أحدثت مخلفات الجولة 23  للرابطة الثانية موبيليس التي جرت أمس،تغييرا طفيفا في الواجهة الأمامية باحتفاظ جمعية عين مليلة بمركزها القيادي بعد فوزها الشاق على شبيبة سكيكدة بهدف يتيم ومبكر حمل توقيع ساسي، مناصفة مع شبيبة بجاية التي تخطت عقبة الضيف مولودية سعيدة بثنائية.
 وفكهما عقد الشراكة في قمة الهرم عقب اكتفاء الرائد الثالث السابق مولودية بجاية بنقطة واحدة من تنقله إلى غليزان، ما جعله يتراجع إلى الصف الثالث. هذه المستجدات بقدر ما ألهبت الرهانات و بعثت السباق من جديد،  بقدر ما جسدت مظاهر الصراع في ظل تعدد الفرق الطموحة منها جمعية الشلف التي عانت الأمرين أمام ضيفها شباب باتنة قبل أن تصنع الفارق في ربع الساعة الأخير، وترتقي إلى المركز الرابع. وعلى العكس من ذلك، يواصل أهلي البرج سقوطه الحر حيث عاد يجر أذيال الخيبة من القبة بتجرعه مرارة سابع هزيمة له أحرق من خلالها أخر أوراقه في السباق. تماما كما هو الشأن بالنسبة لروسيكادا التي لم تكن لها القدرة على الصمود أمام «لاصام».
وفي الوقت الذي حقق أمل بوسعادة  قفزة نوعية في سلم الترتيب بارتقائه إلى الصف الثامن عقب عودته من معسكر بكامل الزاد، تواصل مولودية العلمة  نزيف النقاط حيث تعرضت إلى هزيمة مرة في تلمسان أبقتها في منطقة الخطر.
وعلى مستوى القاعدة الخلفية، نجح شباب عين فكرون في التخلص من الفانوس الأحمر بعد انتصاره الثمين على جمعية وهران وتركه بيد الكاب الذي رهن حظوظه في البقاء إثر سقوطه في الشلف، واضعا بذلك قدما في قسم الهواة.  م ـ مداني

سريع غليزان    0 - 0     مولودية بجاية
شباب عين فكرون    2 - 0    جمعية وهران
وداد تلمسان    1 - 0    مولودية العلمة
غالي معسكر    1 - 2    أمل بوسعادة  
رائد القبة    2 - 1    أهلي البرج
شبيبة بجاية    2 - 0    مولودية سعيدة
جمعية عين مليلة    1 - 0    شبيبة سكيكدة
حمعية الشلف    2 - 1    شباب باتنة

شبيبة بجاية (2)       –        مولودية سعيدة (0)
الشبيبة تتمسك بالصدارة
دعمت أمس شبيبة بجاية رصيدها بثلاث نقاط ثمينة بفوزها على الضيف مولودية سعيدة بثنائية نظيفة أبقتها في صدارة الترتيب والتي تتقاسمها مع جمعية عين مليلة برصيد 45 نقطة. الشوط الأول كان متكافئا بين الفريقين من حيث المردود و الفرص، حيث كان الفريق الزائر السباق إلى تهديد مرمى المنافس بعد عمل جماعي أنهاه عيبوط بتسديدة قوية مرت فوق العارضة الأفقية ببضع سنتيمترات، وهي المحاولة التي حركت أشبال زغدود، أين كان رد فعلهم قويا في الدقيقة الثامنة، حيث نفذ بن سايح مخالفة مباشرة ناحية جربيعة الذي ارتقى فوق الجميع لكن كرته مرت فوق إطار مرمى الحارس بوهدة، ليعود الزوار في (د13) لتهديد مرمى الشبيبة، أين كاد المهاجم عبو من افتتاح باب التسجيل بعد خطأ ارتكبه دفاع الشبيبة، بعد هذه اللقطة كثف البجاويون من ضغطهم بغية الوصول إلى مرمى المنافس و كادوا أن يحققوا مبتغاهم في (د25) لولا القائم الأيمن الذي ناب عن الحارس السعيدي و رد تسديدة القائد مرباح، كما تصدى الحارس بوهدة في (د33) لرأسية وناس لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي وسط احتجاجات البجاويين على الحكم زواوي الذي طرد مدرب حراس المرمى العمراني.
المرحلة الثانية دخلها أصحاب الأرض بقوة إذ لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى تمكنوا من فتح باب التسجيل عن طريق المهاجم بن سايح الذي استغل توزيعة بن شعيرة كما ينبغي وأسكن الكرة شباك الحارس بوهدة، وهو الهدف الذي حرر أشبال المدرب زغدود ومكنهم من فرض سيطرة مطلقة وخلق عدة فرص سانحة لمضاعفة النتيجة، حيث ترجموا إحداها في (د85) وسجلوا هدفا ثانيا حمل توقيع الهداف بلغربي الذي أنهى تمريرة بن شعيرة في الشباك، لتنهي المباراة بفوز الشبيبة بهدفين دون رد.  أ/س

رائد القبة (2)       –       أهلي البرج (1)
الأهلي يتأخر عن أصحاب المقدمة
رهنت تشكيلة أهلي البرج، حظوظ تحقيق الصعود للرابطة المحترفة الأولى، بنسبة كبيرة، بعد خسارتها أمس أمام رائد القبة، حيث تدحرجت إلى المرتبة الخامسة، مناصفة مع شبيبة سكيكدة وتجمد رصيدها عند 38 نقطة، على بعد 5 نقاط من صاحب المرتبة الثالثة و 7 نقاط عن رائدي الترتيب.
و دخلت تشكيلة الأهلي ، الشوط الأول بقوة، قصد افتتاح مجال التهديف، حيث ضغطت على الرائد، وشنت هجمات متكررة، مع استعمال سلاح التسديد من بعيد، على غرار صاروخية بوفليح التي كادت أن تخادع حارس الرائد شويح في الدقيقة 25، لكنها مرت جانبية، وبعد محاولات وإصرار من أشبال المدرب بوغرارة، افتتحت التشكيلة مجال التهديف عند الدقيقة 33، بعد عرضية من منصور، ناحية زميله المتألق شاوطي، أسكنها في الشباك، ولم يفرح ذوي الزي الأسود والأصفر كثيرا، حيث عدّل مترف النتيجة لأصحاب الأرض في الد 37، على إثر كرة مرتدة، مستغلا تمريرة محكمة من عمران،  واضعا الكرة داخل الشباك بتسديدة، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل الإيجابي.
الشوط الثاني أتيحت للأهلي العديد من الفرص السانحة، دون أن يستغلها، وغابت الفعالية عن اللاعبين في هذا الشوط، على غرار تسديدة عثماني إثر محاولته الخطيرة في الد 60 أبعدها حارس القبة، كما ضيع نفس اللاعب تسجيل الهدف الثاني بطريقة ساذجة ثلاث دقائق بعدها، بعد محاولته رفع الكرة فوق رأس الحارس، الذي عاد وأنقذ مرماه من هدف محقق. هذه المحاولات أخرجت المنافس من قوقعه، ورد بقوة عن طريق مترف في الد 76، وتسديدته مرت جانبية. لتأتي الضربة القاضية من طرف أصحاب الأرض، على إثر تمكنهم من تسجيل الهدف الثاني من ركلة جزاء في الد 82، وقعها عمران، على وقع احتجاج أسرة الأهلي حول شرعيتها, بقية أطوار المواجهة، لعب مدرب الأهلي بوغرارة كل أوراقه الهجومية، بعد إقحامه يعلاوي ومساعدية، لكن من دون جدوى. وانتهت المباراة بهزيمة الأهلي البرايجي.    ر. ت    
      

جمعية عين مليلة ( 1)       –      شبيبة سكيكدة (0 )


ساسي يقرب لاصام من حلم الصعود
ملعب دمان ذبيح بعين مليلة، تنظيم محكم، أرضية صالحة، طقس متقلب، جمهور غفير جدا، التحكيم للثلاثي: بوزرار و رحمون و ياحي
الإنذارات    
بركاني للجمعية
جيلالي صحبي للشبيبة
الهدف  ساسي (د2)للجمعية
الطرد بن يحي (د90+1)    
التشكيلتان    
ج.عين مليلة: بن بوط، بن يحيى، ساسي، سعدي، بن شخريط، ذيب، سيماني(ذبيح)، صاحبي(سلامة)، بركاني(هاشم)، بن عروسي، هاشم
المدرب: حجار
ش.سكيكدة: ماتياس، مختار، بوكاروم، بهلول، كواشي، خزري، صحبي، زياد، قوميدي(نقاش)، أوصالح، جيلالي(شنيقر)، خزري
المدرب: خلوط
عادت أمس جمعية عين مليلة إلى سكة الانتصارات بعد صيام دام مباراتين، عندما نجح أشبال حجار في تحقيق فوز ضئيل أمام الضيف شبيبة سكيكدة بهدف دون رد.
ودخل المحليون مباشرة في صلب الموضوع، حيث لم تمر سوى دقيقتان، حتى استفاد أصحاب الأرض من مخالفة على الجهة اليمنى من مرمى الشبيبة تولى تنفيذها بركاني ناحية ساسي، هذا الأخير لم يجد صعوبة في إسكانها شباك الحارس جوناتان برأسية جميلة داخل منطقة العمليات معلنا الأفراح في مدرجات ملعب دمان ذبيح، التي عرفت حضورا قياسيا من جانب العقارب، خاصة بعد العودة بنتيجة التعادل من المواجهة الماضية أمام الجار شباب باتنة، وواصل رفقاء صاحبي الضغط على مرمى أبناء روسيكادا بغية مضاعفة النتيجة وتحقيق هدف الاطمئنان، خاصة وأن أشبال حجار استفادوا في المرحلة الأولى من هبوب رياح كثيفة أثرت على أداء الفريق الضيف، الذي اكتفى خلال النصف ساعة الأول من المواجهة بالاعتماد على خطة دفاعية، ومحاولة شل هجمات لاعبي لاصام، الذين خلقوا عديد الفرص عن طريق كل من سيماني وبوقطوشة و بركاني في (د28 ود34 ود35) على التوالي، بعدها سجلنا رد فعل أشبال المدرب خلوط الذين استفاقوا في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، في ظل الدعم الكبير من طرف أنصارهم الذين تنقلوا بقوة، و لن يسعهم المكان المخصص لهم، أين اضطر العددي منهم إلى البقاء خارج أسوار الملعب، وهو ما منح دفعا كبيرا لرفقاء زياد الذين حاولوا نقل الخطر إلى مرمى بن بوط بغية تعديل النتيجة، أين أتيحت أمامهم عدة فرص عن طريق كل من قوميدي و مختار و خزري في (د37 و41 و43) لكن نقص الفعالية و غياب صاحب اللمسة الأخيرة حرم الشبيبة من تعديل النتيجة، وقبل إعلان الحكم بوزرار عن نهاية المرحلة الأولى كاد الزوار أن يعادلوا النتيجة عن طريق مخالفة مباشرة غير أن حارس الجمعية بن بوط تألق وأبعد الكرة بمقبض يديه.
المرحلة الثانية سارت على نحو سابقتها وعرفت دخولا قويا من جانب المحليين الذين حاولوا بشتى الطرق الوصول إلى مرمى الزوار، خاصة بعد التغييرات الهجومية التي قام بها المدرب حجار من خلال إقحام الثلاثي هاشم و ذبيح وسلامة، لكن أبناء روسيكادا لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل رموا بكامل ثقلهم نحو الأمام، لكن دون جدوى، في ظل استماتة دفاع لاصام و يقظة الحارس بن بوط، الذي وقف سدا منيعا أمام حملات السكيكدية، سيما في (د63) بعد هجمة قادها زياد يوزع ناحية خزري ورأسية الأخير مرت جانب القائم الأيسر، لتنتهي المباراة بفوز لاصام بهدف دون رد وسط احتفالات عارمة من طرف العقارب، فيما صب أنصار الشبيبة جام غضبهم على اللاعبين و الطاقم الفني.
أحمد ذيب

وداد تلمسان ( 1)      –      مولودية العلمة ( 0)
«البابية» تعود خائبة في رابع مباراة على التوالي
فشلت أمس مولودية العلمة في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب العقيد لطفي في تلمسان عند مواجهة الوداد المحلي، حيث عجزت في رابع مباراة على التوالي خارج الديار من تسجيل نتيجة إيجابية، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول مستوى التشكيلة بعيدا عن ميدان مسعود زوغار، حيث ومن مجموع خمس مباريات كاملة منذ انطلاق مرحلة العودة نجحت في حصد نقطة وحيدة عند مواجهة مولودية سعيدة في الجولة السادسة عشر.
وتألق حارس «البابية» شلالي في الشوط الأول ، حيث تصدى لكثير من الفرص الخطيرة ، والبداية كانت بإبعاده لتسديدة بن بلعيد نحو الركنية بعد مرور أربع دقائق من البداية، وعند الدقيقة العشرين مدافعي من جانب ا لوداد يسدد من داخل منطقة العمليات وشلالي ينبرى لها منقذا مرماه من هدف محقق، وحاول هجوم الوداد تجسيد الفرص الخطيرة لكنه عجز في ظل التسرع داخل منطقة العمليات، وفي تمام الدقيقة 40  أشهرالحكم  بوكواسة البطاقة الحمراء في وجه قلب الدفاع مدور بعد حصوله على إنذارين، وكاد العوافي من جانب «البابية» أن يسجل في الدقيقة الأخيرة ، حيث توغل بسرعة نحو منطقة الخصم قبل أن يسدد لكن الحارس حاجي كان في الموعد.
المرحلة الثانية ورغم النقص العددي لتشكيلة «البابية» غير أن زياية ورفقاءه نقلوا الخطر إلى مرمى الوداد، وكادوا ان يسجلوا في أكثر من محاولة التسجيل ، حيث وعند الدقيقة
48 العوافي يسدد من على خط 18 متر والكرة تصطدم بالقائم، وبعده زياية ينفرد وجها لوجه مع حارس الوداد حاجي الذي تصدى لقذفته القوية، وعند تمام الدقيقة 69 بحاري من جانب الوداد يتوغل داخل منطقة العمليات يوزع والكرة تلمس يد مدافع «البابية» جاهل، والحكم بوكواسة لم يتردد في الإعلان عن ضربة جزاء يتقدم لهبيري وينجح في تحويلها إلى هدف، وحاول زياية قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق تعديل النتيجة بتسديدة قوية من على بعد ثلاثين مترا، لكن الحارس حاجي أنقذ الموقف في آخر لحظة بإبعاده الكرة إلى الركنية بصعوبة، وتنتهي المواجهة بهزيمة جديدة لتشكيلة «البابية» التي تدحرجت إلى الصف الثالثة عشر برصيد 23 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن ثالث المهددين بالسقوط غالي معسكر.  م.خ


سعد هلال يتحدث عن استقبال بالخناجر
قال الكاتب العام لتشكيلة «البابية» جمال سعد هلال أن فريقه تعرض لاستقبال سيء فور وصوله إلى ملعب العقيد لطفي، حيث قال أن عددا من أنصار الفريق المحلي كانوا بالقرب من غرف تغيير الملابس حاملين الأسلحة البيضاء، وحاولوا التقرب والاعتداء على رفقاء القائد المخضرم عبد المالك زياية، واستغرب الرجل من حدوث مثل هذه الممارسات المنافية للأخلاق الرياضية، وهذا بالرغم من كون مباراة الذهاب في ميدان مسعود زوغار جرت في روح رياضية عالية بين الجانبين.     أحمد خليل

منع هرادة من متابعة اللقاء
منع مسيرو الفريق المحلي وداد تلمسان الرئيس السابق لمولودية العلمة هرادة عراس من متابعة المباراة من المدرجات، وهذا بعد اتهامه بالاتصال بعدد من لاعبي «الوات» لمحاولة تقديم الرشوة مقابل تسهيل مهمة «البابية» في تسجيل نتيجة ايجابية، وهي الاتهامات التي نفاها هرادة جملة وتفصيلا من خلال قوله أنه يتحدى أي شخص يجلب دليل واحد على حدوث اتصالات بينه وبين لاعبي الوداد، مضيفا أن كل ما حدث قبل المباراة كان مخططا الهدف منه التأثير على تركيز اللاعبين.      أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى