أفرزت مخلفات الدور نصف النهائي لكأس ولاية سطيف المرحوم عبد الحميد كرمالي في نسختها رقم 15، والذي جرى أول أمس الثلاثاء تأهل الأكثر طموحا واستعدادا لتدوين أسمائهم وترك بصماتهم في سجل هذه المنافسة التي صارت تحظى باهتمام متزايد من طرف الفرق المنتمية لمختلف بطولات رابطة ولاية سطيف التي ظلت تحرص على جعلها محطة لبعث التنافس والحفاظ على تقاليدها في التنظيم والرعاية بالسيدة الكأس.
ويعد بطل القسم الشرفي والصاعد لجهوي قسنطينة الثاني مستقبل نجوم العلمة أول المتأهلين للمحطة النهائية، وذلك على حساب شباب جميلة من قسم ما قبل الشرفي، ولو بفضل ركلات الترجيح، بعد أن انتهى اللقاء الذي جمع الفريقين في وقته القانوني بنتيجة التعادل( 0 ـ 0)، ليرسم «المستقبل» الطريق لخطف الأضواء والظفر بالثنائية، البطولة والكأس رغم تداول ثلاثة مدربين على عارضته الفنية في موسم استثنائي، انطلاقا من نورالدين نفار مرورا بهشام صابر وصولا إلى ياسين قارة الذي حمل المشعل في المنعرجات الأخيرة من البطولة.
من جهته، صنع آفاق عين الروى الحدث باقتطاعه ورقة العبور عقب تحقيقه الفوز بثنائية نظيفة وإطاحته بوصيف الشرفي نادي تربية سطيف الذي خرج من الباب الضيق بعد عجزه عن تدارك خيبة أمل البطولة بتضييعه اللقب واكتفائه بمكانة في برج المراقبة، رغم الآمال التي كانت معلقة على هذه المنافسة لحفظ ماء الوجه. وبذلك، تكون كتيبة « الآفاق» قد نجحت في رفع التحدي والتأكيد على أحقيتها في إنهاء مشوارها ضمن رباعي المقدمة للبطولة الشرفية، وهذا في أول موسم لها في هذا القسم.
م ـ مداني
النتائج
مستقبل نجوم العلمة 0-0 شباب جميلة
(تأهل المستقبل بركلات الترجيح 4/3)
تربية سطيف 0 ـ 2 آفاق عين الروى