أشرف وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، السيد مصطفى حيداوي، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على انطلاق ندوة تحضيرية للطبعة الثانية لمخيم صناع المحتوى التي سيتم تنظيمها خلال الأسابيع القليلة القادمة، و أكد أن المجلس الأعلى للشباب «يحرص على أن يلعب دوره كاملا من خلال تكثيف الجهود والعمل المستمر مع كل الكفاءات الوطنية»، لاسيما مع صناع المحتوى الهادف، لتعزيز الوعي الشبابي والانسجام الاجتماعي.
وأوضح السيد حيداوي أن هذه الندوة التي يشرف على تنظيمها المجلس الأعلى للشباب، تجمع عددا من صناع المحتوى بهدف «تعميق النقاش لتقديم اقتراحات حول مختلف المواضيع والمحاور التي سوف تتناولها الطبعة الثانية لمخيم صناع المحتوى التي ستنظم خلال الأسابيع القليلة القادمة».
وأضاف الوزير أن التحضير لتنظيم هذا المخيم يندرج ضمن نشاطات المجلس ويهدف إلى تمكين الشباب صناع المحتوى من تطوير مهاراتهم الإعلامية والإبداعية، باستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة في هذا المجال.
وفي ذات السياق، كشف السيد حيداوي عن بعض المبادرات التي تقوم بها وزارة الشباب في هذا المجال، من أهمها --مثلما قال-- «تخصيص مهرجان وطني لصالح صناع المحتوى الذي سيتم تنظيمه خلال الثلاثي الأول من سنة 2026»، إضافة إلى «مشروع استحداث نوادي صناع المحتوى في المؤسسات الشبانية».
وللإشارة فقد تم خلال هذا اللقاء الذي شهد عرض مخرجات الطبعة الأولى لمخيم صناع المحتوى، تنظيم مجموعات تفكير متخصصة في الموضوع بمشاركة ممثلين عن قطاعات وهيئات معنية لاقتراح آليات ترمي إلى ترقية هذا المجال.