ينظم المجلس الشعبي الوطني، يوم 13 فيفري القادم بولاية أدرار، يوما دراسيا تحت عنوان «التفجيرات النووية في الجزائر: جريمة ضد الإنسان والبيئة»، وذلك بهدف تعزيز الوعي بخصوص هذه الجريمة التاريخية، حسب ما أفاد به أول أمس الخميس بيان للمجلس.
وأوضح البيان أن هذا اليوم الدراسي يركز على «الآثار المدمرة» للتفجيرات النووية التي أجرتها القوة الاستعمارية في الجزائر، والتي لا تزال تداعياتها قائمة إلى يومنا هذا، كما يهدف إلى تعزيز الوعي العام بهذه الجريمة التاريخية وفتح نقاش حول سبل تحقيق العدالة البيئية والإنسانية وجبر الضرر.
وسيتضمن هذا اليوم الدراسي الذي يشارك فيه خبراء جزائريون وأجانب في مجالات القانون، البيئة والصحة، بمداخلات علمية تناقش الجوانب الصحية والبيئية والقانونية لهذه التفجيرات، كما سيتم تسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة من أجل التخفيف من آثار هذه الكارثة البيئية.
كما سيتم تنظيم زيارة إلى منطقة رقان للوقوف على استمرار تداعيات هذه الكارثة الخطيرة وعمق تأثيرها على صحة الساكنة وموارد المنطقة على حد سواء، وفقا لبيان المجلس.
ومن جهة أخرى، سينظم المجلس الشعبي الوطني، يوم 11 فيفري، يوما دراسيا بالجزائر العاصمة بعنوان «مرض السرطان في الجزائر: واقع وآفاق التكفل»، وذلك في سياق الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على التحديات الصحية الراهنة وبحث السبل المثلى لتحسين التكفل بالمرضى».
وسيتم خلال هذا اليوم الدراسي استعراض أحدث الإحصائيات حول انتشار المرض والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في مكافحته، إلى جانب أفضل الاستراتيجيات لتحسين الرعاية الطبية والتكفل النفسي والاجتماعي بالمرضى.