ابتكر الطالب أيوب مراح، من جامعة الشيخ العربي بتبسة، طريقة لإخماد النار باستخدام موجات الصوت، من خلال استخدام روبوت إطفاء خاص، قام بتركيبه في إطار مشروع تخرجه.
قال صاحب المشروع، بأن الروبوت قادر على التوغل في الأماكن الضيقة و النائية التي يصعب الوصول إليها، حيث يمكن التحكم فيه وتحريكه عن بعد بواسطة الهاتف النقال وذراع للتحكم، و يسير من خلال أوامر صوتية بثلاث لغات، بالإضافة إلى «الشاوية»، كم أن الروبوت مزود بكاميرا للمراقبة وهو قادر على تجاوز العقبات و التحرك بسلاسة مهما اختلفت التضاريس، ويمكن توجيهه عن طريق الوايفاي أو البلوتوث، ويصلح لأن يستخدمه رجال الإطفاء أثناء الحرائق وكذا عمال المصانع و الورشات، وأكد محدثنا، أن لهذا الروبوت فائدة اقتصادية، بحيث يسمح بإطفاء التجهيزات والآلات الكهربائية المحترقة، دون أن يتسبب في زيادة تلفها، كما أن إخماد الحرائق عن بعد، يساهم في حماية رجال الإطفاء من أخطار النيران، فضلا على أن تكلفة التدخل تكون رمزية.
وقد أنجز النموذج حسب صاحبه، بناء على فكرة التدخل عن بعد لإطفاء الحرائق و التي أطلقها دكاترة بإحدى الجامعات الأمريكية سنة 2015، مع توظيف تقنيات مختلفة طورها بنفسه بوصفه طالب إعلام آلي وبرمجة، حيث عمل على تركيب الروبوت بإشراف من أساتذة مركز التكوين المهني و التمهين الحمامات، أين تابع تربصا في مجال إلكترونيك السيارات، و أنشأ ناديا علميا للابتكار، وتمكن رفقة زملائه من تجسيد عدة مشاريع مشتركة قبل الروبوت أهمها “مكثف للأكسجين» خلال الجائحة، حيث ينتظر الطالب اليوم، الدعم لأجل تحويله ابتكاره إلى منتج قابل للتسويق، و لما لا استغلاله في عمليات التدخل التي تقوم بها مصالح الحماية المدنية.
ع.نصيب
