تحسن في سوق الدواء مع نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية
• 60  دواء مفقودا  و200  دواء متوفر بكميات قليلة
أكد رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص مسعود بلعمبري، أمس، أن حوالي 40 إلى 60 دواء يبقى مفقودا تماما في السوق الوطنية ، بينما هناك 200 دواء متوفر بصورة غير منتظمة وبكميات قليلة لا تلبي طلب الصيادلة والمواطنين، وطمأن أنه من الممكن أن تتحسن هذه الوضعية مع نهاية الثلاثي الأول من 2018 ، بعدما تم  الشروع في تجسيد برامج الاستيراد لهذه السنة.
وأوضح مسعود بلعمبري في تصريح للنصر ، أمس، أن هناك عدد من الأدوية يظل مفقودا في السوق والتي تدخل في إطار برنامج الاستيراد الخاص بسنة 2017 ، مضيفا في هذا الصدد أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد قامت بالإمضاء  والمصادقة على البرنامج الخاص بسنة 2018 ،  وقال في هذا الإطار، « أننا نأمل أن يكون تحسن فيما يخص توفر الأدوية عندما يبدأ هذا البرنامج الخاص بالسنة الجارية في التطبيق»، مضيفا أن المتعاملين وشركات الاستيراد والمخابر قد شرعت في الاستيراد منذ شهر أو شهرين، ومن المنتظر --كما قال- أن يكون هناك تحسن في الوضعية ابتداء من نهاية الثلاثي الأول من السنة ، حيث تدخل كميات من الأدوية المستوردة تدريجيا .
وذكر نفس المتحدث، أن 40 إلى 60 دواء يبقى مفقودا في السوق، وتقريبا 200 دواء متوفرة بصورة غير منتظمة وبكميات قليلة لا تلبي طلب الصيادلة والمواطن،  مشيرا في هذا الإطار، إلى أن الكثير من الأدوية المصنعة محليا  أيضا مفقودة، مثل مضادات الالتهاب عن طريق الحقن، المضادات الحيوية عن طريق الحقن وغيرها ، وأوضح أن الأدوية المفقودة بصفة عامة تخص مختلف الأمراض .
وبالنسبة لوحدات الانتاج على المستوى الوطني أشار إلى وجود  حوالي 80 وحدة في إطار النشاط والانتاج و150 مشروعا في طور الإنجاز.
 كما أوضح مسعود بلعمبري، أن تنصيب خلية متابعة توفر الأدوية  في الأيام القادمة ، على مستوى وزارة الصحة يأتي من أجل تقديم تقارير للوزارة لكي تتخذ القرار المناسب ، مضيفا أن الخلية تقوم بتشخيص المشاكل التي تؤثر على وفرة الدواء و تقدم التقارير للوزارة لاتخاذ الإجراءات بصفة مسبقة قبل أن تتفاقم الأوضاع .
وللتذكير، كان المدير العام للصيدلة بوزارة الصحة و السكان  وإصلاح المستشفيات حمو حافظ، قد أكد مؤخرا أن الوزارة تكفلت بشكل جدي بمسألة  توفر الأدوية و بصفة دائمة، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء خلية متابعة بهدف توفير  الأدوية و مناقشة العراقيل التي تحول دون توفر الأدوية بشكل منتظم .
 وبالنسبة للمنتوجات المصنعة محليا، أفاد أن الوزارة  تعلم فورا المنتجين عند وجود مشكل ما حتى تبقى السوق مزودة ، معربا عن  ارتياحه لكون الإنتاج المحلي يلبي قرابة 50 بالمئة من الحاجيات في هذا  المجال و من جهة أخرى، أوضح أن فاتورة استيراد الأدوية متحكم فيها في  حدود 1.7 إلى 1.8 مليار دولار، مبرزا أن الصيدلية المركزية تقوم بعملها  على أكمل وجه.              مراد -ح

الرجوع إلى الأعلى