الأحد 16 جوان 2024 الموافق لـ 9 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub

المجلس الأعلى للشباب: تدخل ســـافر يستند لمــعلومات مغلوطــة


عبر المجلس الأعلى للشباب، عن رفضه للتدخل الصارخ و السافر للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر والذي استند لمعلومات وقراءات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، ولا تعبر بتاتا عن الواقع.
 وجاء في بيان للمجلس الأعلى للشباب، عقب اجتماع مكتب المجلس برئاسة مصطفى حيداوي، أنه « في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر اليوم صورة مشرقة في مجال تكريس الديمقراطية والشفافية وحرية التعبير، من خلال الآليات القانونية والممارسات السياسية التي جعلت من جزائر ما بعد الحراك المبارك بلدا ينعم بالاستقرار في ظل المناخ الجديد الذي عززته المكتسبات الديمقراطية التي جاء بها دستور 2020، والتي من بينها المجلس الأعلى للشباب الذي يعتبر إحدى أهم الأدوات التي عملت على إشراك الشباب في صناعة القرار والتعبير عن آرائه بكل حرية، ها هو البرلمان الأوروبي مرة أخرى يؤكد من خلال قراره الأخير صورته المظلمة التي تعتمد الكيل بمكيالين وترهن ما بقي من مصداقيته لصالح أطراف مشبوهة تصر أن لا ترى الحقيقة، وأن تنشر المغالطات لتضليل الرأي العام العالمي وتشويه بلد يصر أن يبقى وفيا لقيمه ومبادئه الراسخة».
وأشار البيان إلى أن»  الجزائر استطاعت خلال هذه الفترة بناء تجربة ديمقراطية ظلت عصية على الانسياق وراء الأجندات المتعفنة التي يحاول العديد من أدعياء الديمقراطية أن يدفعها إلى أن تلطخ شرفها به، وهيهات أن يفلح هؤلاء فيما عجز عنه منذ زمن طويل أولائك».
وأضاف البيان « أن مكتب المجلس الأعلى للشباب يرفض التدخل الصارخ والسافر للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر مستندا لمعلومات وقراءات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، ولا تعبر بتاتا عن الواقع» .
وأكد قائلا:» لا شك أن تحامل البرلمان الأوروبي على الجزائر لن يزيدها إلا تمسكا بنهج التغيير الذي قطعت فيه أشواطا كبيرة لا ينكرها إلا جاهل أعمته مصالحه الضيقة، وأجندات شبكات الفساد التي تحكمت في كل مفاصله عن ملاحظة القفزة النوعية التي تحققها الجزائر في مجال تعزيز الحريات وحقوق الانسان، والارتقاء بحرية الصحافة والإعلام ضمانا لاحترافيتها وتعددها»، وهو ما تعمل الجزائر على تكريسه -كما أضاف-» من خلال إرساء معالم حرية التعبير النظيف بما يضمن كفالة الممارسة غير المقيدة للحريات، بما فيها حرية الإعلام والصحافة».
كما استغرب مكتب المجلس «الصمت المطبق للبرلمان الأوروبي اتجاه عديد القضايا العادلة في العالم التي تنتهك فيها مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان نهاراً جهاراً دون أن يحرك ساكنا، في حين انبرى ظلما وبهتانا في محاولات بائسة يائسة للتطاول على بلد التحمت فيه إرادة الشعب وقيادته، لتبقى وفية لإرث الأمة التاريخي وتطلعات شبابها الطاقة الخلاقة، الذي يستلهم قيمه ومبادئه من تضحيات أسلافه من المجاهدين الأحرار والشهداء الأبرار».
م – ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com