سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، فيما أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات متفرقة عبر التراب الوطني خلال الأسبوع الماضي، كما تم خلال ذات الفترة، إحباط إدخال أزيد من 3 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، حسب ما أوردته أمس الأربعاء، حصيلة عملياتية للجيش الوطني الشعبي. وأوضح ذات المصدر أنه «في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 30 أفريل إلى 6 ماي 2025، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني».ففي إطار مكافحة الإرهاب و»بفضل جهود وحدات الجيش الوطني الشعبي، سلم الإرهابي المسمى بربوشي سعيدو المكنى (عبد العزيز) نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى، فيما أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني».
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات بالبلاد، «أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، 40 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 3 قناطير و 39 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم حجز 17.89 كيلوغرام من مادة الكوكايين 3.743.658 قرصا مهلوسا، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية».
كما أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، «بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين صالح وعين قزام، 438 شخصا وضبطت 41 مركبة و 137 مولدا كهربائيا و 80 مطرقة ضغط و 9 أجهزة للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب». في حين تم توقيف «12 شخصا آخر وحجز 4 بنادق صيد و 600 278 لترا من الوقود، بالإضافة إلى 5.85 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، وهذا خلال عمليات متفرقة».من جهة أخرى، «أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 36 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 186 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني».