تدعو جمعية «سند» لمساعدة مرضى السرطان و ذويهم بمدينة العلمة، المحسنين في جميع ولايات التراب الوطني، إلى تقديم تبرعات مالية للجمعية، من أجل الإسراع في إنهاء المشروع ـ الحلم، الذي يتمثل في إنجاز «دار سند» لمرضى السرطان.
و قد أعطى والي سطيف السابق محمد كاتب، الضوء الأخضر لانطلاق أشغال المشروع رسميا قبل تسعة أشهر، بالمنطقة المسماة «فيرمة الريش»، بالقرب من المستشفى الجديد 240 سرير بمدينة العلمة.
من المنتظر أن تتوفر «دار سند» على قاعة الإسعافات الأولية و قاعة للرعاية النفسية وقاعة للإصغاء وقاعة متعددة النشاطات، و 30 حجرة كاملة للإقامة، 10منها مخصصة للأطفال و 10 للنساء و 10للرجال، إضافة إلى المطبخ والمقهى وحديقة للاستراحة و فضاء للعب الأطفال و أخيرا مكاتب الإدارة.
و قامت جمعية «سند» إلى وضع لوحات إشهارية عملاقة، في أهم النقاط على مستوى الولاية، للتعريف بنشاط الجمعية والهدف من المشروع «الحلم» ، مع تدوين الحساب البنكي ، على أمل الاستفادة من تبرعات المحسنين.
و أوضح المسؤولون عن الجمعية أن إقامة هذه الدار، من أهم أهدافها، مع تقديم كامل المساعدة الطبية والنفسية لمرضى السرطان وذويهم، و التكفل بإجراء التحاليل و مختلف الفحوصات للمرضى المعوزين، مع تنظيم حملات توعية مستمرة للوقاية من السرطان.
و يتمنون الانتهاء من أشغال بناء الدار ، في أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى لهم التكفل الكامل بالمرضى و ذويهم، عند قدومهم إلى المركز الطبي لمكافحة السرطان في منطقة الباز، بمدينة سطيف المجاورة.
أحمد خليل
