جدّد وزير التربية، محمد صغير سعداوي حرص الوزارة الجدّي والمسؤول من أجل إتمام المسائل المتعلّقة بالقانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، استنادًا إلى ما تم التوافق حوله مع الشركاء الاجتماعيين.
أشرف وزير التربية محمد صغير سعداوي، صبيحة اليوم، الثلاثاء بمقر الوزارة، على لقاء جمعه برؤساء وممثلي المنظمات النقابية المعتمدة في القطاع، إلى جانب رؤساء الجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ.
وفي مستهل كلمته، رحّب الوزير بالحضور، مؤكدًا أن هذا اللقاء الأولي مع الشركاء الاجتماعيين مع بداية الموسم الدراسي الجديد، يمثل تقليدًا حميدًا تعمل الوزارة على ترسيخه، بما يعزز ثقافة التشاور والتواصل داخل الجماعة التربوية.
كما أكد الوزير أن هذا اللقاء يُعدّ فرصة للتأكيد على مواصلة مسار التشاور مع الشركاء الاجتماعيين، بما يسمح بتعزيز روح الحوار وتكريس العمل التشاركي خدمةً لاستقرار القطاع وترقية المدرسة الجزائرية.
وفي هذا السياق، ثمّن السيد الوزير ما قامت به المنظمات النقابية خلال العطلة الصيفية من تنظيم لقاءات وجامعات صيفية، وما أبدته من وعي ومسؤولية في التعاطي مع قضايا القطاع.
كما جدّد حرص الوزارة الجدّي والمسؤول من أجل إتمام المسائل المتعلّقة بالقانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، استنادًا إلى ما تم التوافق حوله مع الشركاء الاجتماعيين، مبرزًا أن الهدف هو إنهاء هذا الملف في أقرب الآجال بما يكرس حقوق الموظفين ويحفظ استقرار القطاع.
كما أعلن الوزير عن مواصلة اللقاءات الثنائية الدورية مع النقابات والجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ، وفق رزنامة تعدّ لاحقا، لمعالجة الانشغالات اليومية سواء على المستوى المركزي أو المحلي.
وفي إطار التحضير للدخول المدرسي 2025/2026، أبرز السيد الوزير أهم الإجراءات المتخذة، منها:
أما في الجانب البيداغوجي، فقد أشار السيد الوزير إلى:
واختتم الوزير، كلمته بالتأكيد على أن الوزارة ستواصل العمل بنفس العزيمة في الجوانب البيداغوجية والإدارية والتسييرية، مشددًا على أن الموسم الدراسي الجديد سيكون بإذن الله أفضل، بفضل تضافر جهود الجميع خدمة لأبنائنا وللمدرسة الجزائرية.