أكد وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي، اليوم الاثنين، أن قطاعي التربية والشباب بادرا بتصميم برنامج تربوي معرفي تدريبي تكميلي يرتكز على التأهيل المعرفي وتنمية المهارات الحياتية القيادية وكذا المهارات المعرفية، للأطفال والمراهقين، ويعتبر تجسيدا لرؤية طموحة ذات أبعاد استراتيجية تربوية معرفية شاملة لبناء جيل واعٍ ومتمكن.
وترأس وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، صبيحة اليوم، الإثنين بمقر الوزارة بالمرادية، رفقة وزير الشباب، مصطفى حيداوي، اجتماعا حضره إطارات من الوزارتين، لمناقشة مسودة مذكرة تفاهم لإعداد برنامج تدريبي تكميلي ذو بُعْد تربوي ومعرفي، يرتكز على تعزيز التأهيل المعرفي وتنمية المهارات الحياتية والقيادية للأطفال والمراهقين.
و بحسب بيان لوزارة التربية فإنه تأكيدًا على الدور المحوري الذي تضطلع به كلٌّ من وزارة التربية الوطنية ووزارة الشباب في إرساء سياسة تربوية ناجعة تستجيب لمُتطلبات التنمية الشاملة وتُعَزِز قدرات الأجيال الصاعدة في مواكبة التحولات المتسارعة في مختلف المجالات، أكّد وزير التربية الوطنية أن القطاعين بادرا بتصميم برنامج تربوي معرفي تدريبي تكميلي يرتكز على التأهيل المعرفي وتنمية المهارات الحياتية القيادية وكذا المهارات المعرفية، للأطفال والمراهقين، ويعتبر تجسيدا لرؤية طموحة ذات أبعاد استراتيجية تربوية معرفية شاملة لبناء جيل واعٍ ومتمكن، قادر على التأقلم مع التحولات الجيو-استراتيجية ومُواجهة التحديات بثقة وكفاءة.
وفي ذات السياق، أشار وزير التربية الوطنية إلى أن البرنامج يأتي كاستجابة إستراتيجية للاحتياجات المتزايدة لضرورة تأطير الأطفال والمراهقين، وحمايتهم من مختلف المخاطر، عبر استثمار أوقات العطل والفراغ في أنشطة هادفة تعزز التفكير والإبداع، تماشياً مع التوجهات الوطنية الرامية إلى إعـــــــداد جيل متميز متشبّع بالقيم الوطنية المستمدة من الهوية الدينية والتاريخية وقادر على قيادة التغيير والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.
وتهدف هذه الشراكة بين القطاعين إلى توفير وضمان أفضل الظروف لتحقيق الأهداف التالية:
1- تنظيم مخيمات صيفية وفصلية لفائدة التلاميذ المتفوقين،
2- تنظيم أنشطة لا صفية وضمان هيكلة التلاميذ في نوادي شبانية عامة ومتخصّصة،
3- إقامة رحلات ومخيمات ذات جودة لفائدة تلاميذ الجنوب والهضاب العليا.