أعطى وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، محمد طارق بلعريبي، يوم أمس الأول، من ولاية بجاية، إشارة الانطلاق الرسمية لعملية توزيع وطنية كبرى للسكنات بمختلف الصيغ، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، والتي كان فيها نصيب العائلات بعاصمة الحماديين ألفان و554 وحدة من مختلف الصيغ.
وقد، شهدت الفعاليات الرسمية، توزيع الحصة المذكورة بولاية بجاية، والتي شملت 509 وحدات سكنية بصيغة العمومي الإيجاري موزعة على عدة بلديات، من بينها سيدي عيش (126 وحدة)، القصر (140 وحدة)، بني كسيلة (40 وحدة)، تيشي (53 وحدة)، وواد غير (150 وحدة)، إضافة إلى منح 2045 مقرر استفادة من إعانات السكن الريفي للمواطنين عبر مختلف بلديات الولاية.
وفي كلمته بالمناسبة، أشار والي بجاية، إلى أن اختيار هذه الولاية لإطلاق عملية توزيع السكنات وطنيا،يحمل دلالة عميقة ويعكس العناية الخاصة التي توليها السلطات العليا للبلاد بهذه الولاية، مؤكدا أن بجاية، كباقي ولايات الوطن، تشهد ديناميكية تنموية متسارعة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع السكن الذي يترجم بوضوح التزام الدولة بتجسيد سياسة اجتماعية عادلة تستجيب لتطلعات المواطنين.
وأضاف الوالي أن الولاية استفادت خلال السنوات الخمس الماضية من برامج تنموية هامة ساهمت في تحسين مستوى الخدمات والإطار المعيشي للمواطن، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، الذي جعل من المواطن محور كل البرامج التنموية، حيث تم تسليم أكثر من 42 ألف مفتاح سكن بمختلف الصيغ، كما أشار إلى إنجاز أكثر من 24 ألف وحدة سكنية وإعادة تأهيل أكثر من 3 آلاف مسكن.
وأشار الوالي إلى القضاء على 14 حيا من أحياء الصفيح والتجمعات الفوضوية عبر تراب الولاية، ما سمح بإعادة إسكان أكثر من ألف و700 عائلة في سكنات لائقة، وقد مكنت هذه العملية من استرجاع وعاء عقاري يفوق 13 هكتارا سيُستغل لاحتضان مرافق عمومية. واختتم ذات المسؤول كلمته بالإعلان عن مواصلة العملية من خلال توزيع أكثر من 250 وحدة سكنية خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن ولاية بجاية ستكون بذلك سباقة في القضاء على كل أحياء الصفيح.
ع/ ب
