وقعت جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا اتفاقية توأمة مع جامعة نواكشوط في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، حسبما أفاد به لـ وأج مدير الجامعة، جمال الدين اكرتش.
ووقع على الاتفاقية كل من مدير جامعة هواري بومدين ورئيس جامعة نواكشوط، علي محمد سالم البخاري، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني، يعقوب ولد أمين. وبناء على هذه الاتفاقية، سيتم إطلاق برنامج ماستر مزدوج بالتعاون مع جامعة نواكشوط، يركز على توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال تطوير زراعة التمور، التي تكتسي بعدا استراتيجيا في البلدين، حسب الشروح التي قدمها البروفيسور اكرتش الذي التقته واج على هامش معرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا الذي اختتم أمس الأربعاء.
وسيفتح هذا البرنامج أمام الطلبة الجزائريين والموريتانيين «آفاقا أكاديمية واعدة»، يضيف البروفيسور اكرتش الذي أشار إلى أن الانطلاقة ستكون ابتداء من الدخول الجامعي المقبل.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن جهود تعزيز التعاون العلمي بين الجزائر وموريتانيا، كما تأتي امتدادا لزيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني إلى الجزائر، شهر أفريل الماضي، والتي ساهمت في تجسيد هذه المبادرة. وأكد مدير الجامعة من جهة أخرى أن أبواب جامعة هواري بومدين مفتوحة للطلبة الموريتانيين في مختلف التخصصات، وعلى جميع الأطوار، من الليسانس إلى الدكتوراه، مشيرا إلى أن الاتفاقية الجديدة ستسهل عملية التوجيه والتسجيل وتعزز التبادل العلمي.
ويندرج ذلك في إطار برنامج «أدرس في الجزائر»، الذي أطلق في شهر أفريل الماضي، بهدف استقطاب الطلبة الدوليين وتعزيز مكانة الجزائر كوجهة أكاديمية.
