تحويل مستشفى البسباس الجديد إلى ملحقة للمستشفى الجامعي بعنابة
 تعززت ولاية الطارف، بجملة من المرافق والمنشآت الصحية  الجديدة وهي المرافق التي من شأنها تجاوز  التأخر و العجز الذي كان يشكو منه القطاع منذ سنوات، ومن هذه المرافق  مشروع المستشفى الجديد بطاقة 240 سريرا ببلدية البسباس، الذي تقرر تحويله إلى ملحقة لمستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة.
 وزير الصحة وإصلاح المستشفيات خلال زيارته للطارف نهاية الأسبوع ذكر بأن مستشفى البسباس سوف يتم  استلامه يوم 5 ماي المقبل، بعد تأخر دام لسنوات، على أن يدخل مرحلة الاستغلال الفعلي في غضون السنة الجارية، بعد تجهيزه بكل الوسائل و التجهيزات الطبية  العصرية التي هي قيد  الإجراءات الإدارية، في حين أخذت الوصاية على عاتقها توفير الموارد البشرية، حيث  أشار الوزير في هذا الصدد أن هناك دفعة من أعوان  السلك الشبه الطبي  وعددهم 201 عون على وشك التخرج عن قريب والذين  سيوجهون لتأطير مستشفى البسباس، و يتوفر هذا الهيكل الإستشفائي  الذي أسندت  أشغال إنجازه إلى شركة صينية و بلغت به نسبة الإنجاز 98 بالمائة استهلك  خلالها 360 مليار سنتيم  من خزينة الدولة، على كل المصالح والتخصصات العلاجية التي يحتاجها المرضى  مع تجهيزات طبية من الطراز العالي، وهو ما سينهي معاناة المرضى ويضمن تغطية صحية لسكان بلديات الجهة الغربية البالغ تعدادهم 260ألف نسمة ، بما يمثل نسبة 60بالمائة من مجموع سكان ولاية الطارف.
و أعلن  الوزير أن مستشفى البسباس سيكون ملحقة تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي إبن رشد بعنابة عندما تستكمل به الأشغال من خلال فتح 4 تخصصات طبية، وهذا  طبقا لتعليمات الوزير الأول لدى معاينته  المشروع  خلال زيارته الأخيرة لولاية الطارف.
المستشفى يسمح بتقديم خدمات صحية  ذات جودة عالية وفضاءات للتكوين المتواصل  مما يسمح بخلق تكامل صحي بين  ولايتي الطارف وعنابة لخلق قطب استشفائي جهوي.
من جهة أخرى تدعم مستشفى محمد بوضياف ببلدية بوحجار بالجهة الجنوبية الحدودية للولاية  بفتح مصلحة  لمرضى القصور الكلوي  كما  تدعمت عاصمة الولاية بمستشفى جديد بطاقة 120 سريرا وجناح للاستعجالات الطبية والجراحية  يعدان النواة الأولى لإنشاء قطب استشفائي. ما سيعزز التغطية الصحية ببلديات الجهة الشرقية  والحدودية، وهذا بعد أن عرف المشروعان تأخرا كبيرا لأكثر من 10 سنوات استهلكا خلالها الملايير من خزينة الدولة، فيما تقرر تحويل المسشفي الحالي بمدينة الطارف الذي يعود للحقبة الإستعمارية إلى مستشفى للأمومة والطفولة. و كشف الوزير عن استفادة قطاع الصحة بالولاية من 3 أجهزة سكانير لإنهاء متاعب المرضى في التنقل نحو خارج الولاية لإجراء الكشوفات، الأول بمستشفى القالة والثاني بمستشفى البسباس والثالث بمستشفى الطارف ،وهو ما يكفى لسد حاجيات المرضى في التشخيص .
علاوة على ذلك تدعم قطاع الصحة بإنجاز 6 عيادات  موزعة عبر البلديات النائية، منها عيادة متعددة التخصصات ومدرسة للتكوين الشبه الطبي بطاقة 300 مقعد بحي سيدي بلقاسم.
ق.باديس

الرجوع إلى الأعلى