الخميس 18 سبتمبر 2025 الموافق لـ 25 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub

الكيان يعلن بدء عملية احتلال المدينة ويشن غارات مكثفة: هجــــوم وحشــي صهيونـــي غيـر مسبــوق على غـــزة


استشهد منذ، فجر أمس، العشرات من الفلسطينيين في مدينة غزة، إثر تصاعد الاعتداءات و تفجير المنازل والبنايات وتزايد وتيرة القصف الصهيوني العنيف و الوحشي، غير المسبوق، في وقت أعلن فيه الكيان الصهيوني، بدء عملية احتلال مدينة غزة وشن هجوم مكثف مرتكبا بذلك المزيد من المجازر.
صعد الاحتلال الصهيوني، غاراته العنيفة على غزة، مستهدفا أحياء ومباني ومرافق مدنية، ما أدى إلى استشهاد العشرات منذ فجر الثلاثاء، بينهم 79 في مدينة غزة، فيما أعلن الجيش الصهيوني، بدء عملية عسكرية واسعة لاحتلال المدينة وقال إن فرقتين عسكريتين بدأتا العملية بالمدينة، والثالثة ستلتحق بهما قريبا.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الاحتلال، إطلاق مرحلة جديدة من عملية احتلال مدينة غزة عبر «التوغل التدريجي»، فيما يعيش نحو مليون فلسطيني بالمدينة أغلبهم نازحون. وكثف الجيش الصهيوني، في ساعات الليل غاراته و أحزمته النارية على الأحياء الشمالية والغربية من مدينة غزة، بهدف إثارة الذعر في نفوس الفلسطينيين و دفعهم إلى النزوح القسري وتهجيرهم بصفة جماعية بالقوة وتحت النار وأشارت وسائل إعلام عبرية ، إلى أن الهدف من القصف المكثف لغزة، إجبار السكان على الإخلاء.
وقال رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو ، إن الجيش بدأ عملية حاسمة في غزة، معلنا الدخول في مرحلة فاصلة.
ومن جانبها أشارت مصادر في الدفاع المدني، إلى أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة في منطقة الأمن العام شمال مدينة غزة بعد قصف منزل يؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين.
كما قصف الكيان الصهيوني الذي يواصل عدوانه الوحشي على غزة، محيط مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان، و محيط أبراج المخابرات شمال غربي غزة، كما فجّر «روبوتات مفخخة» في المنطقة ذاتها. واستهدف الاحتلال، فجر الثلاثاء، تجمعا سكنيا في حي الدرج، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة الشهداء، إلى 20 شهيدا وعشرات المصابين. كما قام الجيش الصهيوني بنسف منازل سكنية بواسطة عربة مفخخة شمال غرب مدينة غزة. وخلال الأسابيع الأخيرة، وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، دمر الكيان ، بشكل كامل أو بليغ أكثر من 3600 بناية وبرج في مدينة غزة، في حين دمر نحو 13 ألف خيمة تؤوي نازحين.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد ضحايا الجوع وسوء التغذية إلى 428 شهيدا بينهم 146 طفلا.
ومن جانبها ، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أمس الثلاثاء، أنّ توسيع الاحتلال، عمليته في مدينة غزة هو فصل جديد من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق أهل القطاع، داعية المجتمع الدولي، إلى اتخاذ قرارات ومواقف مسؤولة وحاسمة، تتوازى مع «حجم هذه المجازر»، وإجبار الاحتلال على إنهاء الحرب.وأدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، توسيع الكيان الصهيوني لعمليته البرية في مدينة غزة، معتبرا أنه غير مقبول إطلاقا، وطالب بوضع حد للمذبحة.كما ذكرت المتحدثة باسم اليونيسيف، تيس إنغرام ، أنه «من غير الإنساني أن نتوقع من قرابة نصف مليون طفل، تعرضوا لعنف وصدمات نفسية على مدى أكثر من 700 يوم ، أن يفروا من جحيم لينتهي بهم المطاف في جحيم آخر».
و أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64964 شهيدا و 165312 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، في وقت تزداد الأوضاع الإنسانية في القطاع تعقيدا، بسبب تعنت الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية واستمرار القصف على كافة المناطق وما تبقى من منشآت طبية وخدماتية وخيام النازحين.وأكدت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، أمس، أن الاحتلال الصهيوني، يرتكب إبادة جماعية في غزة، وأن كبار المسؤولين الصهاينة، حرضوا على هذه الأفعال. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ، أن اللجنة الأممية، شددت في تحقيقها على أن كبار من يسمون «مسؤولين» لدى الكيان الصهيوني، حرضوا على ارتكاب عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، على غرار من يسمى «رئيس وزراء» المدعو بنيامين نتنياهو. وقالت رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة والقاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية، نافي بيلاي، أن «إبادة جماعية تحدث في غزة»، لافتة إلى أن المسؤولية عن هذه الجرائم المروعة تقع على عاتق الكيان الصهيوني في أعلى المستويات التي قادت حملة إبادة جماعية منذ ما يقرب من عامين، بهدف محدد هو القضاء على الفلسطينيين في غزة.
م -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub-new
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com