يعيش فريق شبيبة جيجل، وضعية صعبة بسبب عدم اتضاح الرؤية، بعدما لوحت إدارة الفريق بالاستقالة ثم ترسيمها خلال الجمعية العامة، والتي شهدت تدخل مناصرين منعوا رحيل رئيس الفريق، مع مطالبة للسلطات الولائية بصب منحة الصعود، في وقت ردت السلطات الولائية، بأن صب الإعانة في حساب الفريق، يتوقف على مدى تنفيذ الاتفاق والحصول على إشعار، يتضمن عريضة برفع الحجز عن حساب النادي من قبل رئيس المحكمة.
ويطرح الشارع الرياضي عدة تساؤلات حول مصير الفريق العريق شبيبة جيجل، الذي مازال يتخبط في أزمة مالية خانقة، وينتظر صب منح الصعود التي وعدت السلطات الولائية بها في مناسبات عديدة، والمقدرة بأربعة ملايير سنتيم، بحيث أن إدارة الفريق سبق وأن أشارت، بأنها تأمل في صب الإعانة للمساهمة في تحضير الموسم الرياضي.
وكما هو معلوم، عقدت في وقت سابق عدة جلسات بين الإدارة والدائنين الذين قاموا بالحجز على رصيد الفريق، مع التوصل لأرضية اتفاق، لكن صب الإعانة وعلى حد قول الإدارة عرف تأخرا كبيرا، بحيث أن التحضير للموسم الكروي المقبل 2025ـ 2026 ، يتوقف على صب الإعانة من أجل الشروع في الإستقدامات.
وحسب، ما أكده مقربون من الإدارة، فقد تم عقد جلسات عمل بين إدارة الفريق وممثلين عن السلطات الولائية، قصد البحث عن أرضية توافق وتطبيق جزء مما تم الاتفاق حوله سابقا، لكن ولحد كتابة هاته الأسطر لم يتم الإفراج عن مخرجات هاته اللقاءات.
وسبق لوالي جيجل، أن أكد في دورة المجلس الولائي في رده حول تساؤل منتخبين، بأنه يوجد استعداد لتسريح الإعانة المالية الممنوحة للفريق والمقدرة بأربعة ملايير سنتيم، عند وصول إشعار يتضمن عريضة برفع الحجز عن حساب النادي من قبل رئيس المحكمة، وتنفيذ ما تم الاتفاق حوله، مؤكدا بأنه لا يمكن صب إعانة مالية في حساب مجمد، مما يجعله محل مسألة من مجلس المحاسبة، كما أن مصلحة الفريق تتطلب البحث عن حلول فعلية للمشكل المطروح، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وهو ما سبق للنصر التطرق إليه.
كـ. طويل
