أبرزت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، «أهمية تعزيز البعد العملي للشراكة الصينية-الإفريقية، من خلال التركيز على تنفيذ التزامات المنتدى و استحداث آليات المتابعة والتقييم»، كما أكدت على «أهمية تكثيف التنسيق بين الفاعلين المؤسساتيين في الجانبين الإفريقي والصيني، وضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة، لا سيما تلك المرتبطة بالمبادرات الكبرى، وعلى رأسها مبادرة التنمية العالمية».
جاء ذلك خلال مشاركة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، في أشغال الاجتماع الوزاري لمتابعة توصيات منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، المنعقد يومي الأربعاء والخميس بمدينة شانغشا، بمقاطعة هونان الصينية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.
و أوضح البيان أن هذا اللقاء «يشكل محطة هامة لتعزيز التنسيق بين الدول الإفريقية وجمهورية الصين الشعبية بشأن آليات تنفيذ خطة العمل المشتركة للفترة 2025-2027، التي تم اعتمادها خلال القمة الرابعة للمنتدى في بكين، ومواصلة الدفع بالتعاون الإفريقي-الصيني نحو شراكات أكثر نجاعة، بما يتماشى و الأولويات التنموية للقارة الإفريقية».
كما تسجل الجزائر حضورا اقتصاديا في هذه التظاهرة، من خلال مشاركة عدد من المؤسسات الجزائرية في المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي، المنظم من الخميس إلى الأحد، وذلك في إطار دعم الشراكات التجارية وتطوير فرص التعاون والاستثمار بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، حسب ما جاء في بيان الوزارة.
