انطلقت فعاليات تظاهرة الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني، أمس و إلى غاية اليوم الأحد، بدار الثقافة مبارك الميلي في ولاية ميلة، المنظمة من قبل أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة .
برنامج التظاهرة التي أصبحت تقليدا راسخا في تواصل هذا الجهاز الأمني مع المواطنين ، يتضمن عرض مختلف التجهيزات و الوسائل العصرية و التكنولوجية الموضوعة تحت تصرف الدرك ، الذين بلغوا مستوى عال من الاحترافية، لأجل خدمة المواطن و حماية الوطن و مواجهة مختلف التحديات و كل الرهانات المستقبلية.غير أن تحقيق الأهداف المسطرة مثلما جاء في كلمة قائد المجموعة الملقاة بهذه المناسبة، لا يمكن بلوغها برصد الإمكانيات البشرية و المادية فحسب، بل بتضافر جهود كافة فئات و شرائح المجتمع، من خلال تعميق التواصل و التعاون، دون إغفال الدور الرائد و الحساس الذي تؤديه وسائل الإعلام في تنمية و ترقية الحس المدني و الأمنى لدى المواطنين. التظاهرة وجدت إقبالا من طرف المواطنين، في مقدمتهم عنصري الشباب و الأطفال، الذين تمكنوا من التعرف على مختلف الأدوات و طرق التدخل بالكلاب المدربة لكشف المخدرات و المتفجرات، و استمتعوا بعروض قدمت بساحة الدار، تمثلت في كيفيات التدخل لتحرير رهائن و توقيف لصوص و مشاغبين، إضافة إلى عروض أخرى تبرز مدى تحمل رجال الدرك للمواقف التي تصادفهم في عملهم اليومي.
إبراهيم شليغم