شدد وزير الصحة، السيد محمد صديق آيت مسعودان، أمس الثلاثاء، على ضرورة تمكين المواطنين من نتائج ملموسة، عن طريق تحسين الخدمات وضمان تكفل ناجع وفعال بالمرضى، حسب ما أورده بيان للوزارة.
وفي أول اجتماع له مع إطارات الإدارة المركزية، تناول خلاله الخطوط العريضة لخارطة الطريق الخاصة بمسار المنظومة الصحية، أبدى الوزير حرصه على «بذل كل الجهود للنهوض بالقطاع، من خلال إقرار جملة من الإجراءات العملية الجديدة التي تصب لصالح خدمة المريض»، مبرزا «ضرورة تمكين المواطنين من نتائج ملموسة عن طريق تحسين الخدمات وضمان التكفل الناجع والفعال للمرضى».
وأوضح السيد آيت مسعودان أن هذه الإجراءات «ستشمل مصالح الإستعجالات، باعتبارها الوجهة الأولى التي يلجأ إليها المواطن، مع العمل على تكريس مبدأ العدالة في الولوج إلى الخدمات الصحية عبر كامل المؤسسات الصحية على المستوى الوطني»، وفقا للبيان.
وفي سياق ذي صلة، أكد الوزير «ضرورة اعتماد النظام التعاقدي باعتباره ركيزة أساسية لإصلاح المنظومة الصحية، لما يوفره من شفافية وفعالية في التسيير، مع المضي قدما في تعزيز اللامركزية في نظم التسيير، خاصة في ظل النتائج الإيجابية المحققة في هذا المجال».
وضمن المسعى ذاته، توقف السيد آيت مسعودان عند مسألة تثمين كفاءات الموارد البشرية، حاثا على «إعطائها المكانة التي تستحقها، باعتبارها العمود الفقري في القطاع الصحي»، ليدعو في الختام جميع الفاعلين في القطاع إلى «مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق، خدمة للمريض وفي سبيل الارتقاء بالمنظومة الصحية»، مثلما نقله نفس المصدر.
