سجلت وزارة السياحة والصناعة التقليدية أزيد من 580 مشروعا سياحيا قيد الانجاز حاليا عبر مختلف ولايات البلاد، من شأنها توفير حوالي 70 ألف سرير إضافي، حسبما أعلن عنه مسؤول بالوزارة، اليوم الخميس.
وأوضح مدير الاستثمار السياحي بالوزارة، غلام الله بوكبوس، خلال ندوة نظمت على هامش فعاليات الطبعة ال56 لمعرض الجزائر الدولي تحت عنوان "الاستثمار في السياحة بالجزائر: الإطار التحفيزي ومشاريع المستقبل"، أن 582 مشروعا سياحيا يجري انجازها حاليا وهو ما سيسمح بتعزيز قدرات الاستضافة بشكل محسوس.
وفي هذا الإطار، لفت المدير إلى أن دخول هذه المشاريع حيز الخدمة سيرفع عدد الأسرة من 140 ألف حاليا الى أكثر من 210 الف سرير وطنيا، لافتا الى أن 145 مشروعا مرتقب استلامه خلال السنة الجارية 2025.
واستعرض السيد بوكبوس خلال الندوة مخطط القطاع للتنمية السياحية والذي يقوم بشكل رئيسي على تطوير السياحة الداخلية، وتشجيع الاستثمار في مجال المنابع الحموية، إضافة الى مشروع انجاز مركبين للمعالجة بمياه البحر في كل ولاية ساحلية مستقبلا.
وأشاد بالجهود المبذولة من طرف الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار في مرافقة المستثمرين لإنجاز مشاريعهم وتجسيدها على أرض الواقع من خلال منحهم جملة من التسهيلات والتحفيزات.
من جهتها، أحصت الوكالة الوطنية للعقار السياحي، المستحدثة بغرض تهيئة العقار السياحي وتسييره ووضعه تحت تصرف الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، 269 منطقة سياحية مصنفة على مستوى التراب الوطني، 60 بالمائة منها في المناطق الساحلية.
ومن ضمن هذه المناطق، نجد 81 منها تحوز على مخطط التهيئة، حيث سيتم شهر يوليو المقبل الانطلاق في تهيئة 10 منها، مما سيسمح بإنجاز 130 مشروعا سياحيا، وفقا للشروح المقدمة في الندوة ذاتها من طرف مدير الوكالة، سليم مهناوي.
وبالمناسبة، قدمت مؤسسات ناشئة تجاربها في مجال الترويج السياحي لوجهة الجزائر، مع استعراض عدة حلول مبتكرة تقدم للسائح الجزائري خدمات متعددة بأسعار مختلفة وتنافسية تلبي رغباته.
كما استعرض المشاركون في هذا اللقاء الذي عرف مشاركة ممثلي عدد من القطاعات الوزارية، متعاملين اقتصاديين، ومسؤولي مؤسسات فندقية، الجهود المبذولة للرفع من مردودية القطاع السياحي، مع التأكيد على أهمية ادراج التأمين عن السفر طيلة أيام العطلة، الأسعار والنقل، إضافة الى منح تسهيلات فيما يتعلق بقروض المتعاملين الاقتصاديين في مشاريعهم.
وأج
