أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري ، أول أمس الخميس، التزام قطاعه بتنفيذ الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية للنهوض بالجامعة الجزائرية، مثمنا في ذات السياق النجاحات التي أحرزها القطاع في السنوات الأخيرة على الصعيدين الوطني والدولي. وأفاد كمال بداري في رده على سؤال شفهي بالمجلس الشعبي الوطني بأن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ملتزم بتنفيذ الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجهورية، والتي أثمرت عدة نجاحات من طرف الجامعة الجزائرية على الصعيدين الوطني والدولي.
وتطرق الوزير إلى التصنيف الدولي الأخير «تي أش أي» من بين أبرز التصنيفات العالمية للجامعات، الذي منح المرتبة الأولى مغاربيا، والثانية إفريقيا
لـ 28 مؤسسة جامعية، بعد أن كان هذا التصنيف بحوزة مؤسسة جامعية واحدة فقط في سنة 2017.
ويشار في هذا السياق إلى تقاسم كل من جامعتي سيدي بلعباس والوادي المرتبة الأولى وطنيا من ضمن فئة 1200/1500 مؤسسة تعليم عالي على المستوى العالمي، وأضاف الوزير بشأن المدارس العليا للقطب الجامعي لسيدي عبد الله بالعاصمة، والمواد الجديدة المستحدثة، من بينها البرمجيات الحرة والهندسة العكسية والذكاء الاصطناعي وغيرها، بأنها ترمي في مجملها إلى جعل التعليم العالي قاطرة للتنمية المحلية والاقتصاد الوطني.
وأضاف الوزير بخصوص تحسين ظروف التمدرس الخاصة بطلبة الطب والأطباء المقيمين، بأن كافة طلبة العلوم الطبية استفادوا من مصاريف التربص لأول مرة طبقا للنظام الجديد المعمول به، فضلا عن تخصيص أزيد من 5 آلاف منصب مالي في إطار المسابقة الوطنية الخاصة بالأطباء المقيمين المزمع تنظيمها هذا الشهر، بزيادة تفوق نسبة 34 بالمائة مقارنة بما تم تخصيصه من المناصب في السنة الجامعية 2022.
ل/ب