بحث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، أمس الأحد بمقر الوزارة، مع سفير جمهورية كازاخستان لدى الجزائر، السيد أنوربك أخمتوف، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بما يعكس عمق ومتانة العلاقات التي تجمع البلدين، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وجرى هذا اللقاء بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد نورالدين ياسع، إلى جانب إطارات من الوزارة.
وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض واقع وآفاق التعاون بين البلدين، حيث قدم السيد عرقاب عرضا مفصلا حول استراتيجية الجزائر لتطوير قطاع الطاقة والمناجم، مع إبراز فرص الاستثمار المتاحة، خصوصا في مجالات استكشاف وإنتاج المحروقات، البتروكيمياء، تطوير البنى التحتية الطاقوية، والصناعات النفطية والغازية.
كما تناول الطرفان إمكانيات التعاون في مجال إنتاج الكهرباء والطاقات المتجددة، لا سيما من خلال تصنيع المعدات وتطوير الصناعات المرتبطة بها، مع التأكيد على أهمية تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا في مجالات الانتقال الطاقوي وتخزين الطاقة.
وفيما يخص القطاع المنجمي، تم التطرق إلى فرص إقامة شراكات فعالة بين شركات البلدين في مجالات استغلال وتحويل الموارد المعدنية.
وأعرب وزير الدولة عن اهتمام الجزائر بالاستفادة من التجربة الكازاخية في هذه الميادين، مؤكدا تطلع القطاع إلى مساهمة فعلية للشركات الكازاخية في إنجاز المشاريع الجارية والمستقبلية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك من الخبراء لتحديد ومتابعة مشاريع التعاون الثنائية، بهدف تحقيق نتائج ملموسة ومشتركة.
