
* التغيير الحكومي جاء في توقيت زمني مهم جدا
أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور عمار سيغة، أمس، على أهمية التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في هذا التوقيت، من خلال ضخ دماء جديدة و تجديد الثقة في عدد من الوزراء، خصوصا وأن المرحلة القادمة، تحمل تحديات اقتصادية واجتماعية، لافتا إلى حرص السيد رئيس الجمهورية، على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين والدفع بالاقتصاد الوطني نحو مراتب متقدمة، واعتبر أن المرحلة القادمة اقتصادية وتنصب على خدمة المواطن بدرجة كبيرة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الدكتور عمار سيغة في تصريح للنصر، أمس، أن التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، جاء في توقيت زمني مهم جدا تزامن مع الدخول الاجتماعي، لاسيما وأن المرحلة القادمة، تحمل الكثير من التحديات في جانبها الاقتصادي والاجتماعي، مبرزا في هذا الإطار أهمية ضخ دماء جديدة، سيما وأن السيد رئيس الجمهورية، حريص على أن يكون الدخول الاجتماعي متميزا، مع إيلاء المزيد من الأهمية لانشغالات المواطن في شقها الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إلى الطابع الاقتصادي للمرحلة القادمة ، و المقاربة الاقتصادية بامتياز التي تبناها السيد رئيس الجمهورية، من خلال تحسين القدرة الشرائية ومجابهة مختلف أشكال التضخم.
واعتبر المتدخل، أن تجديد الثقة في بعض الوجوه الوزارية، يعتبر دليلا على نجاحهم في المأمورية التي كانوا يقومون بها مع استمرار التعويل عليهم في الحكومة الجديدة، خلال المرحلة القادمة، لافتا إلى أن التقييم الإيجابي بالنسبة لأداء هؤلاء على رأس الوزارات وذلك لاعتبارات تتعلق بضرورة الاستقرار في هذه المرحلة الحالية، خاصة في الجانب الاقتصادي.
من جانب آخر، لفت أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إلى التوجه الجديد في ظل قانون الاستثمار الجديد والعديد من الاعتبارات ومنها ما تعلق بالطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية والتي احتضنتها الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر الجاري والتي كانت ناجحة، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة، ستكون اقتصادية، كما تنصب على خدمة المواطن بدرجة كبيرة.
وأوضح الدكتور عمار سيغة في هذا الإطار ، أن ذلك برز من خلال التعليمات التي أسداها السيد رئيس الجمهورية للوزير الأول سيفي غريب، والتي تتعلق بالسهر على خدمة المواطن الجزائري أولا، والدفع بالاقتصاد الوطني نحو المراتب التي تليق بالجزائر كدولة محورية إقليميا ودوليا.
من جانب آخر أبرز المتحدث، أهمية التغييرات التي أجراها السيد رئيس الجمهورية ومنها ما تعلق باستحداث وزارة للمحروقات و المناجم والتي أسندت إلى محمد عرقاب وكذا استحداث وزارة للطاقة والطاقات المتجددة والتي عين على رأسها مراد عجال الذي شغل منصب الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز، معتبرا أن هذه التغييرات، تمكن كل وزير من التركيز على قطاعه في المرحلة المقبلة، كما أن تعيين الرئيس المدير العام السابق لسونلغاز على رأس وزارة الطاقة والطاقات المتجددة، يأتي مع النجاح الذي حققه على مستوى قطاع الكهرباء.
كما أشار المتحدث، أيضا إلى إيلاء الأهمية للطاقات المتجددة في ظل الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والبحث عن بدائل جديدة للطاقة ولاسيما أن الجزائر تزخر بخيرات ومقدرات هامة فيما يتعلق بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وفي نفس الوقت التوجه فيما يخص ترشيد الطاقة والمقدرات الطبيعية للجزائر.
من جهة أخرى، لفت أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور عمار سيغة، إلى حضور المرأة في الحكومة الجديدة التي عينها السيد رئيس الجمهورية والتي تضمنت 9 نساء، ما يعطي المزيد من الثقة للمرأة في أداء دورها الذي تضطلع به.
مراد -ح