الخميس 11 سبتمبر 2025 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub

اختتام معرض التجارة البينية الإفريقية وإشادة بالتنظيم والأهداف المحقّقة: 23 مليار دولار حصة الجزائر من الصفقات

* طبعة حطمت كل الأرقام و عززت التكامل القاري * أكثر من 48,3 مليار دولار قيمة اتفاقيات المعرض * مشاركة 20 قائدا ورئيس حكومة بينهم 14 رئيس دولة * أكثر من ثلاثة أضعاف الهدف المسطر في عدد الزوار * أوباسانجو : طبعة الجزائر منصة لإعادة بعث الاقتصاد الإفريقي

فيما بلغت قيمة اتفاقيات المعرض أكثـر من 48,3 مليار دولار
الجزائـــــر تحصل على 23 مليار دولار من قيمــــة الصفقـــــــات
اختتمت الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، التي احتضنتها الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر الجاري بقصر المعارض بالصنوبر البحري، أمس على وقع حصيلة استثنائية، حيث بلغت قيمة الاتفاقيات والصفقات المبرمة خلاله أكثر من 48,3 مليار دولار، متجاوزة بذلك الهدف المسطر والمقدر بـ44 مليار دولار، و بلغت حصة الجزائر وحدها 11,4 مليار دولار.
وحسب الأرقام التي عرضها مدير تسهيل التجارة وترقية الاستثمارات بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، غينمور زاناموي، فقد بلغت حصة الجزائر وحدها 11,4 مليار دولار، أي ما يعادل 23,6 بالمائة من إجمالي الصفقات، وهو ما يمثل نسبة لافتة تكرس موقع الجزائر كأحد أبرز المستفيدين من هذا الحدث القاري، كما سجلت التظاهرة فرص تصدير والتزامات للمؤسسات الجزائرية ستوقع لاحقا بقيمة تفوق 11,6 مليار دولار ما يرفع حصة بلادنا من الاتفاقيات إلى 23 مليار دولار و شملت هذه الاتفاقيات مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي من قطاع الطاقة والطاقات المتجددة, إلى الصناعة بكل شعبها (الميكانيكية, الكيميائية, الكهربائية, الكهرومنزلية, الإلكترونية, الغذائية, الصيدلانية, الحديد والصلب), والمؤسسات الناشئة, مرورا بالفلاحة والسياحة والثقافةوبالمقارنة مع الطبعة الثالثة التي أقيمت بمصر سنة 2023 وحققت 43,77 مليار دولار، تؤكد نسخة الجزائر قدرتها على تحطيم الأرقام القياسية، سواء من حيث حجم الصفقات أو من حيث مؤشرات المشاركة.
فقد بلغ عدد المشترين هذه السنة 987 مشتريا، مقابل هدف أولي بـ750 فقط، فيما ارتفع عدد العارضين إلى 2148 عارضاً (1923 حضوريا و225 افتراضيا)، مقارنة بـ1939 عارضاً في النسخة السابقة. كما تميزت التظاهرة بمشاركة 49 دولة إفريقية و21 دولة من خارج القارة، مقابل 48 دولة إفريقية و17 دولة غير إفريقية سنة 2023.
أما على صعيد التمثيل الدبلوماسي، فقد سجلت الجزائر حضورا قياسيا بلغ 132 وفدا من دول مختلفة، في مقابل 130 وفداً في النسخة الماضية، إضافة إلى مشاركة 20 قائداً ورئيس حكومة (بينهم 14 رئيس دولة) مقابل 8 فقط في دورة 2023.
ومن حيث الإقبال، حقق المعرض أرقاما غير مسبوقة، حيث استقطب 112 ألفا و 476 زائرا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الهدف المسطر (35 ألف زائر)، موزعين بين 60 ألفا و 650 زائرا حضوريا و51.826 زائرا افتراضيا، وهي حصيلة تتجاوز بكثير ما تم تسجيله في مصر (28 ألفا و 282 زائرا).
هذه النتائج غير المسبوقة تجعل من طبعة الجزائر محطة فارقة في مسار المعرض، ليس فقط بالأرقام القياسية التي حققتها، بل أيضا بالمكانة التي رسختها الجزائر كقطب اقتصادي وتجاري بارز على المستوى القاري، ووجهة مثالية لاحتضان الأحداث الكبرى التي تخدم مشروع الاندماج الإفريقي وأهداف أجندة 2063.
ع.أسابع

أوباسانجو يشيد بدور الجزائر في دفع منطقة التجارة الحرة
طبعة الجزائر منصة لإعادة بعث الاقتصاد الإفريقي
* مساهمة الجزائر ارتقت بالحدث إلى مستوى الامتياز
أشاد الرئيس النيجيري الأسبق ورئيس المجلس الاستشاري لمعرض التجارة البينية الإفريقية، أولوسيغون أوباسانجو، بالنجاح الكبير الذي حققته الطبعة الرابعة للمعرض التي احتضنتها الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر الجاري، معتبرا أنها شكلت حدثاً تاريخيا تجاوز كل التوقعات، وأعاد بعث الأمل في بناء اقتصاد إفريقي موحد وقادر على التنافس عالميا.
وخلال كلمته في مراسم الاختتام، أكد أوباسانجو أن هذا الحدث لم يكن مجرد فضاء تجاري، بل مثل – على حد تعبيره –رمزا لانبعاث الاقتصاد الإفريقي وورشة متكاملة لإعادة بناء الثقة بين بلدان القارة، مشيرا إلى أن المعرض أبرز حيوية وطموح منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي تُعد مشروعا استراتيجيا لمستقبل القارة.
وذكر المتحدث أن الجزائر نجحت في جمع قوى التجارة والاستثمار من 49 دولة إفريقية، وهو أكبر عدد من المشاركات منذ تأسيس المعرض، ما يعكس – حسبه – الثقة المتزايدة في فعالية هذه التظاهرة وقدرتها على تحريك عجلة التنمية المشتركة. كما ذكّر بالحصيلة الإيجابية للنسخ السابقة، التي أفضت إلى إبرام صفقات تجارية واستثمارية تجاوزت قيمتها 120 مليار دولار، إلى جانب إنجاز مشاريع مشتركة جسدت التعاون الإفريقي – الإفريقي.
وأضاف أن فعاليات الطبعة الرابعة، من فضاءات العرض إلى الجلسات والندوات، فاقت التوقعات التي وضعها المنظمون، مثمنا الجهود التي بذلتها الجزائر لضمان نجاح التنظيم، من حيث الالتزام بالتميز والاهتمام بأدق التفاصيل، إلى جانب الضيافة وروح العمل الجماعي. وقال في هذا الصدد: «يمكنني الآن القول إننا لم نحقق الأهداف فحسب، بل تجاوزنا التوقعات وأثبتنا قوة إفريقيا حين تسير بخطى موحدة نحو هدف مشترك’’.
ولم يفوت أوباسانجو الفرصة ليجدد التعبير عن امتنانه لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على دعمه وإرادته في إنجاح هذه الطبعة، مؤكدا أن مساهمة الجزائر كانت «استثنائية»، وسمحت بجعل الحدث يرتقي إلى مستوى «الامتياز الحقيقي». كما اعتبر أن هذا النجاح يرسل رسالة قوية إلى الشركاء الدوليين مفادها أن إفريقيا تسير نحو بناء اقتصاد موحد، قائلا: «القارة تملك كل المقومات البشرية والطبيعية التي تؤهلها لأن تكون قوة اقتصادية صاعدة خلال العقود المقبلة».
كما جدد أوباسانجو، توجيه الدعوة إلى الحكومات والقطاع الخاص إلى الحفاظ على الزخم الذي صنعه المعرض ومواصلة استكشاف فرص جديدة للعمل المشترك، مؤكدا أن المستقبل الإفريقي يجب أن يُصنع بأيدي الأفارقة أنفسهم، وأن تحويل منطقة التجارة الحرة القارية إلى رافعة حقيقية للتنمية والازدهار يتطلب تضامنا وإرادة مستمرة.
عبد الحكيم أسابع

محافظ معرض التجارة البينية الإفريقية العربي لطرش
طبعة الجزائر تحطّم الأرقام و تعزز التكامل القاري
أكد محافظ الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، العربي لطرش، يوم أمس أن الجزائر نجحت في الوفاء بالتزامها بجعل نسخة 2025 محطة استثنائية في مسار التكامل الاقتصادي الإفريقي، مبرزا أن هذه التظاهرة حطمت كل الأرقام وأعادت التأكيد على مكانة الجزائر كفاعل محوري في دفع أجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
وخلال مراسم الاختتام التي جرت بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة، تحت إشراف مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، وبحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالاتصال كمال سيدي السعيد، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة ومسؤولين سامين في الدولة، عبّر لطرش عن اعتزازه بما تحقق خلال أسبوع كامل من النشاط المكثف.
وأوضح المحافظ أن هذه الطبعة شكلت منصة حقيقية للشركات ورجال الأعمال من مختلف أنحاء القارة للتواصل وعرض المنتجات واستكشاف فرص الاستثمار، كما أتاحت إبرام اتفاقيات وشراكات متعددة. ولم تقتصر على بعدها الاقتصادي فحسب، بل كانت أيضا واجهة ثقافية واجتماعية احتفت بثـراء التراث والفنون الإفريقية، ما جعلها فضاءً حيويًا للتلاقي والتكامل.
وأشار المتحدث إلى أن عشرات الآلاف من الزوار وممثلي المؤسسات الاقتصادية من داخل القارة وخارجها شاركوا في هذه الطبعة، في خطوة تجسد السعي المشترك نحو تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية باعتبارها أداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
وشدد السيد لطرش على أن الجزائر «ظلت وفية لمواقفها التاريخية في دعم حركات التحرر ومناصرة القضايا العادلة في إفريقيا»، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس التزامها الراسخ بدعم مصالح القارة والعمل على تعزيز استقلالية قرارها السياسي والاقتصادي. وأضاف أن «إفريقيا المستقبل» كما وصفها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في كلمته الافتتاحية، لن تتحقق إلا من خلال اندماج دولها وتوحيد جهودها لبناء مشاريع تكاملية وبنية تحتية مشتركة.
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي اضطلعت به السلطات العمومية في ضمان نجاح التنظيم، مبرزا المتابعة الدقيقة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لهذا الحدث وتوجيهاته المستمرة، إلى جانب الجهود المشتركة للقطاعات الوزارية والهيئات الوطنية، العمومية والخاصة، وكذا مختلف الأسلاك الأمنية، التي وفرت جميع الظروف الملائمة لإنجاح هذه المحطة.
كما ثمّن التعاون المثمر مع الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الاتحاد الإفريقي، أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، الذين ساهموا بمهنية عالية في إثراء فعاليات المعرض.
كما أكد المحافظ أن هذه الطبعة لم تكن مجرد تظاهرة اقتصادية، بل لحظة تاريخية أثبتت قدرة القارة على التوحد حول مشاريع مشتركة، ورسخت مكانة الجزائر كوجهة إفريقية بارزة قادرة على تنظيم أحداث كبرى بمستوى عالمي، بما يفتح الطريق أمام إفريقيا لمستقبل مشترك أكثـر ازدهارا ووحدة.
عبد الحكيم أسابع

خلال اليوم الأخير من الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية
توقيع اتفاقيات تصدير للمنتجات الوطنية بمئات الملايين من الدولارات
وقعت العديد من الشركات الجزائرية، العمومية والخاصة، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، اتفاقيات تصدير مع شركات إفريقية وعالمية بمئات الملايين من الدولارات، وذلك في إطار فعاليات اليوم الأخير من الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الافريقية (4-10 سبتمبر).
وجرت مراسم التوقيع بقصر المعارض (بالصنوبر البحري)، بحضور أعضاء من الحكومة، والمدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، و رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى.
ففي مجال الصناعات الغذائية، وقع مجمع «لابل» عقد تبادل تجاري مع شركة «جابر» الأوغندية بقيمة 200 مليون دولار، ما يعزز تدفق المنتجات الغذائية الجزائرية نحو أسواق شرق إفريقيا.
وفي قطاع الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية، أبرم مجمع «إيريس» عقدا لتصدير تجهيزات كهرومنزلية نحو زمبابوي، بقيمة 50 مليون دولار، عبر شركة «إيبازا كرياسيون».
أما في قطاع الميكانيك وقطع الغيار، فقد وقعت الشركة الجزائرية «تيكنوكاست» عقدا مع الشركة الأمريكية «كارباتيا»، بقيمة 35 مليون دولار، يتعلق بتصدير أسلاك حديدية عالية التقنية وقطع خاصة موجهة لصناعات النفط والغاز.
كما وقعت شركة «أونيا» الجزائرية عقد شراكة مع «كارباتيا» الأمريكية، بقيمة 65 مليون دولار، لتبادل الخبرات في مجال الهندسة الميكانيكية وصناعة الجرارات الزراعية، مع فتح آفاق للتصدير نحو إفريقيا.
وفي مجال الصناعات الميكانيكية الموجهة للسيارات، وقعت الشركة الجزائرية «إيكام» عقد تصدير مع شركة «هلال الجبل» الليبية بقيمة 25 مليون دولار، لتوريد ألواح فرامل السيارات إلى أسواق ليبيا وتونس ومصر.
كما وقعت شركة الهندسة للإنشاء والصناعة الجزائرية، عقد شراكة وتصدير مع المجموعة الكندية «آمال» بقيمة 185 مليون يورو (حوالي 216 مليون دولار)، يتعلق بإنتاج وتصدير الزجاج الذكي نحو عدة دول إفريقية.
وفي مجال الأشغال العمومية، أبرم المخبر المركزي للأشغال العمومية، فرع المجمع العمومي لدراسات المنشآت «جايكا»، اتفاقية شراكة مع مجمع «بايلينغ» الغيني بقيمة 2 مليون دولار، فيما وقعت شركة الدراسات للمرافق العامة، التابعة لذات المجمع، عقدا آخر مع نفس الشريك الغيني بالقيمة نفسها.
وفي السياق ذاته، وقع المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية «جي سي أف» عقد شراكة مع مجمع «بايلينغ» الغيني، ما يعزز التعاون في البنية التحتية للنقل.
بدورها، وقعت المؤسسة الوطنية للحصى، فرع المجمع المنجمي العمومي «سوناريم»، عقدا مع شركة مصرية، لتصدير كربونات الكالسيوم، البوزولان والرخام، وعقدا آخر مع شركة تصدير جزائرية لتصدير منتجات الشركة نحو عدة دول إفريقية.
كما وقعت المؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة، فرع ذات المجمع، عقدا مع الشركة المصرية ذاتها لتصدير مواد منجمية، وعقدا آخر مع شركة تونسية مختصة في صناعة الأوراق، لتصدير كربونات الكالسيوم.
من جانبها، وقعت شركة «كوندور» اتفاقية شراكة مع الشركة الناشئة الكاميرونية «جينرال بيوتيك»، تتعلق بتصنيع حاضنة ذكية لحديثي الولادة بالجزائر بالتعاون مع الشريك الكاميروني، بحيث تمكن هذه الحاضنة من استشعار المؤشرات الحيوية للرضيع، على أن يتم تصديرها مستقبلا إلى الأسواق الإفريقية.
وكانت الشركة خلال فعاليات المعرض وقعت ستة اتفاقيات شراكة أخرى، أربعة منها اتفاقيات تجديد لعمليات التصدير إلى كل من مصر، ليبيا، تونس وموريتانيا إلى جانب اتفاقيتين لدخول سوقين جديدين وهما السنغال وكوت ديفوار، فضلا عن اتفاق مبدئي لتصدير الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية إلى نيجيريا، حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذه العقود التجارية 80 مليون دولار.
وشهد اليوم الأخير من المعرض إبرام اتفاقية بين المؤسسة الناشئة الجزائرية «غاردن أوف بابيلون» الناشطة في مجال الذكاء الاصطناعي الفلاحي، والشركة الأوغندية «أغريفارم أوغندا»، الناشطة في مجال الذكاء الاصطناعي، بقيمة 5ر4 مليون دولار.
بدورها، وقعت المؤسسة الناشئة «سان فاست انرجي» المتخصصة في ألواح الطاقة الشمسية اتفاقية مع شركة «أغروميديك» من ليسوتو والمختصة في تجفيف الأعشاب الطبية، بقيمة 15 مليون دولار.
أما المؤسسة الناشئة «قطرة» المتخصصة في تسيير المياه، فقد وقعت مع المؤسسة «فاين غالوري انفست» من غانا، المختصة في الصناعة الغذائية، اتفاقية بقيمة 3 ملايين دولار، فيما وقعت الشركة الناشئة «تكمولوجي» ونظيرتها السنغالية «علاء الدين ملينوم أنترفاس» اتفاقية بقيمة 250 ألف دولار.
ووقعت الشركة الناشئة «بيطا ذو دكتور» المختصة في رقمنة القطاع الطبي، مع الشركة السنغالية «افريكاني غروب»، اتفاقية بقيمة 350 ألف دولار.
بينما وقعت شركة «أ أي غريد صول» المختصة في البنية التحتية بالذكاء الاصطناعي، اتفاقية مع غرفة التجارة النيجيرية.
بدورها، أبرمت الشركة الجزائرية «غلوبال اندوستريال تريدنغ»، المختصة في الصناعة الميكانيكية، اتفاقية مع شركة «كوديفوار اسكبور» بقيمة 150 ألف دولار.
وفي نفس المجال وقعت شركة «اوورل مانيكا بيطا» الجزائرية المختصة في الصناعة الميكانيكية، مع الشركة السنغالية «ساحل ديفلوبمون غروب»، اتفاقية بقيمة 28 مليون دولار.
بينما وقعت شركة «في أم أس أندوستري دار دزاير» المختصة في التكنولوجيا المالية، اتفاقية مع شركة «لوب» من جنوب إفريقيا، في مجال التجارة الإلكترونية.
كما وقعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية على اتفاقية تعاون مع مجمع الحليب «جيبلي» من أجل تموينها بمنتجات الألبان المختلفة.
من جهتها، وقعت شركة «في أم أس» لصناعة الدراجات النارية، عدة اتفاقيات مع شركات إفريقية وجزائرية، تشمل الخدمات اللوجستية، المالية والتصدير، وتعزيز التعاون التكنولوجي.
(وأج)

اتحاد المقاولين العموميين يؤكد
معرض التجارة البينية حقق نجاحا باهرا على جميع الأصعدة
اعتبر رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة، أن الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الافريقية بالجزائر حققت نجاحا «باهرا» من حيث الاتفاقيات المبرمة، الشراكات واللقاءات التي جرى تنظيمها و روح الأخوة والتضامن التي سادت جميع النقاشات.
وخلال كلمته في «ليلة إفريقيا»، المنظمة سهرة أول أمس الثلاثاء، من طرف المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، بالشراكة مع الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين والبنك الافريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيمبنك»، على هامش المعرض الذي اختتمت فعالياته أمس الأربعاء، أبرز السيد عمارة أن هذه التظاهرة «أصبحت موعدا قاريا بارزا يعكس المكانة التي تليق بالجزائر على الساحة الإفريقية».
كما توجه السيد عمارة، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس المدير العام للشركة القابضة «مدار»، بخالص الامتنان إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مؤكدا أن «بفضل رؤيته وتوجيهاته ودعمه اللامحدود، ارتقى هذا الحدث إلى المكانة التي يستحقها كجسر يربط بين اقتصادات إفريقيا وشعوبها».
وأوضح السيد عمارة أن دورة الجزائر من معرض التجارة البينية الإفريقية (4-10 سبتمبر الجاري) «قد حققت نجاحا يقاس ليس فقط بعدد الاتفاقيات والشراكات واللقاءات التي تمت، بل أيضا بروح الأخوة والتضامن التي سادت جميع النقاشات».
وأشار في السياق ذاته إلى أن تنظيم هذه الطبعة سمح بجعل الجزائر «عاصمة لإفريقيا من جديد»، من خلال تجديد الروح التاريخية للوحدة والتضامن التي ميزت دورها في القارة، وكذا عبر توفير فضاء للتلاقي، تبادل الخبرات وتعزيز فرص التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين.
وبخصوص المؤسسات الجزائرية، أكد السيد عمارة أنها «أصبحت اليوم أكثر وعيا بأن فضاءها الطبيعي هو إفريقيا، وهي مستعدة للاستقبال، التقاسم والتعاون مع نظيراتها الإفريقية، لا من أجل التجارة فقط بل من أجل بناء شراكات استراتيجية، تبادل الخبرات والمساهمة في التنمية المشتركة للقارة»، معتبرا أن «نهاية معرض الجزائر للتجارة البينية هو بداية لمزيد من التعاون الأعمق، التكامل الأكبر والروابط الأقوى بين بلدان إفريقيا».

عارضون من مختلف الشركات و الهيئات الافريقية
المعرض الافريقي للتجارة البينية فتح آفاقا واعدة للشراكة
شكلت الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، الذي يختتم فعالياته أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة بعد أسبوع حافل بالنشاطات و المحادثات و اللقاءات المثمرة (4 -10 سبتمبر)، محطة هامة فتحت آفاقا جديدة واعدة للتبادل والشراكة بين المؤسسات الإفريقية ونظيراتها الجزائرية، في مجال التجارة والاستثمار وفي قطاعات متعددة.
وعبر ممثلو عدد من الشركات والهيئات الإفريقية، في تصريحات لـ وأج، عن بالغ اهتمامهم بالفرص الاستثمارية والتسهيلات التي توفرها الجزائر، لافتين إلى أن المعرض شكل خطوة عملية لتجسيد شراكات اقتصادية وتجارية بين الجزائر وعدة دول إفريقية.
في هذا الإطار، وصف مدير المجمع النيجيري «تروبيكال للاستثمارات العامة» TGI، المختص في السلع واسعة الاستهلاك والمدخلات الزراعية والكيماويات الصناعية ومنتجات الرعاية المنزلية والمستحضرات الصيدلانية، صادق قاسم، الجزائر بـ «بلد الفرص»، بالنظر للفرص الاستثمارية الهامة المتاحة في العديد من المجالات.
وأوضح أن المجمع ربط اتصالات مع شركات جزائرية بهدف التعاون في عدد من المجالات، لافتا إلى أن الشركة ستعمل بعد المعرض على تطوير هذه الاتصالات بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة، «لأن الهدف من مثل هذه التظاهرات ليس إبرام الصفقات فوريا، بل فتح قنوات للتعاون بين الشركات».
وأضاف السيد قاسم بالقول: «نحن على الطريق الصحيح، وقد بدأنا فعلا في بناء جسر للتعاون مع الجزائر»، لا سيما من خلال جلسة العمل التي تم تنظيمها مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، والتي سمحت للشركة بالوقوف على الإجراءات والحوافز المتاحة للمستثمرين الأجانب.
وشملت النقاشات قطاعات استراتيجية أبرزها الأمن الغذائي، خاصة وأن الجزائر تسعى لتقليص الاستيراد وتشجيع الإنتاج المحلي، وهو ما يتماشى مع توجه شركتنا التي تملك استثمارات في عدة بلدان إفريقية في هذا المجال، يضيف السيد قاسم.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن المجمع كانت له أيضا مناقشات مع هيئات جزائرية بهدف تثمين الابتكار، إما باستغلال براءات الاختراع الجزائرية في نيجيريا أو بإنشاء شركات مشتركة تستفيد من تقنياتهم.
بدوره، ربط مجمع «نوبل» الأنغولي الناشط في العديد من القطاعات، لا سيما الصناعات الغذائية، اتصالات مع متعاملين جزائريين ينشطون في مجال الصناعات التحويلية حول مشاريع شراكة، وفق مدير التسويق بالشركة، أياز شارانيا.
وأوضح السيد شارانيا في هذا الصدد أن الشركة شرعت في الترتيب لزيارة لوفد يتكون من رجال أعمال جزائريين إلى أنغولا، حتى يتمكنوا من الاطلاع عن قرب على الإمكانات والفرصة الاستثمارية في هذا البلد، لافتا إلى أن هذه الديناميكية يمكن أن تفتح الباب أمام مشاريع صناعية مشتركة تسهم في خلق القيمة المضافة ومناصب الشغل، مع تعزيز التكامل الاقتصادي بين الجزائر وأنغولا.
كما ربطت الشركات الجنوب إفريقية المشاركة في المعرض اتصالات مع العديد من الشركات الجزائرية الناشطة في مجالات مختلفة، حسبما أكدته مديرة ترقية الصادرات بوزارة التجارة والصناعة والمنافسة الجنوب إفريقية، زانيلي ساني.
وذكرت السيدة ساني أن المعرض لم يكن فقط فضاء لعرض المنتجات بل منصة لبناء شراكات، تتجاوز المبادلات التجارية إلى الاستثمار المشترك.
بالموازاة مع ذلك، ذكرت المتحدثة أن العمل جار على إعداد خطة تنفيذية ملموسة بين البلدين ستتم مراجعتها نهاية ديسمبر المقبل، بهدف تعزيز التجارة والاستثمار وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والمناجم، باعتبار أن الجزائر تملك خبرة كبيرة في الطاقة، كما تتمتع جنوب إفريقيا بخبرة واسعة في التعدين.
أما نائب الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الصادرات الغانية، رايموند رشيد كرامر، فأشار إلى أن الجزائر تعد بوابة رئيسية نحو أسواق شمال إفريقيا، مؤكدا أن بلاده تسعى لتعزيز ربط شركاتها بالشركات الجزائرية.
في هذا الصدد، كشف أن الوكالة أجرت مناقشات مع العديد من المؤسسات الجزائرية، التي سيتم ربطها بنظيرتها الغانية، مع الحرص على متابعة سير العملية، بالنظر -يضيف- إلى النسيج الصناعي الهام الذي تتوفر عليه الجزائر والذي من شأنه أن يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البيني.
وأوضح أن غانا تراهن على هذا المعرض لإقامة جسور تعاون دائم مع الجزائر، خصوصا في قطاعي الفلاحة والصناعة التحويلية اللذين تركزت المناقشات بين شركات البلدين حولهما، مشيرا إلى أن بلاده تملك منتجات ذات جودة عالية يمكن أن تجد لها منافذ في السوق الجزائرية، بالموازاة مع استفادة السوق الغانية من المنتجات الجزائرية المصنعة.
ولم تفوت الشركات البوروندية بدورها فرص مشاركتها في معرض التجارة البينية الإفريقية من أجل ربط اتصالات مع نظيرتها الجزائرية، وهو ما أكده مدير ترقية الاستثمار والصادرات بوكالة التنمية البوروندية، روجي نغابيرانو، الذي كشف أن الحدث وفر لشركات بلاده فرصا ثمينة.
وأضاف بأنه سيتم إنشاء منصة تجمع بين الشركات الجزائرية والبوروندية لتأطير تبادل هذه المنتجات وتسهيل وصولها إلى الأسواق، مشيرا إلى حاجة بوروندي لعدد من المنتجات الجزائرية المصنعة وغير المتوفرة في السوق البوروندية.
كما لفت إلى أن الوزير الأول البوروندي، الذي حضر افتتاح المعرض، أوصى بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات المتعلقة بالشركات والمؤسسات الجزائرية، بغرض وضع إطار عملي للتعاون ومواصلة تبادل الخبرات والعلاقات الاقتصادية بعد المعرض. (وأج)

تصريحات ميّزت معرض التجارة البينية الإفريقية بالــجزائر
اختتمت أمس الأربعاء الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية 2025 بحصيلة إيجابية و على وقع تصريحات للقادة و المسؤولين الأفارقة
ميزت هذه التظاهرة الإفريقية في جميع أبعادها.
rرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون:
«المعرض ليس مجرد تظاهرة اقتصادية، بل هو تجسيد لوعي جماعي يحدونا جميعا نحو بناء قارة متكاملة، قارة قوية الإرادة وقارة فاعلة في محيطها الإقليمي والدولي».
- «إفريقيا هي المستقبل والجزائر ستكون طرفا فاعلا في مسعى رفع تحدي التنمية في القارة».
-"فلتصنع إفريقيا غذاءها بنفسها ولتستمر وتستثمر ثرواتها لصالح أبنائها وبناتها وتنتزع مكانتها عن جدارة واستحقاق في عالم اليوم والغد على حد سواء».
rالرئيس التونسي، قيس سعيد: «منطقة (زليكاف) تمثل حلما يراود كل الأفارقة، لا بد له أن يتحقق، لبناء القارة بشكل متكامل، واسترجاع الشعوب لسيادتها التامة على مواردها التي سلبت».
- الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني: «من الضروري تسريع الاندماج الإفريقي، من خلال مشاريع مشتركة تدعم زيادة التبادلات والخروج من الاقتصاد القائم على استخراج المواد الخام إلى اقتصاد يقوم على تثمين هذه الموارد وتحويلها محليا».
rرئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي: «المشاريع التي سيتم إطلاقها من الجزائر، في إطار الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية، ستكون مثمرة بالنسبة للقارة ككل، بحيث ستساعدها على تحقيق النمو والاستقرار».
r رئيس جمهورية تشاد، محمد إدريس ديبي: «الجزائر تلعب دورا رائدا في تجسيد الأحلام الكبرى للقارة، و منطقة (زليكاف) تمثل خيارا استراتيجيا و رافعة اقتصادية لتحقيق السيادة الاقتصادية للقارة».
r رئيس جمهورية موزمبيق، دانييل شابو: «عازمون على التعاون للوصول إلى الانعتاق التام للقارة، لا سيما من خلال العمل على تحويل منطقة (زليكاف) إلى واقع ملموس».
r نائب رئيس جمهورية كينيا، كيتور كينديكي: «من المهم تكثيف التعاون بين دول القارة لتحقيق الاستقلال الاقتصادي وتحرير شعوبها من الفقر».
r الرئيس الأسبق لجمهورية النيجر، محمدو إيسوفو: «الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، تمكنت من تبوء مكانة مرموقة في اقتصاد إفريقيا، ما أهلها لأن تتزعم القارة، وأن تكون دولة محورية للتكامل والانفتاح الاقتصادي».
r رئيس نيجيريا الأسبق ورئيس المجلس الإستشاري لمعرض التجارة البينية الإفريقية، أوليسيجون أوباسانجو: «طبعة 2025 شهدت مشاركة قياسية بـ 48 دولة إفريقية وهو أكبر عدد تم تسجيله منذ إطلاق الحدث في 2018 «.
r الوزير الأول بالنيابة، سيفي غريب: «الجزائر، بحكم موقعها الاستراتيجي كبوابة بين إفريقيا وأوروبا، وبما تملكه من بنية تحتية حديثة، مؤهلة لأن تكون منصة إقليمية للتصنيع والتوزيع وفضاء للاندماج الصناعي وجسرا للتعاون الإفريقي-الإفريقي».
r الوزير الأول لجمهورية بوروندي، نيستور نتاهونتوييك: «المعرض فرصة لحلحلة المعضلات والعوائق التي تحول دون الوصول إلى مستويات كبيرة في التجارة البينية».
rرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف: «هذه ليست مجرد صفقات، بل هي النسيج الأساسي لقارة متكاملة ومزدهرة بالتنمية والاستقرار والنمو الشامل والاستدامة والتطلع المشترك».
rرئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيمبنك)، بنديكت أوراما: «احتضان الجزائر لمعرض التجارة البينية الإفريقية في طبعتها الرابعة، يفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة وخلق فرص واعدة في مختلف المجالات ويشير إلى دور الجزائر في تسريع وتيرة الاندماج الإفريقي وما تعرفه من نمو اقتصادي». (وأج)

وزير التجارة الصحراوي أحمد بشر عمي عمار
مشاركة الجمهورية الصحراوية بمعرض الجزائر تؤكد أنها حقيقة لا رجعة فيها
أكد وزير التجارة الصحراوي، أحمد بشر عمي عمار، أن مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، الذي اختتم فعالياته أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، تمثل «تأكيدا على أن الدولة الصحراوية حقيقة إفريقية لا رجعة فيها».
وخلال نزوله ضيفا على أمواج قناة «افريقيا أف أم» للإذاعة الوطنية، أوضح الوزير أن «المشاركة في هذا الحدث القاري تعكس التزام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الجاد بالمضي قدما في تحقيق أهداف الاتحاد الإفريقي»، مبرزا أن «المعرض شكل واجهة هامة للتعريف بالقضية الصحراوية لدى المشاركين من الدول الإفريقية وغير الإفريقية».
وفي السياق ذاته، اعتبر أن هذه النسخة «محطة بارزة للتعريف بالقضية الصحراوية ودفع المجتمع الدولي إلى مساندة الشعب الصحراوي لتمكينه من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير ومواجهة التحديات والعراقيل التي تعترض سبيل قضيته العادلة».
وبخصوص الاستثمار في الأراضي الصحراوية، أكد المسؤول أن «القانون الدولي واضح بهذا الشأن»، مضيفا أن «الجهة القانونية الوحيدة المخولة للتعامل في استغلال ثروات الصحراء الغربية هي جبهة البوليساريو، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، والتي لا تمانع في التعاون مع أي طرف يعترف بالقضية الصحراوية ويتعامل معها باحترام».
وأشار الوزير إلى أن «القرار الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية مؤخرا بإلغاء الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، التي شملت الصحراء الغربية بطريقة غير شرعية، يعتبر انتصارا للقانون الدولي الإنساني»، موضحا أن «هذا القرار كبح جماح كافة المعتدين على الثروات الصحراوية، بالأخص المغرب وبعض حلفائه مثل فرنسا».
أما بخصوص العلاقات مع الاتحاد الإفريقي، فأكد أن «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عضو مؤسس في الاتحاد وتتمتع بعلاقات ممتازة مع المنظمة وتشارك بانتظام في مختلف فعالياتها ونشاطاتها».
وفيما يخص الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، أشاد الوزير بـ»الجهود الكبيرة التي بذلتها الجزائر لإنجاح هذه الطبعة»، واصفا إياها بـ»المتميزة مقارنة بالنسخ السابقة»، مضيفا أن «نجاح هذه الطبعة دليل على أن الجزائر مؤهلة لتكون قطبا اقتصاديا فعالا داخل الاتحاد الإفريقي ومساهما أساسيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة»، وهو ما «سيمكنها من استعادة دورها التاريخي في دعم المنظمات الإفريقية والدول الشقيقة».

خطوة نوعية لتعزيز التعاون الصناعي والتجاري
اتفاق تعاون جزائري-تونسي في مجال الطباعة وصناعة الورق
تم، أمس الثلاثاء، على هامش فعاليات المعرض الإفريقي للتجارة البينية، التوقيع على بروتوكول تعاون استراتيجي بين الجزائر و تونس في مجال طباعة الكتب دعما للتبادل الثقافي والمعرفي الثنائي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الثقافة و الفنون.
وأشرف وزير الثقافة والفنون، السيد زهير بللو، بحضور كل من وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، السيد كمال رزيق، ووزير التجارة الداخلية و ضبط السوق الوطنية، السيد طيب زيتوني، والمدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، السيد عمر ركاش، على التوقيع على بروتوكول التعاون بين المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية (الجزائر) و»الشركة المغاربية للورق الحجري» من تونس.
ويعتبر هذا البروتوكول --حسب ذات المصدر-- «خطوة نوعية لتعزيز التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين» حيث ينص على إبرام اتفاق سنوي للطباعة يخص طباعة الكتب بين البلدين دعما للتبادل الثقافي والمعرضمن المسابقات المنظمة على هامش معرض التجارة البينية
الجزائر تفتك مراتب متقدمة في مسابقات الابتكار والمؤسسات الناشئة
تمكن حاملو المشاريع المبتكرة وأصحاب المؤسسات الناشئة والمصغرة الجزائرية من افتكاك مراتب متقدمة ضمن المسابقات المنظمة على هامش فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية 2025، المنعقد بقصر المعارض بالجزائر العاصمة والذي اختتمت فعالياته أمس الأربعاء.
وشهدت المسابقة مشاركة العديد من المبتكرين من مختلف الدول الإفريقية، حيث برزت الجزائر بعدد من المشاريع المبدعة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وكذا رقمنة الرعاية الصحية. ففي مسابقة أحسن مؤسسة ناشئة في مجال الابتكار التكنولوجي، احتلت مؤسسة «قريب»، المرتبة الأولى، تقديرا من لجنة التحكيم لمنتجه كيو فارمينغ «Q farming» المتخصص في الزراعة الذكية، والذي يزود الفلاح بمختلف المعلومات المتعلقة بالتربة والطقس، كما يمكنه من التحكم عن بعد في محاور الري، حتى على مستوى المناطق المعزولة عن التغطية. وبالمناسبة، أكد مؤسس الشركة الناشئة، آدم دبة، في تصريح لوأج، وجود بوادر مشجعة لتوسيع نطاق عملائه، بعدما أبدى العديد من المستثمرين رغبتهم في الاستثمار في هذا المنتج، فضلا عن تلقيه لعروض متنوعة من المشاركين الأفارقة، معربا عن تفاؤله ببعث مسار جديد يمكن المنتجات المحلية المبتكرة من افتكاك موطأ قدم لها بالأسواق الإفريقية. وإلى جانب مؤسسة «قريب»، عادت المرتبة الثانية في هذه المسابقة إلى المتسابقة سارة أندينو صاحبة المؤسسة «تالكو» من دولة نيجيريا، والمرتبة الثالثة لشركة «جنيرال بيوتيك» من دولة الكاميرون، والمتخصصة في حاضنات الرضع، وصاحبها ستيفان ميرفي. و استعرض المشاركون في الهاكاثون المنظم بمناسبة فعاليات هذا المعرض الإفريقي، والمخصص للرعاية الصحية، مختلف الخدمات الرقمية الصحية الهادفة للعمل على تغيير العادات لتتناسب مع تبني أنماط صحية لسكان القارة. وعرف الهاكاثون بدوره نجاحا للمتسابقين الجزائريين، حيث فازت الطالبة بالمدرسة العليا لعلوم الغذاء والصناعات الغذائية، سامية بوناب، رفقة زميلتها تمارا ندلوفو، بالمرتبة الثانية عن مشروعهما «أميرة فيرتيليتي»، والمتعلق بتصميم منصة لصحة المرأة ومتابعة النساء الحوامل.
وعادت المرتبة الأولى لمشروع «إنفو كار» من نيجيريا، ويخص المشروع تطوير قابلية التشغيل البيني للأنظمة الصحية. وجاءت المرتبة الثالثة من نصيب المصرية ريهام عبد القادر عن مشروعها الذي استعرض منتجات يدوية تقليدية. واحتضن الهاكاثون، المنظم على مدار يومين، متنافسين من 7 دول إفريقية وهي الجزائر، نيجيريا، كينيا، جنوب إفريقيا، ناميبيا، وليزوتو. و ركزت المسابقة الثالثة على الشركات الناشئة للشباب، حيث احتلت الجزائرية فرح بوراس، المرتبة الثانية عن عرضها المتعلق بمنصة لتقليل المخاطر التي قد يتعرض لها المرضى وكذا مراقبة التداخلات الدوائية التي يمكن أن تحدث، حيث أكدت بوراس بالمناسبة أن التجربة جديدة بالنسبة لفئتها، لاسيما أن المنافسة شملت مواضيع واختصاصات مختلفة تماما. من جهتها، أكدت الحاصلة على المرتبة الأولى والمعروفة ب «ساشا بي» من نيجيريا عبر شركتها الناشئة «بيبل فاير انترنمنت»، عن مشروعها المتمثل في بناء شبكة للجولات الفنية الإفريقية التي تتيح للفنانين التنقل وإحياء حفلات عبر مختلف بلدان القارة. فيما افتكت المرتبة الثالثة المصرية إلهام عبد القادر للمرة الثانية.
وأكدت لجنة التحكيم أن مستوى المشاريع الإفريقية المقدمة يعكس تطور بيئة ريادة الأعمال في القارة، ويبرهن على قدرة الكفاءات الشابة على المنافسة. في.
كما ينص هذا البروتوكول على إطلاق مشروع استثماري واعد يتمثل في «إنشاء مصنع للورق الحجري بالشراكة باستثمار يمتد على مدى ثلاث سنوات وبمكونات 100% جزائرية بما يسهم في ضمان توفير المادة الأولية وتقليص التبعية للاستيراد و توسيع الشراكات المشتركة في مجالات الطباعة و النشر و التغليف’’.
و أبرز ذات المصدر أن هذا البروتوكول يعمل على ضمان «التوزيع المتبادل للمنتجات والولوج إلى الأسواق الإفريقية والعربية» وفق مقاربة قائمة على مبدأ «رابح ـ رابح» و نقل التكنولوجيا والخبرات وتبادل المعارف في مجالات الطباعة الحديثة و النشر.
وأكد الطرفان التزامهما بتعزيز التعاون على أساس الجودة والتنافسية واحترام آجال التسليم مع السعي إلى رفع الأهداف السنوية المشتركة وتكييفها وفق تطورات السوق، معبرين عن أملهم أن يترجم هذا الاتفاق «الإرادة السياسية المشتركة لتوسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل أبعادا اقتصادية وصناعية وثقافية واعدة».
و تجسد هذه الاتفاقية --حسب ذات البيان-- مقاربة وزارة الثقافة والفنون الرامية إلى بناء أساس اقتصادي ثقافي قوي قائم على التنويع والابتكار يساهم في تطوير الصناعات الثقافية و الصناعات الإبداعية وفتح آفاق جديدة للتعاون والتبادل الثنائي تكون فيه الثقافة في قلب الحركة التنموية.

على شرف ضيوف المعرض
تنظيم حفل موسيقي ضخم بأوبـــرا الجزائر
أحيت الأوركسترا السيمفونية والمجموعة الصوتية لأوبرا الجزائر «بوعلام بسايح» مساء أول أمس الثلاثاء، حفلا موسيقيا ضخما مخصصا لضيوف معرض التجارة البينية الإفريقية 2025، تضمن مقتطفات من مختارات سمفونية و أغان أندلسية و منوعات جزائرية و ألحان شعبية إفريقية.
ونظم هذا الحفل، الذي احتضنته قاعة أوبرا الجزائر تحت شعار «افريقيا في أحضان الأوبرا»، في إطار البرنامج الثقافي «كانكس» المرافق للطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية 2025، بحضور وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، و المدير العام للصندوق الإفريقي للتراث العالمي، ألبينو جوبيلا، و الخبيرة في التراث العالمي، ريم كلواز.
وجمع هذا الحفل الذي دام قرابة ساعتين، كوكبة من المواهب الشابة، بمرافقة الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر و المجموعة الصوتية، بقيادة الأستاذ لطفي سعيدي.
وأبدع في إحياء هذه الأمسية الجزائرية ذات الأبعاد الافريقية والعالمية، كل من السوبرانو الشابة، دينا سيرين خياري، و المغني اللامع بلال صحراوي، و مغنية الطرب الأندلسي صابرينة لونيس خوجة، و عازف الكمان الموهوب فخر الدين محلا، وصوت الجنوب الجزائري جميلة منصوري و المطرب الشعبي، زهير مزاري.
وقد تم عقب هذا الحفل، تقديم جوائز و شهادات شرفية للفنانين المشاركين في هذه الأمسية الفنية.

ضمن المسابقات المنظمة على هامش معرض التجارة البينية
الجزائر تفتك مراتب متقدمة في مسابقات الابتكار والمؤسسات الناشئة
تمكن حاملو المشاريع المبتكرة وأصحاب المؤسسات الناشئة والمصغرة الجزائرية من افتكاك مراتب متقدمة ضمن المسابقات المنظمة على هامش فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية 2025، المنعقد بقصر المعارض بالجزائر العاصمة والذي اختتمت فعالياته أمس الأربعاء.
وشهدت المسابقة مشاركة العديد من المبتكرين من مختلف الدول الإفريقية، حيث برزت الجزائر بعدد من المشاريع المبدعة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وكذا رقمنة الرعاية الصحية. ففي مسابقة أحسن مؤسسة ناشئة في مجال الابتكار التكنولوجي، احتلت مؤسسة «قريب»، المرتبة الأولى، تقديرا من لجنة التحكيم لمنتجه كيو فارمينغ «Q farming» المتخصص في الزراعة الذكية، والذي يزود الفلاح بمختلف المعلومات المتعلقة بالتربة والطقس، كما يمكنه من التحكم عن بعد في محاور الري، حتى على مستوى المناطق المعزولة عن التغطية. وبالمناسبة، أكد مؤسس الشركة الناشئة، آدم دبة، في تصريح لوأج، وجود بوادر مشجعة لتوسيع نطاق عملائه، بعدما أبدى العديد من المستثمرين رغبتهم في الاستثمار في هذا المنتج، فضلا عن تلقيه لعروض متنوعة من المشاركين الأفارقة، معربا عن تفاؤله ببعث مسار جديد يمكن المنتجات المحلية المبتكرة من افتكاك موطأ قدم لها بالأسواق الإفريقية. وإلى جانب مؤسسة «قريب»، عادت المرتبة الثانية في هذه المسابقة إلى المتسابقة سارة أندينو صاحبة المؤسسة «تالكو» من دولة نيجيريا، والمرتبة الثالثة لشركة «جنيرال بيوتيك» من دولة الكاميرون، والمتخصصة في حاضنات الرضع، وصاحبها ستيفان ميرفي. و استعرض المشاركون في الهاكاثون المنظم بمناسبة فعاليات هذا المعرض الإفريقي، والمخصص للرعاية الصحية، مختلف الخدمات الرقمية الصحية الهادفة للعمل على تغيير العادات لتتناسب مع تبني أنماط صحية لسكان القارة. وعرف الهاكاثون بدوره نجاحا للمتسابقين الجزائريين، حيث فازت الطالبة بالمدرسة العليا لعلوم الغذاء والصناعات الغذائية، سامية بوناب، رفقة زميلتها تمارا ندلوفو، بالمرتبة الثانية عن مشروعهما «أميرة فيرتيليتي»، والمتعلق بتصميم منصة لصحة المرأة ومتابعة النساء الحوامل.
وعادت المرتبة الأولى لمشروع «إنفو كار» من نيجيريا، ويخص المشروع تطوير قابلية التشغيل البيني للأنظمة الصحية. وجاءت المرتبة الثالثة من نصيب المصرية ريهام عبد القادر عن مشروعها الذي استعرض منتجات يدوية تقليدية. واحتضن الهاكاثون، المنظم على مدار يومين، متنافسين من 7 دول إفريقية وهي الجزائر، نيجيريا، كينيا، جنوب إفريقيا، ناميبيا، وليزوتو. و ركزت المسابقة الثالثة على الشركات الناشئة للشباب، حيث احتلت الجزائرية فرح بوراس، المرتبة الثانية عن عرضها المتعلق بمنصة لتقليل المخاطر التي قد يتعرض لها المرضى وكذا مراقبة التداخلات الدوائية التي يمكن أن تحدث، حيث أكدت بوراس بالمناسبة أن التجربة جديدة بالنسبة لفئتها، لاسيما أن المنافسة شملت مواضيع واختصاصات مختلفة تماما. من جهتها، أكدت الحاصلة على المرتبة الأولى والمعروفة ب «ساشا بي» من نيجيريا عبر شركتها الناشئة «بيبل فاير انترنمنت»، عن مشروعها المتمثل في بناء شبكة للجولات الفنية الإفريقية التي تتيح للفنانين التنقل وإحياء حفلات عبر مختلف بلدان القارة. فيما افتكت المرتبة الثالثة المصرية إلهام عبد القادر للمرة الثانية.
وأكدت لجنة التحكيم أن مستوى المشاريع الإفريقية المقدمة يعكس تطور بيئة ريادة الأعمال في القارة، ويبرهن على قدرة الكفاءات الشابة على المنافسة.

رئاسة الجزائر لمجلس السلم و الأمن الإفريقي
التـزام ثابـت و مقاربـات فعالـة لخدمـة قضـايا القـارة
كرست الجزائر، تحت التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، فترة رئاستها لمجلس السلم والأمن الإفريقي خلال أوت الفارط للمرافعة عن القضايا الأمنية التي تتصدر اهتمامات القارة وعن الآليات المناسبة والفعالة للحد من التهديدات التي تواجه شعوبها، وذلك في إطار التزامات الدبلوماسية الجزائرية الراسخة والثابتة في تعزيز الأمن والسلام في القارة الإفريقية. وقد تجسدت الرئاسة الجزائرية لمجلس السلم و الأمن، بقيادة سفير الجزائر ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، السيد محمد خالد، في سبع اجتماعات على مستوى المندوبين الدائمين و اجتماع على مستوى الخبراء، بالإضافة إلى بعثة ميدانية إلى جمهورية جنوب السودان. وخلال عهدة رئاستها هذه، ركزت الجزائر على تعزيز المشاورات مع هياكل الاتحاد الإفريقي المعنية بالحوكمة و السلم و الأمن و حقوق الإنسان، ما تمخض عنها وضع خارطة طريق مشتركة لتنسيق المبادرات، إضافة إلى مطالبة الدول الأعضاء بدعم «تقرير الحوكمة في إفريقيا» الذي يترأس منتداه السيد رئيس الجمهورية إلى غاية فيفري 2026.
وباقتراح من الجزائر، دعا المجلس مفوضية الاتحاد الإفريقي بالتنسيق مع منصة الهيكل الإفريقي للحوكمة- الهيكل الإفريقي للسلم والأمن واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان والديمقراطية والحوكمة والآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء، إلى وضع مصفوفة شاملة تحدد جميع الأطر القانونية للاتحاد الإفريقي بشأن الحوكمة وحقوق الإنسان والسلم والأمن. وفي إطار مبادراتها، خصصت الجزائر اجتماعا حول التعليم في مناطق النزاع، شدد فيه المجلس على ضرورة مضاعفة الجهود الوطنية والإقليمية لحماية حق الأطفال في التعليم، داعيا مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى إعداد سياسة قارية لحماية حق التعليم في أوقات النزاعات وحشد الموارد اللازمة لضمان استمرارية التعليم في حالات الطوارئ. كما اعتمد المجلس، لأول مرة، الاختصاصات المرجعية للجنتي مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاع، مثمنا القيادة الحكيمة والدور الفعال لمنسق الاتحاد الافريقي لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، حيث طالب من مفوضية الاتحاد الافريقي تكثيف جهودها بغية التنفيذ الكامل للتوصيات المدرجة في تقاريره المعتمدة على مستوى قمة رؤساء الدول والحكومات.
وبمبادرة من الجزائر، قرر المجلس في اجتماعه الذي خصص لنظام الإنذار المبكر، إنشاء خارطة قارية للأمن باعتبارها آلية فعالة لدعم اتخاذ القرارات ذات الطابع الاستباقي والوقائي وأداة فعالة لتحيين التهديدات والمخاطر وضمان استجابة سريعة للحد منها ومنع تصاعدها في القارة الإفريقية. ورحب المجلس بالمبادئ التوجيهية للجزائر في مكافحة تمويل الإرهاب التي اعتمدها مجلس الأمن الأممي ودعا الدول الأعضاء للالتزام بها باعتبارها مرجعا رسميا يبرز التزام الجزائر المستمر لمكافحة الإرهاب ويعكس مكانتها الريادية على الساحة الدولية في هذا المجال.
واختتمت الجزائر رئاستها باجتماع تشاوري بين أعضاء المجلس والمجموعة الإفريقية بمجلس الأمن الأممي (أ3+) الذي شكل منصة محورية للطرفين لتجديد ديناميكية العمل والتنسيق بينهما بغية تحقيق الأمن والاستقرار في القارة والدفاع عن مصالحها في الهيئات الأممية. وتعكس حصيلة رئاسة الجزائر للمجلس التزامها الثابت بمقاربة أمنية استباقية قائمة على التنسيق والتعاون من أجل قارة آمنة، مزدهرة ومستقرة.

مقرمان يستقبل الأمين العام لمجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية
التنويه بمواقف الجزائر الداعمة لإيجاد حل ليبي-ليبي
استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد لوناس مقرمان، أمس الأربعاء بمقر الوزارة، الأمين العام لمجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية، السيد راشد صالح الصغير أبو غفة، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا، السيد عبد الحميد الدبيبة، وفق ما أورده بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة تأتي «في إطار المشاورات والتنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين». وتناول الطرفان، خلال هذا اللقاء، «واقع العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها في مختلف المجالات»، حسب ذات المصدر. كما تم بهذه المناسبة --يضيف نفس المصدر-- «التطرق إلى تطورات الأوضاع الداخلية في ليبيا، والتنويه بمواقف الجزائر الداعمة لإيجاد حل ليبي-ليبي بما يكفل وحدة ليبيا واستقرارها، بعيدا عن التدخلات الخارجية».

تتويج جناح زامبيا بلقب أفضل جناح خلال التظاهرة
حصد جناح زامبيا المشارك في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، التي اختتمت فعالياتها يوم أمس بقصر المعارض بالجزائر العاصمة لقب «أفضل جناح»، بعدما نجح في تقديم تصميم متكامل جسّد هوية البلد ولفت أنظار الزوار بأسلوب جذاب. الإعلان عن الجائزة تم خلال مراسم حفل الاختتام الذي أشرف عليه مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالاتصال كمال سيدي السعيد، ومحافظ المعرض العربي لطرش، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين. وإلى جانب تتويج زامبيا، نال جناح وزارة الثقافة والفنون جائزة شبكة الإبداع الإفريقي (CANEX)، تقديرا لما عرضه من منتوجات إبداعية نابضة بالحياة. أما جناح نيجيريا فظفر بجائزة «أفضل جناح لممارسة الأعمال وإبرام الصفقات»، بينما توجت شركة أرايز للمنصات الصناعية المتكاملة بجائزة «أكثر الأجنحة ابتكاراً». كما تميز جناح ولاية أوغون النيجيرية بحصوله على جائزة «أفضل تصميم صديق للبيئة ومستدام»، فيما فاز جناح زيمبابوي بجائزة «التجربة المميزة للزوار، فيما حصد جناح «ستيلانتيس-الجزائر» في مجال السيارات، جائزة أفضل جناح بمعرض إفريقيا للسيارات الذي أقيم على هامش التظاهرة.
ع.أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub-new
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com