• رئيس الجمهورية يقلد الرئيس اللبناني وسام الاستحقاق برتبة "أثير"
قلد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون صدر مصف الاستحقاق الوطني وساما برتبة "أثير"، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، السيد جوزيف عون، إثباتا لعلاقات الاخوة والتفاهم، ولما بين الجزائر ولبنان الشقيقين من مواقف محفوظة في التاريخ
أنهى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أمس، زيارته الرسمية إلى الجزائر، والتي شكّلت محطة هامة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد تميزت الزيارة بلقاءات رسمية ومحادثات ثنائية تناولت سبل دعم التعاون المشترك في مختلف المجالات، إضافة إلى زيارات ميدانية شملت معالم دينية وثقافية.
وشكلت زيارة الرئيس اللبنائي خطوة هامة في مسار تعزيز العلاقات الأخوية القوية والمتجذرة بين البلدين. وفرصة ثمينة لتعميق التعاون وتوسيعه"، حيث توجت باتخاذ عدة قرارات حيث تم الاتفاق على "تفعيل آلية التشاور السياسي"، و"الإسراع بعقد الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية - اللبنانية لتكون منطلقاً جديداً وإطاراً دافعاً لتعاون مثمر ومستدام يندمج فيه رجال الأعمال والمتعاملون الاقتصاديون من خلال تفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك". ووصف الرئيس تبون زيارة الرئيس اللبناني بـ"الخطوة بالغة الأهمية في مسار العلاقات الأخوية القوية والمتجذرة بين البلدين وفرصة ثمينة لتعميق التعاون"، مشيراً إلى أنه بحث مع نظيره اللبناني ملفات عديدة ذات صلة بالتعاون القائم وما يستشرف من آفاق لتكثيفه وتوسيعه.
وقبل مغادرته أرض الوطن، قام رئيس جمهورية لبنان جوزيف عون، بزيارة إلى جامع الجزائر، مرفوقًا بوزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الجزائر. وكان في استقباله عميد جامع الجزائر محمد المأمون القاسمي، حيث استمع الرئيس اللبناني إلى عرض مفصل حول “جامع الجزائر” المنارة للمرجعية الدينية الوسطية بالجزائر.
وقام أيضا رئيس جمهورية لبنان، جوزيف عون، بزيارة إلى كاتدرائية السيدة الإفريقية بالعاصمة، مرفوقًا بوزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب. وخلال الزيارة، استمع الرئيس اللبناني والوفد المرافق له إلى شروحات وافية حول هذا المعلم الديني والتاريخي.
وبمناسبة ذات الزيارة، قلد رئيس الجمهورية، صدر مصف الاستحقاق الوطني، وساما برتبة "أثير" لضيف الجزائر، "إثباتا لعلاقات الأخوة والتفاهم ولما بين الجزائر ولبنان الشقيقين من مواقف محفوظة في التاريخ". ع س