فقدت الساحة الإعلامية، أمس الثلاثاء، الصحفي نور الدين عزوز، الذي رحل عن عمر ناهز 65 سنة، بعد صراع مع المرض، وعرف الفقيد بكتاباته الرصينة في مختلف وسائل الإعلام الوطنية التي ساهم في تأسيس البعض منها كما الشأن ليومية «لاتريبيون» وأسبوعية «لاناسيون»، كما عرف بكتاباته في المجال الثقافي، وبمساهماته في ملفات دولية في صحف أجنبية.
و تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، بأصدق تعازيها إلى عائلة الصحفي نور الدين عزوز، وجاء في نص التعزية: «بتأثر وحزن عميق، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ فاجعة انتقال الصحفي القدير نور الدين عزوز إلى جوار ربه، تغمده الله بواسع رحمته، بعد مسيرة طويلة من العطاء الإعلامي الملتزم والمحترف، عبر العديد من المنابر الإعلامية في الصحافة المكتوبة».
وإثر هذا المصاب «تتقدم المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية بأصدق تعازيها إلى عائلته، وإلى الأسرة الإعلامية قاطبة. نتضرع إلى الله العلي القدير بأن يرحمه ويغفر له ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».
من جانبه، تقدم وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة وزملاء الصحفي نور الدين عزوز.
وجاء في نص التعزية: «ببالغ الحزن وعميق الأسى، تلقى وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، نبأ وفاة الصحفي نور الدين عزوز، الذي وافته المنية صباح أمس عن عمر ناهز 65 سنة، بعد صراع طويل مع المرض».
وبهذه المناسبة الأليمة، تقدم وزير الاتصال، بـ «أخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد وللأسرة الإعلامية كافة، راجيا من المولى العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».