قال الميكانيكي مصطفى نايت يوسف، أن ممتص الصدمات له تأثير مباشر على السيارة، إذ يجعل القيادة أكثـر راحة كما يضمن أيضا سلامة السائق إلى حد كبير، ولذلك من الضروري أن يكون دائما في حالة جيدة.
و يجب على السائق حسبه، معرفة علامات تآكل هذا الجهاز لتوقع الخطر، لأن أي مشكل يتعرض له ممتص الصدمات لا يظهر على لوحة القيادة كباقي الأجزاء الأخرى مثل البطارية وغيرها.
ومن علامات تلف أو تآكل ممتص الصدمات كما أوضح انخفاض عامل الراحة أثناء القيادة، واهتزاز السيارة كثيرا عند تجاوز الممهلات أو الحفر، كما أن الفرامل تبدو أقل فعالية، مع فقدان تدريجي للسيطرة على السيارة، وتسرب الزيت على ممتص الصدمات، وتلف الإطارات قبل الأوان وبسرعة كبيرة، كما أن السيارة قد تكون غير متوازنة على الطريق وتصدر ضوضاء غير عادية، وما إلى ذلك.وأوضح الميكانيكي أن نوعية القيادة مسؤولة عن تآكل وتلف ممتص الصدمات، ولذلك ينصح بالفرملة لتجاوز الممهلات أو الحفر وغيرها، كما ينصح بتفادي الحمولة الزائدة للسيارة، واعتماد قيادة مرنة وسلسة للحفاظ على سلامة ممتص الصدمات وإطالة عمره.
وفي ذات السياق، شدد المتحدث على ضرورة استشارة ميكانيكي عند اكتشاف تلف هذا الجزء المهم من السيارة مع إلزامية تغييره، لأنه من الخطورة جدا القيادة باستخدام ممتص صدمات متآكل، وقال، أن فقدان التحكم وزيادة مسافات الكبح ومخاطر الانزلاق أو الانقلاب إلى الأمام أو إلى الخلف وانحناء السيارة بشكل كبير عند المنعرجات يعد من بين الأخطار المرتبطة بهذه الأعطال التي لا يجب الاستهانة بها.
سامية إخليف