر، درست الأدب وعلم الإجماع وعلوم التربية،عملت كممثلة في «القلعة» لمحمد شويخ في عام 1987، و في فيلم تليفزيوني لجمال بينديدوش في عام 1990  ثم في «هاملت المرأة» لمحمد شويخ في عام 2004 ،علاوة على ذلك ،فإنها تكتب في  إحدى الصحف الناطقة بالفرنسية في الصفحة الثقافية ،و تمكنت من كتابة  سبعة سيناريوهات لأفلام قصيرة وأخرجت أحدها و هو «الباب»، و كذلك هي المخرجة الفنية لمهرجان تاغيت الدولي للفيلم القصير (الجزائر) و المسؤولة عن الأفلام القصيرة بمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر.
هشام ج

الرجوع إلى الأعلى