كشف الشاب خالد عن مشروع ثنائي فني مع نجم الغناء الخليجي حسين الجسمي الذي يراه الأقرب إلى الفن المغاربي من حيث الريتم والطابع الغنائي إضافة إلى قربه منه من الناحية الإنسانية.
وعبر خالد عن اعجابه الكبير بحسين الجسيمي الذي قال أن صداقة وطيدة تربطه به، و أنه يراه الأقرب إلى روح الفن في دول المغرب العربي من ناحية واللحن والميزان ، إضافة إلى تقديره له كفنان وصوت و حبه له كإنسان نظرا لطيبته.
الشاب خالد الذي نزل ضيفا على برنامج صباح الخير دبي لقناة دبي مؤخرا، شرح ظروف غنائه لبيروت إثر الانفجار الذي هز مرفأ المدينة، والذي تزامن و زلزال ميلة الذي لم يخلف ضحايا، و قال أن مناظر الخراب أثرت فيه وجعلته يفكر في مشروع فني لمساعدة المنكوبين، لأنه لا يملك سوى صوته للتضامن و المساعدة، ليربط الاتصال ب» الدي جي» رودج الذي جسد معه العمل بسرعة.
ملك الراي عبر عن حبه لدبي وطرح احتمال الغناء لتلك المدينة العالمية التي قال أنه يشعر بأنه يقطنها، لكثرة تواصله مع دائرة أصدقاء يقيمون بتلك المدينة التي يعتبرها نموذجا للتفتح والتطور يضاهي نيويورك، و يشعر فيها بالراحة بحكم عامل اللغة والثقافة المشتركين، معبرا عن تعلق بدبي لكثرة الذكريات الجميلة التي عاشها بها.
خالد قال أنه يحلم بتوحيد الشعوب وأن مشروعه منذ دخل الفن و وزار العالم، هو كسر الحدود فنيا وجمع البشرية على الانسانية والتآخي بعيدا عن الحدود والخلافات.
لقاء خالد عبر «صباح الخير دبي» لفت الانتباه عربيا لوثائقي «الجزائر من عل» بعد إدراج لقطات منه كخلفية، حيث فوجئ متابعون للقناة بجمال الجزائر ومواقع قالوا أنهم لم يصدقوا أنها بالجزائر، ما فتح نافذة على سحر وخصوية وتنوع بلدينا القارة.
ق/م