
دعا، أمس السبت، رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، الأحزاب السياسية للتنافس من أجل المساهمة في تغيير الأوضاع، وأن لا يبقى نشاطها مناسباتيا، وقال إن الحزب السياسي يجب عليه أن يكون متشبعا بحب الوطن والثقافة النضالية والتعبئة والتجند لاختيار الأصلح والأنسب.
ودعا عصماني في تجمع شعبي نشطه ببلدية الشفة بولاية البليدة الأحزاب السياسية إلى ترقية الممارسة السياسية لبناء مورد بشري قادر على العطاء ومتشبع بالثقافة السياسية ويشارك في التنمية المحلية وصناعة القرار، كما دعا في نفس الإطار إلى ضرورة التفكير في طريقة جديدة للعمل السياسي مبنية على مشاركة الجميع من أجل الجزائر، مضيفا بأن العمل السياسي ليس انتخابات، بل الانتخابات وسيلة فقط لتحقيق مشاريع معينة، وأكد بأن العمل السياسي يكون بالاتصال الدائم بالمواطن.
وفي السياق ذاته أوضح رئيس حزب صوت الشعب بأن الجزائر بحاجة إلى حراك الصندوق، ودعا الشعب لاختيار الأنسب والأصلح والمشاركة بقوة في الاستحقاقات القادمة قائلا « على الشعب المساهمة في قول كلمته في الصندوق وعدم المطالبة بحقوقه فقط» مضيفًا بأن تأدية الواجب الانتخابي يجعل المواطن في موقع القوة، ويقدم صورة إيجابية عنه، لافتا إلى أن التصويت الانتخابي سلوك اجتماعي، مضيفا بأن الجزائر تواجه مؤامرة حقيقية، وتحدث عن الوحدة لمواجهة المؤامرة والتحديات التي تمر بها البلاد، كما دعا الشباب إلى البقاء في الوطن والدفاع عنه وبنائه والمساهمة في بناء مؤسسات قوية، مبرزا مسؤولية الآباء في تقوية سلوكيات الأبناء.
في السياق ذاته قال عصماني إن العمل السياسي بحاجة إلى تصويب من خلال توجيه الرأي العام وتجنيد مناضلين حقيقيين، مؤكدا بأن الاحتفالات الفلكلورية تجاوزها الزمن، و المواطن بحاجة إلى الاستماع إليه وتوجيهه من منطلق القيم والأخلاق، مضيفا بأن مهمة المنتخب تكمن في نقل هموم مواطنيه.
نورالدين ع