• 10 وزراء جدد في حكومة سيفي • استحداث منصب وزير دولة مكلّف بالمفتشية العامة لمصالح الدولة والجماعات المحلية
عين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أعضاء الحكومة الجديدة، التي يقودها الوزير الأول، السيد سيفي غريب، وتضمنت تشكيلة الحكومة المعينة، عشرة وزراء جدد التحقوا بالجهاز التنفيذي، واستحدثت التشكيلة الحكومية الجديدة رتبة وزير دولة مكلّفا بالمفتشية العامة لمصالح الدولة والجماعات المحلية، وقرر الرئيس دمج وزارة الداخلية والجماعات المحلية مع وزارة النقل وفصل الطاقة عن المحروقات كما يضمّ الطاقم الحكومي، بموجب التعديل، والي الجزائر، الذي سيحمل رتبة وزير.
قام رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بتعيين أعضاء الحكومة الجديدة، التي يقودها الوزير الأول، السيد سيفي غريب، وشمل التغيير الحكومي تغييرات طالت ما لا يقل عن 16 دائرة وزارية، مع دمج وزارتين ويتعلق الأمر بوزارة النقل وكذا الداخلية في وزارة واحدة اسندت إلى وزير النقل الحالي سعيد سعيود، فيما تم تعيين وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم مراد في منصب وزير دولة، مكلف بالمفتشية لمصالح الدولة والجماعات المحلية، كما طالت التغييرات وزارة الطاقة والمناجم بفصل المحروقات عن الطاقات المتجددة.
وأنهى الرئيس تبون، بموجب التغيير الحكومي مهام 6 وزراء، ويتعلق الأمر بوزراء التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الثقافة والفنون، الاتصال، الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية،و كذا وزير المجاهدين وذوي الحقوق والفلاحة.
وشملت التغييرات وزارات الداخلية، الفلاحة، العمل، الصحة، الأشغال العمومية، التجارة الداخلية وضبط السوق، الصناعة، الثقافة، وكذا وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، حيث شهدت الحكومة الجديدة مغادرة بعض الوزراء يتقدمهم وزير الفلاحة، يوسف شرفي، وخلفه على رأس الوزارة ياسين المهدي وليد، الذي كان يتولى حقيبة التكوين المهني، فيما غادر عبد الحق سايحي وزارة الصحة لينتقل إلى وزارة العمل، وخلفه على رأس وزارة الصحة، البروفيسور محمد الصديق آيت مسعودان الذي كان يشغل منصب رئيس مصلحة جراحة الطب بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.
وتضمنت التشكيلة الجديدة للحكومة التي أعلن عنها الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، أسماء 10 وزراء جدد التحقوا بالجهاز التنفيذي، تحت قيادة الوزير الأول سيفي غريب، كما شهدت عودة الوزيرة السابقة مليكة بن دودة، التي انضمت إلى الطاقم الحكومي بقيادة سيفي غريب، لتكلف مجددا بتسيير وزارة الثقافة، التي تولت شؤونها في 2020.
وعرفت الحكومة انضمام كل من: محمد الصديق آيت مسعودان وزيرا للصحة، وعضو مجلس الأمة عبد المالك تاشريفت الذي عين على رأس وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، خلفا للعيد ربيقة، كما تم تعيين يحيى بشير وزيرا للصناعة، مراد عجال وزيراً للطاقة والطاقات المتجددة، أمال عبد اللطيف وزيرة للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية.
و عين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، زهير بوعمامة وزيرا للاتصال خلفا لمحمد مزيان، وشغل بوعمامة وهو دكتور في العلوم السياسية منصب مستشار لرئيس الجمهورية للشؤون السياسية. كما تم تعيين نسيمة أرحاب، التي كانت تشغل منصب الأمينة العامة لوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، كوزيرة للتكوين والتعليم المهنيين.
و عيّن رئيس الجمهورية، ، عبد القادر جلاوي، وزيرا للأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، خلفا لـ لخضر رخروخ، وتولى جلاوي، منصب والي ولاية عنابة، وتقلد منصب مدير للتعمير بالولاية لمدة تقارب السنتين قبل تحويله مديرا للتعمير بولاية الجزائر العاصمة سنة 2009. كما عين واليا على رأس عدة ولايات بداية من 2013 إلى 2020، كما تم تعيين محمد عبد النور رابحي وزيراً والياً لولاية الجزائر، ضمن الحكومة الجديدة.
وحمل التغيير الحكومي ، دمجا لوزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، و النقل، و أسندت إلى سعيد سعيود، الذي تولى حقيبة النقل في حكومة العرباوي، فيما تم تعيين وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم مراد في منصب وزير دولة، مكلف بالمفتشية لمصالح الدولة والجماعات المحلية.
و طالت التغييرات وزارة الطاقة والمناجم بفصل المحروقات عن الطاقات المتجددة، حيث تم استحداث وزارة للمحروقات والمناجم أسندت إلى الوزير الحالي، وزير الدولة محمد عرقاب، وتم استحداث وزارة الطاقة والطاقات المتجددة عين على رأسها الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز مراد عجال.
وزراء يحظون مجددا بثقة الرئيس
وقد فضل الرئيس تبون الاحتفاظ بعدد من الوزراء في الحكومة الجديدة، حيث احتفظ البعض بدوائرهم الوزارية، فيما تم تغيير حقائب وزراء آخرين، ويتعلق الأمر بوزير الداخلية في الحكومة السابقة، إبراهيم مراد الذي عين وزيرا للدولة، مكلف بالمفتشية لمصالح الدولة والجماعات المحلية.
وجدد الرئيس تبون ثقته في الوزير أحمد عطاف في منصب وزير دولة، وزيراً للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، وكذا وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة، وعبد الكريم بو الزرد وزيرا للمالية، كمال بداري وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، واحتفظ محمد صغير سعداوي بمنصب وزير التربية الوطنية، كما حافظ وسيم قويدري على حقيبة الصناعة الصيدلانية.
وتم أيضا تعيين ياسين المهدي وليد، وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، بعدما كان يشغل منصب وزير التكوين والتعليم المهنيين، وتضمن التعديل الحكومي أيضا تعيين وزير الصحة عبد الحق سايحي، في منصب وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، كما تم تعيين نجيبة جيلالي وزيرة للعلاقات مع البرلمان، بعدما كانت تشغل منصب وزيرة للبيئة وجودة الحياة.
و جدد الرئيس تبون الثقة في الوزير كمال رزيق وزيرا للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، وأعاد التعديل الحكومي الأخير مهام التهيئة العمرانية، إلى وزارة السكن والعمران والمدينة، التي يحتفظ بها محمد طارق بلعريبي، واحتفظ يوسف بلمهدي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، كما جدّد رئيس الجمهورية الثقة، في وليد صادي وزيرا للرياضة، و مصطفى حيداوي وزيرا للشباب، مكلفاً بالمجلس الأعلى للشباب، وسيد علي زروقي وزيرا للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ونور الدين واضح وزيرا لاقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، طه دربال وزيرا للري، وحورية مداحي، وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية، وصورية مولوجي وزيرة للتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وتولت كوثر كريكو حقيبة وزيرة البيئة وجودة الحياة، و نجيبة جيلالي وزيرة للعلاقات مع البرلمان.
9 وزيرات ضمن التشكيلة
وضمت تشكيلة الحكومة الجديدة 9 وزيرات، فإلى جانب الوزيرات الأربع وكاتبتي الدولة اللواتي حافظن على عضويتّهن في قصر الدكتور سعدان، تضمّ التشكيلة الجديدة للحكومة 3 وجوه نسوية جديدة.
ويتعلّق الأمر بكل من المديرة العامة السابقة للضرائب أمال عبد اللطيف، التي كلّفت بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية خلفا للطيب زيتوني. و عُيّنت نسيمة أرحاب الأمينة العامة بوزارة اقتصاد المعرفة، وزيرة للتكوين والتعليم المهنيين. خلفا لياسين المهدي وليد المعيّن وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. إلى جانب مليكة بن دودة، العائدة إلى وزارة الثقافة والفنون. خلفا لسابقها زهير بلّلو.
وفيما احتفظت حورية مداحي بمنصبها السابق كوزيرة للسياحة والصناعة التقليدية، وصورية مولوجي كوزيرة للتضامن والأسرة وقضايا المرأة. وتحويل كوثر كريكو من العلاقات مع البرلمان إلى البيئة وجودة الحياة، خلفا لنجيبة جيلالي التي عينت وزيرة للعلاقات مع البرلمان.
وحافظت بختة سلمى منصوري على منصبها ككاتبة دولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلفة بالشؤون الإفريقية، فيما تم تعيين السيدة كريمة بكير كاتبة دولة لدى وزير المحروقات والمناجم، مكلفة بالمناجم.
ع سمير