أكدت وزارة الاتصال أنها قامت، في إطار حرصها على إنجاح الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية المقرر بالجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر الجاري، بتسخير كافة الإمكانيات اللازمة بما يتيح لوسائل الإعلام أداء مهامها في ظروف مثالية والقيام بتغطية نوعية ورفيعة، لهذا الحدث الهام بما يلبي تطلعات الرأي العام في الحصول على المعلومة الدقيقة والآنية.
وفي وثيقة تم توزيعها على ممثلي وسائل الإعلام على هامش اليوم الإعلامي حول الاستعدادات الجارية لتنظيم هذا المعرض، الذي أشرف عليه وزير الاتصال محمد مزيان بحضور محافظ المعرض السفير لعربي لطرش، والخبير والمستشار الاقتصادي مولود خليف، قدمت الوزارة مجموعة من المعطيات المتعلقة بهذا الحدث الاقتصادي القاري، مبرزة بأن المركز الدولي للصحافة سخر وسائل معتبرة لتمكين الصحفيين والإعلاميين من ممارسة مهامهم في بيئة مهنية متكاملة.
وأشار ذات المصدر إلى أنه قد تم تجهيز ثلاث قاعات للتحرير تضم أزيد من 120 حاسوبا موصولا بالإنترنت عالي التدفق، بينها اثنتان على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» مجهزتان بشاشتي عرض عملاقتين لنقل وقائع الافتتاح الرسمي مباشرة وبمختلف اللغات، بينما جهزت القاعة الثالثة بقصر المعارض بالصنوبر البحري، فضلا عن توفير قاعة خاصة بتركيب الفيديوهات والتصميم الجرافيكي، تضم ثماني وحدات رقمية متطورة وشاشة عرض كبيرة، إضافة إلى تزويد الفضاء الإعلامي بشاشات حديثة تعرض مختلف البرامج والأنشطة بشكل لحظي.
وسعيا منه إلى تعزيز التغطية الإعلامية، تمت الإشارة في السياق أيضا إلى أن المركز الدولي للصحافة وضع تحت تصرف القنوات التلفزيونية الوطنية تسع بلاطوهات مجهزة بأحدث الوسائل السمعية البصرية من بينها ستة بالمركز الدولي للمؤتمرات و3 بقصر المعارض، مع تخصيص فضاء راق لإجراء اللقاءات الصحفية مع كبار الشخصيات والضيوف، إلى جانب توفير ثلاثة استوديوهات إذاعية كاملة التجهيز لفائدة القنوات الوطنية، اثنان منها على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات والآخر بقصر المعارض.
كما جند المركز أيضا - تضيف الوثيقة الوزارية - طاقما متخصصا يضم أزيد من 80 تقنيا و 30 صحفيا و مؤطرا يتكفلون بمرافقة الوفود الإعلامية ميدانيا طيلة أيام المعرض، ضمانا لنجاعة وسلامة التغطية، وبما يكفل تغطية شاملة تواكب أهمية هذا الموعد القاري.
وفي تطرقها لطلبات الاعتماد أشارت وزارة الاتصال إلى أن مصالحها استقبلت 1100 طلب من صحفيين وتقنيين و خبراء أيضا لتغطية وتنشيط هذا الحدث الأفريقي الهام، فضلا عن 175 طلبا من الصحافة الأجنبية بمختلف وسائلها.
عبد الحكيم أسابع
