الأربعاء 27 أوت 2025 الموافق لـ 3 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub

محللون يبرزون دور الجزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية: الدبلوماسية الجزائرية فاعلة وتلعب أدوارا متقدمة وإيجابية


أكد محللون سياسيون، أمس، أن الدبلوماسية الجزائرية، لم تحد أبدا عن مبادئها  وهي تزخر بعديد الجوانب والركائز التي تجعلها دبلوماسية فاعلة وقوية ، حيث لعبت أدوارا متقدمة على الصعيد الدولي في الدفاع عن القضايا العادلة ومنها القضية الفلسطينية، ونوهوا في هذا الإطار بالمرافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على مستوى  الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفضح جرائم  الكيان الصهيوني ، كما أشاروا إلى أن الجزائر شريك حقيقي في إحلال السلم والاستقرار الدوليين و هي تتفاعل مع مختلف المتغيرات والمستجدات على الساحة الدولية و لها من التجربة والحنكة والخبرة ما يمكنها من لعب أدوار في مختلف الملفات والقضايا.
وأكد أستاذ  العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور عمار سيغة في تصريح للنصر، أمس،  أن الجزائر لعبت دائما أدوارا متقدمة وهامة، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتي تندرج ضمن أولوياتها ،  سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي و على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية، لافتا  في هذا الإطار إلى تنويه  منظمة التعاون الإسلامي، خلال دورتها الاستثنائية التي انعقدت، أول أمس الاثنين بجدة، بجهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في دعم القضية الفلسطينية.
وأبرز أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الجزائر لعبت دورا فعالا منذ توليها العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، حيث رافعت بشكل حثيث ودعت إلى عقد العديد من  الاجتماعات في هذا الإطار وجعلت جل اهتمامها ومرافعتها تتمحور حول القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور عمار سيغة، على الجانب القوي للدبلوماسية الجزائرية و للرصيد التاريخي والذي بدأ منذ الثورة التحريرية حيث تبلورت المبادئ الراسخة في السياسة الخارجية الجزائرية و استمرت بعد الاستقلال ومنها ما تعلق بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، منوها بالخطوات الكبيرة التي خطتها الدبلوماسية الجزائرية اليوم ، سيما وأن الجزائر شريك حقيقي في إحلال السلم والاستقرار الدوليين  وقد أبانت عن النوايا الحسنة حيال العديد من الصراعات، حيث التزمت الحياد وكذا مبادئ الأمم المتحدة في ما يتعلق بالوساطة الدبلوماسية ورفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية ، أن الجزائر  لها من التجربة والحنكة والخبرة ما يمكنها من لعب أدوار في مختلف الملفات على  الصعيد الإفريقي أو العربي او الدولي ، مضيفا  أن الجزائر تتفاعل  مع مختلف المتغيرات والمستجدات التي تعرفها  الساحة الدولية بما يتماشى مع دبلوماسية جديدة  تقوم على  عديد الابعاد  ومنها الاقتصادية والثقافية والتاريخية.
كما أبرز المتدخل، أن الدبلوماسية الجزائرية،  تزخر بعديد الجوانب والركائز التي تجعلها دبلوماسية فاعلة من خلال لعب أدوار غير تقليدية في إطار الدبلوماسية الاقتصادية والاستباقية .
من جانبه ،  ذكر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة ورقلة، الدكتور مبروك كاهي، أمس، في تصريح للنصر، أمس، أن الدبلوماسية الجزائرية، تستمد مبادئها وقيمها من ثورة أول نوفمبر المجيدة ،  وهي دبلوماسية صادقة ولعبت أدوارا متقدمة على الصعيد الدولي، لافتا إلى أن الجزائر وفي دفاعها عن  حق الشعب الفلسطيني هي  تدرك معنى حقيقة الاستعمار وتقرير المصير ودعم الشعوب في تقرير مصيرها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الدبلوماسية الجزائرية، لم تحد أبدا عن مبادئها منذ الاستقلال وإلى غاية اليوم، لكن الأدوات قد تتغير مع الحفاظ على نفس الأهداف و المبادئ، حيث  تدافع عن القضايا العادلة في العالم ومنها  القضية الفلسطينية و الصحراوية، كما أنها تركز أيضا  على التعاون الاقتصادي .
من جانب آخر اعتبر المتدخل، أن الظروف الدولية اليوم تمتاز بالضبابية والتعقد  وتعدد الفاعلين وتداخل المصالح  وهذا لا يمنع من لعب أدوار في العديد من القضايا ، لافتا إلى الحضور في مختلف المنابر الدولية على الصعيد الإفريقي والدولي، على غرار المشاركة مؤخرا في أشغال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا «تيكاد 2025» وغيرها .
وأضاف ان الدبلوماسية الجزائرية، كانت تنادي بحل المشاكل والخلافات بين الدول عن طريق الحوار والمبادرات السلمية واتخاذ  القنوات الرسمية الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة وغيرها من  المنظمات الدولية الفاعلة في الساحة الدولية والتي بإمكانها حل   المشكلات، كما نادت بالعدالة الدولية بين الشمال والجنوب  والتقسيم العادل للثروة وحق  دول  الجنوب في الاستفادة من التكنولوجيا التي تحتكرها دول الشمال.
وذكر أن الزيارات التي قادت السيد رئيس الجمهورية للعديد من  الدول،  تدخل ضمن المبادرات الدبلوماسية، من أجل تقريب الرؤى والتركيز على  التعاون .
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي، الدكتور حكيم بوغرارة في تصريح للنصر، أمس، أن دور الجزائر في دعم القضية  الفلسطينية ضارب في أعماق التاريخ، حيث كانت دائما في المنابر الدولية، حاضرة في الدفاع عن القضية المركزية وكانت دائما واقفة مع الفلسطينيين.
وأضاف في هذا الإطار، أن الجزائر لطالما رافعت عن حقوق الشعب الفلسطيني على الصعيد الإفريقي وجامعة الدول العربية وعلى مستوى  الأمم المتحدة ومجلس الأمن، حيث أدانت وفضحت جرائم  الكيان الصهيوني ، كما رافعت من أجل منح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub-new
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com