استرجعت وزيرة الثقافة مليكة بودودة ذكرى اجتيازها امتحان البكالوريا خلال تسعينيات القرن الماضي، في أجواء هيمن عليها الاكتئاب و الخوف و الدم، لتبرهن للتلاميذ الذين يجتازون حاليا امتحان البكالوريا في ظروف استثنائية، أنهم ليسوا وحدهم الذين يصنعون النجاح من رحم الإرادة و التحدي، و تمرر إليهم رسالة تشجيع و توجيه و أمل.
في منشور لها على صفحتها الرسمية في فايسبوك، كتبت الوزيرة أول أمس: «البكالوريا كانت طريقة في المواجهة، و أسلوبا للتشبّث بالحياة، أظنّها ما تزال أفقا للحلم وتحقيق نهج في الحياة.
كلّ الأمنيات لأبنائنا المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا، في ظرف غير طبيعي، و بعد فترة حجر صحيّ و انقطاع دراسيّ، نتمنّى أن يتسلّحوا بالعزيمة، يتريّثوا في الإجابات، وأن يركّزوا ما أمكنهم».
و ختمت الوزيرة منشورها مؤكدة «غدا يوم لحصد النجاح و تسجيل موعد مع الفرح، انطلقوا تحفّكم أدعية الأولياء والأساتذة، ويكلّل الله جهدكم بالنّجاح».
ق.م