أبرز وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع توجيهي مع إطارات الوزارة، ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء القطاع وتحسين جودة الخدمات الإعلامية، حسب ما أورده بيان للوزارة.
وخلال هذا الاجتماع التنسيقي الذي يعد أول لقاء له عقب مباشرته لمهامه على رأس وزارة الاتصال، شدد السيد بوعمامة على" ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء قطاع الاتصال وتحسين جودة الخدمات الإعلامية"، مؤكدا على "أهمية التنسيق والتكامل بين مختلف مديريات ومصالح الوزارة لضمان تحقيق الأهداف المسطرة".
في هذا الصدد، "قدم الوزير توجيهات عملية تخص منهجية وطريقة العمل للفترة المقبلة، بهدف إحداث ديناميكية حقيقة في القطاع، وفق تصور يؤكد على الالتزام والجدية وروح المبادرة والتحلي بحس المسؤولية"، مثلما أشار إليه البيان.
وبناء على ذلك، تم التطرق إلى عدد من المسائل الهامة، أبرزها "ضرورة تسوية بعض المسائل الإدارية والتنظيمية العالقة في أقرب الآجال، مع اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تحسين ظروف العمل لكافة العمال والموظفين، بما يتيح توفير بيئة عمل ملائمة ومحفزة لتقديم الأفضل".
كما تقرر أيضا --يضيف المصدر ذاته-- "الشروع فورا في تنصيب فوج عمل مكون من الكفاءات الموجودة بالوزارة، والاستعانة بالمختصين في حالة الضرورة، لاستكمال مراجعة النصوص التنظيمية التي كان من المفروض إتمامها في وقت سابق، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".
في سياق ذي صلة، تم التأكيد على ضرورة "التفكير الجاد في إعادة تنظيم بعض مؤسسات القطاع"، بالإضافة إلى "فتح ورشات كبرى في مواضيع ذات أهمية وأولوية، تتعلق بالسمعي-البصري والصحافة المكتوبة والالكترونية، بإشراك رجال الاعلام، المهنيين وجميع الفاعلين في المجال".
و يأتي ذلك --كما أوضحه البيان-- "استعدادا لفترة ستكون مثقلة بالأعمال والجهود، لرفع التحديات والتعامل بكل مسؤولية وحزم مع عديد الملفات والقضايا ذات الأولوية، وفق التصور الذي قدمه الوزير خلال حفل تسليم واستلام المهام، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية".
وفي الختام، حث السيد بوعمامة إطارات الوزارة على "التحلي بروح المبادرة والعمل وفق مقاربة تشاركية، تهدف إلى الرفع من مردودية القطاع و إحداث نقلة نوعية في الأداء المهني لكل منتسبيه، بغرض الارتقاء إلى المستوى المطلوب".
وأج