ثمّن مجلس الأمة، الإنجازات المحققة في كافة المجالات والمكاسب التي تحققت بفضل نضالات وتجند العمال من أجل بناء الوطن وتكريس نهضته. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على المكتسبات الغالية التي حققتها الجزائر، والعمل من أجل كسب رهان التحول الاقتصادي الوطني الذي يعد نجاحه نصرا نوفمبريا جديدا .
ونوه المجلس بمكانة عاملات وعمال الجزائر، معتبرا إياهم «عماد هذه الأرض الطيبة التي بذلوا فيها ومن أجلها كل أنواع التضحيات منذ الحقبة الاستعمارية حتى الاستقلال, إذ ساروا على هدى بيان ثورة أول نوفمبر الذي أسس لبناء الدولة الاجتماعية العادلة وواصلوا العمل جيلا بعد جيل, ملتزمين بقيم ثورتنا المجيدة وبالخطط والسياسات التنموية الحكيمة في إطار مؤسساتي متين من أجل كسب كل المعارك الاقتصادية الضارية ونجحوا في رفع التحديات الجسيمة التي شهدها العالم, لاسيما في السنوات الأخيرة».
وأشار البيان إلى أن نتائج «العمل المخلص والمنظم، رغم الاختلالات التي ترهق النظام الاقتصادي العالمي اليوم، قد تحققت بفضل إصلاحات شاملة قادتها أياد آمنة بإشراف وتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون». وتوقف بيان مجلس الأمة عند توجيهات رئيس الجمهورية, مؤكدا أن «مشروعه الوطني النوفبري وحد الرؤية وجند القدرات وحدد الوجهة نحو جزائر منتصرة، قوية، آمنة ومزدهرة لا ترضى بغير الريادة, جزائر تنعم في نمو مستدام وحركية اقتصادية واعدة ومؤشرات نمو صاعدة ومشاريع تنموية عملاقة واستثمارات خلاقة للثروة».
كما تضمنت ذات الرؤية «الحرص على تثمين الجهود وتعزيز المكتسبات الاجتماعية والمهنية وحمايتها من تداعيات راهن سياسي واقتصادي عالمي لا يرحم». كما أعرب مجلس الأمة عن تقديره وعرفانه لعاملات وعمال الجزائر، داعيا إياهم إلى «بذل المزيد من الجهود للحفاظ على المكتسبات الغالية التي حققتها الجزائر في ظرف زمني قصير وفي ظرف إقليمي ودولي عصيب» مع «التمسك بفضيلة العلم وقيمة العمل من أجل كسب رهان التحول الاقتصادي الوطني الذي يعد نجاحه نصرا نوفمبريا جديدا تعتز به كل أجيال الجزائر».
بدوره هنأ رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، العمال الجزائريين باليوم العالمي للشغل، المصادف للفاتح من مايو من كل عام، معتبرا المناسبة فرصة لتثمين المكتسبات المحققة والوفاء لتضحيات السلف.
وكتب السيد بوغالي عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي: «العامل الجزائري مصدر ثروة ومبعث إلهام وفخر، ودوره في تعزيز سيادة الجزائر الاقتصادية هو بنفس أهمية أدوار باقي حماة الوطن ودروعه الواقية». واعتبر أن مناسبة أول مايو «فرصة متجددة لنزف له التحية وندعوه الى المثابرة في البذل والعطاء وتثمين المكتسبات المحققة والوفاء لتضحيات السلف».
ع سمير