تواصل فرق وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية خرجاتها الميدانية عبر مختلف ولايات الوطن، تنفيذاً لتعليمات الوزير الطيب زيتوني، من أجل متابعة وضعية تموين السوق وضمان استقرار الأسعار.
أكدت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، استمرار عملية مراقبة وضعية تموين السوق الوطنية بالأدوات والتجهيزات المدرسية، استعداد للدخول المدرسي المقبل، وذلك تنفيذا لتعليمات وزير القطاع، الطيب زيتوني، حيث كثفت فرق المراقبة خرجاتها الميدانية عبر مختلف ولايات الوطن لمتابعة سير المعارض الخاصة بالمستلزمات المدرسية ومراقبة تموين السوق الوطنية بالمواد واسعة الاستهلاك.
وشملت هذه الخرجات تفقد المعارض الولائية والجهوية الخاصة بالمستلزمات المدرسية، حيث تمت معاينة وفرة وجودة المنتجات المعروضة مع الحرص على تقديمها بأسعار ترويجية موجهة للعائلات بمناسبة الدخول المدرسي.
كما قامت الفرق بزيارات ميدانية لعدد من الوحدات الإنتاجية لمتابعة توفير المواد واسعة الاستهلاك وضمان تدفقها بانتظام إلى السوق الوطنية. وأكدت الوزارة أن هذه المتابعات الميدانية ستتواصل إلى غاية الدخول المدرسي والمهني والجامعي، بهدف الوقوف عن قرب على كل جوانب التموين وتنظيم السوق.
وأعلنت الحكومة عن تنظيم معارض جهوية على مستوى الولايات الكبرى وكذا معارض ولائية ونقاط تسويق محلية للأدوات المدرسية، وذلك تنفيذاً للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية الهادفة لتوفير أحسن الظروف للدخول المدرسي 2025-2026، وتعزيزاً للجهود المبذولة من طرف مختلف المتعاملين الاقتصاديين من أجل توفير الأدوات المدرسية وتسويقها بأسعار تفضيلية وفي متناول المواطنين. حيث تراهن الحكومة على هذه المبادرة لتعزيز وفرة الأدوات المدرسية عبر مختلف مناطق الوطن، وضمان توزيعها العادل بأسعار مناسبة بما يعكس التزام الدولة بمرافقة الأسر والتلاميذ أثناء الدخول المدرسي.
وفي خطوة جديدة تهدف إلى خفض الأسعار وتعزيز القدرة الشرائية، وجّه وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، تعليمات بتمكين المنتجين والمستوردين من البيع المباشر لتجار التجزئة، ما يسمح بتقليص حلقات الوساطة التجارية وتخفيض تكاليف التوزيع، لينعكس ذلك إيجابًا على الأسعار النهائية لفائدة المستهلك الجزائري.
ودعا الوزير إلى جعل معارض المستلزمات المدرسية فضاءات اقتصادية حقيقية تتيح تنوع السلع وتضمن وفرة الأدوات بجودة عالية وبأسعار مخفضة، بما يدعم الأسر الجزائرية ويخفف من أعباء التكاليف الدراسية. كما أمر مسؤولي القطاع بالنزول إلى الميدان لمتابعة التنظيم عن قرب وضمان نجاح هذه التظاهرات التجارية بما يحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المرجوة.
بهذا التوجه، تراهن الحكومة على تعزيز حماية المستهلك من جهة، وتخفيف الأعباء المالية عن العائلات الجزائرية من جهة أخرى، خصوصًا مع اقتراب الدخول المدرسي.
ع سمير
