أطلق ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف، تجربة دار الشباب الافتراضية، لنقل مختلف الورشات والنشاطات للواقع الافتراضي وتقديم نشاطات تربوية وبيداغوجية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، لاسيما موقع «فيسبوك»، بعد غلق مختلف الفضاءات ودور الشباب ومراكز الترفيه، بسبب الحجر الصحي المطبق بعد انتشار جائحة «كوفيد 19».
وكشف مدير الديوان، ناصر فاضلي، في اتصال مع النصر، أول أمس، عن كون مصالحه سخرت الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح المشروع، الذي سيعرف مستجدات خلال الأيام المقبلة، من خلال إطلاق مسابقات تفاعلية، سعيا لاكتشاف المواهب، سواء في الموسيقى، الرسم، الشعر، الفنون و غيرها، يتم الإعلان عنها بشكل مسبق، مع المشاركة بإرسال الرسم وشريط فيديو، يحوّل مباشرة للجان التحكيم لتحديد الفائزين، مع تخصيص جوائز للمتفوقين.
و أضاف المتحدث، بأن الفضاء سيكون تفاعليا بامتياز وسيتم تسخير إطارات الديوان، على غرار المستشارين والأخصائيين في مختلف المجالات، من أجل الإجابة على مختلف التساؤلات، سواء النفسية، الطبية وغيرها، مع إعداد وعرض العديد من المواضيع، سواء الموجهة لفائدة الشباب أو الأطفال المتواجدين خلال فترة الحجر الصحي بمنازلهم، قصد التخفيف عنهم وتزويدهم بأفكار ومواضيع هادفة، على غرار نصائح وتوجيهات وبرامج تثقيفية.
كما تتضمن دار الشباب الافتراضية، عرض مختلف أعمال الشبان والأطفال، التي يقومون بتسجيلها في منازلهم ثم يقومون بإرسالها، على أن تحدد لجنة خاصة قابليتها للنشر عبر الصفحة، مع بث دروس تعليمية وألعاب ترفيهية، يمكن للآباء تطبيقها مع أطفالهم بالمنزل،
وأشار مدير ديوان مؤسسات الشباب في الأخير، إلى أن مصالحهم ستبقى على نشاط نفس الصفحة، حتى بعد انقضاء فترة الحجر الصحي، لكي يتسنى للشباب والأطفال، التواصل مع المختصين والاستفادة من مزايا التكنولوجيا، مع التفاعل عبر وسائط التواصل الاجتماعي، كامتداد للعمل الكلاسيكي الذي تقوم به مختلف دور الشباب والمتخصصة في الترفيه والرياضة.
ر.ت
